انفجار شعاعي ضخم.. قد يخبرنا من أين جاءت الحياة!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – رصد العلماء أحد أقوى الانفجارات على الإطلاق في الكون، والذي يمكن أن يفسر مصدر الحياة.
وحدث الانفجار الساطع بشكل استثنائي. وهو انفجار أشعة غاما المعروف باسم GRB 230307A، عندما التقى نجمان نيوترونيان واندمجا في نجم واحد.
وتسبب ذلك في انفجار هائل امتد عبر الكون، ويمكن رؤيته من الأرض. وقد رصده العلماء باستخدام مجموعة متنوعة من التلسكوبات الأرضية والفضائية، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي الجديد التابع لناسا.
وشاهد العلماء هذا الحدث عندما شكّل الاصطدام واحدا من ألمع الانفجارات من نوعها، أكثر سطوعا بمليون مرة من مجرتنا درب التبانة بأكملها. واستمر لمدة 200 ثانية، ما يجعله طويلا نسبيا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لانفجار أشعة غاما الناتج عن تصادم النجوم النيوترونية، وكان يُعتقد أنه مستحيل حتى وقت قريب.
وفي أعقاب الانفجار، اكتشف الفريق عنصرا كيميائيا مهما يسمى التيلوريوم. وهو إحدى المواد الحيوية اللازمة لاستمرار الحياة على الأرض، وقد يساعد هذا الاكتشاف في تفسير كيفية ظهورها لأول مرة.
ويعتقد العلماء أن تلك الانفجارات، المعروفة باسم “مستعر ماكرو” أو “كيلونوفا”، يمكن أن تكون أيضا مصدرا للمواد الأساسية الأخرى اللازمة للحياة على الأرض، مثل اليود والثوريوم.
ويقول أندرو ليفان، من جامعة رادبود، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: “بعد ما يزيد قليلا عن 150 عاما منذ أن كتب ديمتري مندليف الجدول الدوري للعناصر، أصبحنا الآن أخيرا في وضع يسمح لنا ببدء ملء تلك الفراغات الأخيرة من الفهم حيث تم صنع كل شيء، وذلك بفضل تلسكوب جيمس ويب”.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن تلك العناصر، الأساسية لكل شيء حولنا، تتشكل في النجوم النيوترونية المتصادمة.
وأوضح بن جومبيرتز، من جامعة برمنغهام: “تأتي انفجارات أشعة غاما من نفاثات قوية تسير بسرعة الضوء تقريبا، وفي هذه الحالة مدفوعة باصطدام بين نجمين نيوترونيين. أمضت هذه النجوم عدة مليارات من السنين وهي تتجه بعضها نحو بعض قبل أن تتصادم لتنتج انفجار أشعة غاما الذي رصدناه في مارس من هذا العام. إن موقع الاندماج هو الطول التقريبي لمجرة درب التبانة (نحو 120 ألف سنة ضوئية) خارج مجرتها الأصلية، ما يعني أنه لا بد من إطلاقهما معا”.
وتابع: “توفر النجوم النيوترونية المتصادمة الظروف اللازمة لتخليق عناصر ثقيلة جدا، ويعمل التوهج الشعاعي لهذه العناصر الجديدة على تشغيل الكيلونوفا التي اكتشفناها مع تلاشي الانفجار. إن الكيلونوفا نادرة للغاية ومن الصعب جدا مراقبتها ودراستها، ولهذا السبب يعد هذا الاكتشاف مثيرا للغاية.
تم الإبلاغ عن النتائج في ورقة بحثية جديدة في مجلة Nature.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البشرة الدهنية الحساسة تحت التهديد.. أشعة الشمس سلاح صامت يُهاجم وجهكِ في الصيف
في أيام الصيف الحارقة تتحول أشعة الشمس من مصدر دفء إلى خطر صامت يهدد البشرة، لا سيما البشرة الدهنية الحساسة، التي تُعد من أكثر أنواع الجلد تعرضًا للأذى الجلدي في هذه الفترة من العام.
وبالرغم من أن كثيرين يعتقدون أن الشمس مفيدة للجلد، فإن الإكثار من التعرض لها دون حماية كافية يترك آثارًا طويلة الأمد قد لا تُعالج بسهولة.
أضرار التعرض لأشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة.. خطر مضاعف يحتاج لعناية خاصة الوجه في مواجهة الشمس منافع محدودة وأضرار جسيمةبين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، تصبح الشمس أكثر عنفًا، وترسل أشعتها فوق البنفسجية بشكل مباشر إلى سطح الجلد وهنا تبدأ المشكلة: فالبشرة الدهنية تفرز مزيدًا من الزيوت كردّ فعل للحرارة، بينما البشرة الحساسة تستجيب بالتهيج والاحمرار.
البشرة الدهنية الحساسة تحت التهديد.. أشعة الشمس سلاح صامت يُهاجم وجهكِ في الصيفأبرز الأضرار التي تتعرض لها البشرة الدهنية الحساسة1. تحفيز مفرط لإفراز الدهونأشعة الشمس تؤدي إلى تبخر الرطوبة من الجلد، مما يحفّز الغدد الدهنية على العمل بشكل مضاعف، ما يؤدي إلى لمعان زائد، وظهور البثور والرؤوس السوداء.
2. احمرار وتهيج مستمرالبشرة الحساسة لا تتحمل الحرارة الزائدة، فتظهر علامات التهيج على شكل بقع حمراء، حكة، وشعور لاذع عند ملامسة الشمس.
البشرة الدهنية في الصيف.. كيف تتعاملين معها وتحافظين على نضارتها؟ 3. ظهور حب الشباب والتهاب المسامالحرارة والتعرق يسدان المسام، في وقت تكون فيه البكتيريا نشطة للغاية، ما يؤدي إلى حبوب ملتهبة يصعب علاجها أحيانًا.
4. تصبغات جلدية داكنةالاحتكاك المستمر بين الشمس والبشرة يوقظ خلايا الميلانين، ويُنتج عنها بقع بنية أو داكنة على الخدين والجبهة، خاصة مع عدم استخدام واقي الشمس.
5. ظهور التجاعيد مبكرًاأشعة UVA تتغلغل إلى أعماق الجلد وتدمر الكولاجين تدريجيًا، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور الخطوط الرفيعة مبكرًا.
الأخطاء التي تزيد الأمور سوءًااستخدام واقٍ شمس غير مناسب لنوع البشرة.وضع الماكياج بدلًا من مستحضرات الحماية.إهمال ترطيب البشرة اعتقادًا بأنها دهنية.فرك الوجه بقسوة بعد التعرض للشمس.تجاهل تنظيف البشرة فور العودة إلى المنزل. في ظل حرارة الصيف القاسية.. كيف يحميك واقي الشمس من تلف البشرة؟ نصائح عملية لحماية البشرة: اختاري واقي شمس مخصص للبشرة الحساسة والدهنية، خفيف القوام، خالٍ من الزيوت والعطور. أعيدي تطبيق الواقي كل ساعتين عند التعرّض الطويل للشمس. تجنبي التعرض في وقت الذروة، واختاري الظل قدر الإمكان. استخدمي غسولًا لطيفًا ومرطبًا خفيفًا بعد الخروج من الشمس. اشربي الكثير من الماء، وتناولي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة."البشرة الدهنية الحساسة تتطلب تعاملًا خاصًا، خاصة في الصيف. عدم الحماية من الشمس يفتح الباب لمشاكل مزمنة، مثل تصبغات يصعب علاجها أو تحسس ضوئي قد يصبح مرضًا جلديًا في المستقبل."