عاجل : اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الإحتلال على حدود غزة الشمالية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - سمعت أصوات اشتباكات عنيفة على الحدود الشمالية لقطاع غزة صباح اليوم، ناتجة عن اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال التي تُحاول الدخول برًا إلى القطاع، وغارات جوية عنيفة في داخل القطاع.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن قوات إضافية من الجيش وصلت إلى حدود قطاع غزة خلال الليل، وذلك ضمن خطة الاحتلال توسيع العمليات البرية في القطاع.
وقصف جيش الاحتلال مناطق عدة جوا وبحرا وبرا وأوقعت غاراتها في ساعات الفجر والصباح، مئات الشهداء والمصابين في جنوب ووسط القطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة 8 آلاف شهيد -بينهم نحو 3200 طفل، إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الأحد، رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
يأتي ذلك بعيد سماع دوي صفارات الإنذار في منطقة "غلاف غزة".
"وكالات"
إقرأ أيضاً : غارات الاحتلال تستهدف منزلين بحي الزيتون وبيت لاهيا شمالي قطاع غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مناطق في عيتا الشعب على الحدود اللبنانية الفلسطينيةإقرأ أيضاً : تحذيرات "إسرائيلية" من فشل داخلي أثناء الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشمالية غزة الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال القطاع الصحة اليوم غزة الشمالية الصحة اليوم غزة الاحتلال الشعب القطاع
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة المتتالية تحرم الاحتلال السيطرة على الأرض
يتوقع الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن الأمور تتجه نحو هدنة وليس وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقال إن العمليات المتتالية للمقاومة تؤدي إلى انهيار مبدأ مسك الأرض لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي الاختلال في إرادة السيطرة في الميدان.
وقال إن المبدأ الذي يتبناه جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو التفاوض تحت النار يقابله مبدأ تتبناه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتستعمله في إدارة التفاوض، وهو انهيار الميدان وخروج الميدان عن إرادة الاحتلال.
واستند الشرفي في كلامه على مسألة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليا بإدخال أرتال عسكرية تتعرض لضربات ثم تنسحب أو يتم إخلاؤها جوا، و"إذا غابت القدرة على مبدأ مسك الأرض اختلت الإرادة في الميدان".
واعتبر أن إسرائيل تزعم أنها تفرض سيادتها على قطاع غزة، لكنها لا تفرض سوى سيادة جوية عبر عمليات تهدف من خلالها إلى رفع معاناة الغزيين وممارسة الضغط السياسي على حماس.
ضغوط وتسويةوقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة.
ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد أكدت أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.
وعلى ضوء الاختلال الذي يعانيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي أن ترتفع الضغوط الداخلية والخارجية في إسرائيل من أجل تبني خيار التسوية والحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
ورأى الشريفي أن التسوية السياسية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ستكون قريبة، لكن الأمور تتجه نحو هدنة، وليس وقفا لإطلاق النار، مشيرا إلى وجود فرق بين الأمرين على مستوى الالتزام والدور الدولي.
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في غزة لـ60 يوما، لكنه لم يكشف عن ماهية هذه الشروط.
ومن جهتها، أعلنت حماس قبل أيام فقط أنها قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال حال دون تحقيق ذلك.