كذّب الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه قتل 10 مقاومين من "الضفادع البشرية" التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام.

وقال "أبو عبيدة" في كلمة جديدة، إن قوام الفرقة التي تسللت و"أرعبت الاحتلال" عبر البحر، لم تكن سوى ثلاثة مقاومين.

وأضاف كاشفا تفاصيل مثيرة عن صد توغل قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين " رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش".



وتحدى الناطق باسم "القسام" جيش الاحتلال في حال نوى الدخول في حرب برية، مضيفا "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره".

وتابع "زمن انكسار الصهيونية قد بدأ".

ووجه "أبو عبيدة" رسائل إلى الحكام العرب، قائلا "نقول لكم من قلب المعركة التي تشاهدون تفاصيلها، إننا لا نطالبكم بالتحرك ولا بتحريك جيوشكم، ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم".

وأضاف "لا نطالبكم بذلك فنحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال، بما نمتلك من إمكانات، ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الإغاثة؟"، متابعا "هذا ما لا نستطيع تفسيره".



الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة:
- لا زلتا بانتظار الاسرائيليين، ونقول لهم ان زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يُقهر انتهى، وقد حطمناه في غلاف غزة. ولعنة العقد الثامن ستحل عليهم.

- الى زعماء وحكام العرب: نقول لكم من قلب المعركة التي تشاهدون تفاصيلها، إننا لا… pic.twitter.com/kE9vgzmn5v

— عربي21 (@Arabi21News) October 28, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أبو عبيدة الاحتلال فلسطين الاحتلال أبو عبيدة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مايو/أيار 2025 بدء تنفيذ سلسلة كمائن مركبة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، استهدفت فيها القوات الإسرائيلية المتوغلة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تزايد بعد 18 مارس/آذار من العام نفسه، إثر رفض إسرائيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافها العمليات العسكرية في القطاع.

وتضمنت العمليات مجموعة تكتيكات، من الاستدراج إلى التفجير، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية في المنطقة.

العملية الأولى: كمين "مسجد الزهراء"

في الثالث من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام أولى عمليات سلسلة "أبواب الجحيم" عبر كمين نوعي استهدف قوة راجلة من الجيش الإسرائيلي مكوّنة من 10 جنود، قرب مسجد الزهراء في حي الجنينة شرق مدينة رفح.

وانطلقت العملية بخروج مجموعة من المقاومين من أحد الأنفاق القتالية، وفتحوا نيرانهم مباشرة على القوة الإسرائيلية المتمركزة في الموقع. وبعد الاشتباك الأولي، انسحب المقاومون إلى داخل النفق في خطوة تكتيكية لاستدراج الجنود إلى منطقة مفخخة.

ومع دخول القوات الإسرائيلية إلى المنطقة برفقة كلاب مدرّبة على اكتشاف العبوات، فجّرت الكتائب عبوات ناسفة معدّة سلفا، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقد اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الضابط نوعام رافيد، والجندي يهيلي سرور من وحدة "يهلوم" التابعة لسلاح الهندسة القتالية.

وفي مرحلة لاحقة من العملية، وبعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى، استهدفت كتائب القسام دبابة "ميركافا" وجرافة "دي 9" المدنية بواسطة قذائف "الياسين 105".

إعلان

وتلت العملية حالة استنفار عسكري شامل لقوات الاحتلال، بما في ذلك تدخل طائرات مروحية في محاولة لنقل المصابين وإخلاء الموقع.

العملية الثانية: كمين "مفترق المشروع"

في السابع من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام كمينا استهدف قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح.

وبدأت العملية باستهداف الطابق الأرضي لمنزل تحصّن داخله عدد من جنود الاحتلال، عبر قذائف مضادة للتحصينات والدروع، وتبع ذلك اشتباك مباشر بين عناصر القسام والقوة الإسرائيلية داخل الموقع.

وعقب الاشتباك الأولي انسحب المقاومون تكتيكيا إلى أحد الأنفاق القتالية، بهدف استدراج الجنود نحو منطقة مُفخخة مسبقا. ومع تقدم القوات الإسرائيلية إلى الموقع، فجرت الكتائب عبوات ناسفة قوية، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود.

وقد رُصدت عمليات إنزال لمروحيات عسكرية إسرائيلية في محاولة لإخلاء المصابين، في مؤشر على شدة الضربة وتعقيد الكمين.

العملية الثالثة: كمين "حي التنور"

في الثامن من مايو/أيار 2025، نفّذت كتائب القسام عمليتين نوعيتين متتاليتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي التنور شرق مدينة رفح.

فالعملية الأولى استهدفت قوة هندسية إسرائيلية مكوّنة من 12 جنديا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف أحد المنازل قرب مفترق الفدائي، استخدم مقاتلو القسام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع لاستهداف القوة داخل المنزل، مما أدى إلى انفجار عنيف أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الجنود، وفق ما أفادت به الكتائب في بيان رسمي عبر قناتها على "تليغرام".

أما العملية الثانية، فقد نُفذت عبر تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت قوة إسرائيلية أخرى في المنطقة ذاتها، مما ضاعف الخسائر في صفوف الجيش.

وبعد ساعات من العملية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل كل من الرقيب يشاي إلياكيم أورباخ من كتيبة الهندسة 605 ووحدة باراك 188، والرقيب يام فريد، أحد مقاتلي لواء غولاني.

إعلان

وأعلنت كتائب القسام أن مجموع العمليتين أسفر عن مقتل وإصابة 19 جنديا إسرائيليا، كما رصدت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع الكمين، ووثّق مقطع مصور نقل عدد من الجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تحولات مثيرة.. تفاصيل الحلقة 193 من مسلسل المؤسس عثمان
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟
  • الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية يناشد المواطنين باستلام مسروقاتهم
  • أبواب الجحيم سلسلة كمائن للقسام ضد جنود الاحتلال
  • المُتهم تجرّد من بنطاله | تفاصيل مثيرة في واقعة فتاة كافيه مصر الجديدة
  • رئاسة الحكومة.. البرلمان يستدعي المرشحين لجلسة الاثنين المقبل
  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس
  • الناطق باسم الجيش : “نقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم”
  • عاجل | الناطق العسكري باسم أنصار الله: قررنا بدء العمل على حظر بحري على ميناء حيفا