نصائح هامة للوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تقع العديد من السيدات فى مشكلة أكتشاف سرطان الثدي فى مراحلة الأخيرة وتتجاهل بعض الأعراض الكارثية، وكان من المهم المتابعة والأهتمام جيدا بعض الأعراض التغيرية من أجل أكتشاف سرطان الثدي فى مراحل مبكرة يمكن العلاج سريعا وعدم تطور المرض .
نستعرض لكم من خلال التقرير التالي بعض النصائح المهمة للوقاية من سرطان الثدي والاكتشاف المبكر بحسب ما نشره موقع صدى البلد.
فحص الثدي الذاتي: قمي بفحص ثدييك بانتظام للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية مثل تورم، أو أعقاب، أو تغير في حجم الثدي أو الحلمة. إذا لاحظت أي تغيرات مشتبه فيها، فاستشيري الطبيب فورًا.
الكشف المبكر: ينصح بإجراء فحص سنوي للثدي بواسطة الطبيب المختص، وذلك للكشف عن أي تغيرات أو علامات مبكرة للسرطان. قد يتضمن الفحص السريري والتصوير بالأشعة الماموغرافي.
الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي ومنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
الابتعاد عن التدخين وتقليل تعاطي الكحول: التدخين وتعاطي الكحول قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب الامتناع عن التدخين تمامًا وتقليل استهلاك الكحول إلى الحدود الموصى بها.
الرضاعة الطبيعية: إذا كنت تخططين للإنجاب والرضاعة، فالرضاعة الطبيعية لفترة أطول ممكنة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الفحوص الدورية: تابعي زياراتك الدورية للطبيب واحرصي على إجراء الفحوصات المعملية والتصوير اللازمة وفقًا لتوصيات الطبيب.
الوعي والتثقيف: قمي بزيادة معرفتك بسرطان الثدي والعوامل المرتبطة به من خلال قراءة المواد التثقيفية والمشاركة في الحملات التوعوية. يمكن أن يساعد الوعي والتثقيف في التعرف المبكر على العلامات والأعراض وتشجيع الفحوصات الدورية.
تذكري أن الكشف المبكر هو أمر حيوي لزيادة فرص الشفاء من سرطان الثدي، إذا كان لديك أي مخاوف أو استفسارات، فلا تترددي في مراجعة الطبيب للحصول على المشورة والتوجيه المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهلاك الكحول اكتشاف سرطان الثدي الاكتشاف المبكر الرضاعة الطبيعية نظام غذائي متوازن بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد
يمانيون|منوعات
كشفت دراسة أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة أن تناول الشاي بانتظام يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ونشرت مجلة Nutrients نتائج دراسة شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الكبد وما يقرب من 8000 شخص غير مصابين بالمرض، أظهرت أن شرب الشاي بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بمن لا يشربونه.
وخلال الدراسة، قارن العلماء عادات المشاركين الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشاي.
كما درسوا مؤشراتهم الصحية، وجود فيروسات التهاب الكبد B وC، جودة مياه الشرب، وعادات مثل التدخين.
وأظهرت النتائج أن التأثير الوقائي للشاي ظهر بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى، سواء لدى حاملي فيروس التهاب الكبد B أو غيرهم، ولدى المدخنين ومن يتعاطون الكحول.
وكان التأثير الوقائي ملحوظا بشكل خاص لدى شاربي الكحول، إذ خفف الشاي من احتمال الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف تقريبا.
ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في الشاي تلعب دورا محوريا في هذه العملية.
ويشير الباحثون إلى أن الشاي لا يمكن أن يحل محل التدابير الوقائية المثبتة، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B، الإقلاع عن الكحول، وتجنب شرب المياه غير المعالجة، لكنه قد يكون وسيلة إضافية متاحة لتقليل خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.