جيش الاحتلال يعترف: قصفنا أهدافا في سوريا ردا على إطلاق صواريخ
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنه قصف أهدافا عدة في سوريا ردا على إطلاق صواريخ.
وقال جيش الاحتلال على موقع إكس (تويتر سابقا): "قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي المحتلة".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: سقوط قذائف أطلقت من الأراضي السورية وقمنا بالرد
وأضاف أن الطائرة "قصفت بنية تحتية عسكرية في الأراضي السورية".
وبحسب هيئة الإذاعة العبرية "كان نيوز"، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران.
وتتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وشهدت الحدود بين لبنان وفلسطين الأحد تصاعدا في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين الاحتلال وحماس.
وأعلن حزب الله الأحد أن مقاتليه قاموا "باستهداف مسيرة تابعة للاحتلال في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض جو وأصابوها اصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وهي أول مرة منذ بدء التوتر الحدودي الراهن يعلن حزب الله استخدام صاروخ أرض-جو، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع للاحتلال بصواريخ موجهة أو "الأسلحة المناسبة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال الإسرائيلي درعا جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 57 شهيدا بغارات للاحتلال على مناطق متفرقة في غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بارتقاء 57 شهيدا في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
من جانبه؛ أكد جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية وأزمة كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان والشرعية الدولية، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات غير قانونية في غزة، وامتد الأمر إلى لبنان وسوريا، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، كما أن الأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة بسبب حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما يعرقل اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
الولايات المتحدة وإسرائيلوأشار كاتروجالوس خلال داخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأغلبية العظمى من الدول تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، بينما تظل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأخرى معارضة أو ممتنعة.
وأوضح أن التوازن الحالي في مجلس الأمن غير عادل ويفتقر إلى تمثيل قوي لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والهند، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الدولي.
https://www.youtube.com/watch?v=w51a8NKdPII