الرئيس الجزائري: الفلسطينيون ليسوا إرهابيين.. وما يحدث في غزة جرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن أسفه لفشل مسار المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولن يكونوا إرهابيين"، مؤكدا أن "من يدافع عن الحق والأرض وعن وطنه ليس إرهابياً"، حسب قناة "النهار" الجزائرية.
وأضاف: "للأسف فشل مسار المصالحة الفلسطينية الذي كنا نسعى إليه لأن الشتات الفلسطيني من مصلحة دول أخرى"، مؤكدا أن "ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان وجـرائم ضدّ الإنسانية".
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، السبت الماضي، إرسال مساعدات إنسانية إلى مطار العريش في مصر لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وجاء في بيان الرئاسة الجزائرية: "قررت الجزائر بأمر من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، إلى مطار العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".
وتابع البيان أن "المساعدات متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".
أضاف البيان: "وتعبر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يتعرض إلى عدوان متواصل لا سيما في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".
وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما ردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه قام بـ"تصفية" المدير المالي للجناح العسكري لحركة حماس.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه "تم استهداف إبراهيم أبو شمالة، مدير الشؤون المالية العسكرية لحركة حماس، ومساعد نائب قائد الجناح، مروان عيسى".
وأشار البيان إلى أن العملية المشتركة بين الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" أسفرت عن "تصفية إبراهيم أبو شمالة يوم 17 يونيو 2025، في وسط قطاع غزة".
وأضاف أن "أبو شمالة شغل منصب مدير الشؤون المالية في الجناح العسكري لحركة حماس، كما كان مساعدا لنائب قائد الجناح، مروان عيسى، حتى تصفيته".
وتابع: "كان أبو شمالة مسؤولا عن جميع الشؤون المالية للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، وفي إطار منصبه، خطط وأشرف على ميزانية الجناح العسكري خلال الحرب، ونفذها من خلال تحويل وتهريب أموال إرهابية بملايين الدولارات إلى قطاع غزة لصالح الجناح العسكري".
وأوضح البيان: "بهذه الأموال، ساهم أبو شمالة في إعادة تسليح حماس، ومكّن من توزيع رواتب عناصرها الإرهابيين، مقدما دعما ملموسا لنشاطها الإرهابي المستمر طوال الحرب".
ومنذ هجوم 7 أكتوبر، اغتالت إسرائيل عددا من أبرز قادة حركة حماس، بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، وصالح العروري، نائب رئيس المكتب السياسي، ومروان عيسى، نائب القائد العسكري، ويحيى سنوار، زعيم الحركة في غزة، وشقيقه محمد سنوار، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق.