خدمة جديدة للدراسة في فرنسا !
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أطلق مركز VFS GLOBAL، خدمة جديدة متخصصة للطلبة الجزائريين الراغبين في مواصلة دراستهم في فرنسا.
كما أعلن المركز في بيان له نشر عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك. وجاء في البيان “هل تريد إنشاء حسابك على منصة الدراسة في فرنسا وترغب في المساعدة توفر لك VFS Global وكلاء مؤهلين سيساعدونك في تقديم طلبك عبر الإنترنت”.
ومن خلال هذه الخدمة، سيقوم وكلاء VFS Global بإنشاء حساب على منصة Etudes en France. وستتضمن أيضا في نموذج الطلب، معلومات الطالب. بما في ذلك معلوماته الشخصية وشهادته وغيرها من عناصر مساره المهني. وباستخدام هذه الخدمة التي تقدمها Global ، سيستفيد الطلاب من الرقمنة عالية الجودة للمستندات الداعمة”.
حقوق الخدمة
ويقدم مركز VFS Global هذه الخدمة للطلبة الجزائريين الراغبين في مواصلة دراستهم في فرنسا بمبلغ 3500 دج.
وما على الطلبة المهتمين فقط التوجه إلى العنوان 1 شارع طرابلس، حسين داي، الجزائر العاصمة. من سوم السبت إلى الخميس من الساعة 8:30 صباحا إلى الساعة 5 مساء دون موعد حسبما حدد مركز VFS Global في بيانه الصحفي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وكانت فرنسا قد أطلقت برنامجا خاصا للجزائريين الراغبين في تحسين دراستهم. من خلال التدريب والتقدم لبرنامج Campus Art.
Campus Art هو برنامج تقدمه Campus France والذي تقدم من خلاله شبكة من المؤسسات الفرنسية التدريب في عدة مجالات.
كما يتيح البرنامج الوصول إلى التدريب، في ظل ظروف معينة، للتدريب في العديد من مجالات الدراسة. على غرار الفنون التشكيلية، التصميم، الهندسة المعمارية، السينما، الاتصال المرئي، الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد ويرافق اختيار التدريب. وهذا من خلال عملية تقديم طلب يسمح للجزائريين الطلاب لتقديم ملفاتهم إلى أكثر من 160 مؤسسة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يستعرض تقريرًا حول اقتراح برغبة بشأن برنامج التدريب الصيفي لطلبة المرحلة الثانوية
عقد مجلس الشورى اليوم جلسته الأسبوعية العادية، في "قاعة تميم بن حمد" بمقر المجلس، برئاسة سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس.
وفي بداية الجلسة، تلا سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى جدول أعمال الجلسة، وتم التصديق على محضر الجلسة السابقة.
واستعرض المجلس خلال الجلسة تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان حول الاقتراح برغبة الذي تقدم به سعادة العضو أحمد بن سلطان العسيري، والمتعلق بإطلاق برنامج التدريب العملي الصيفي لطلبة المدارس الثانوية.
وفي سياق مناقشة التقرير، أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس المجلس، حرص دولة قطر على رعاية أبنائها، لافتا إلى ما نص عليه دستور البلاد في مادته رقم 22 من أن الدولة ترعى النشء، وتصونه من أسباب الفساد وتحميه من الاستغلال، وتقيه شر الإهمال البدني والعقلي والروحي، وتوفر له الظروف المناسبة لتنمية ملكاته في شتى المجالات، على هدى من التربية السليمة.
وضمن هذا السياق، أشار سعادته إلى أهمية التوازن في استغلال الإجازة الصيفية بين الراحة والترفيه والاستفادة المثلى من أوقات الفراغ للطلبة، وبشكل خاص طلبة المرحلة الثانوية، مشيرا إلى أن برامج التدريب العملية للطلبة في الصيف، تعد إحدى الوسائل المهمة لتنمية القدرات البشرية واستثمار طاقات الشباب وتحديد توجهاتهم المستقبلية.
وأشاد سعادته بالمبادرات التي تطلقها مختلف مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في تدريب وتوظيف الطلبة خلال العطلة الصيفية، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود وتكاملها بين تلك المؤسسات بما يمكنها من توفير فرصها التدريبية للطلبة عبر منصة واحدة.
ومن جهته، أشار سعادة السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والإسكان خلال عرضه لما تضمنه الاقتراح برغبة إلى أنه "مع قرب انتهاء العام الدراسي، تبرز أهمية شغل أوقات فراغ أبنائنا في المرحلة الثانوية خلال الإجازة الصيفية بشكل مفيد ومثمر، وتعزيز مهاراتهم العملية وتوجيههم نحو المجالات الواعدة، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، وركيزتها الأولى المتمثلة في التنمية البشرية".
وشدد على ضرورة أن تكون برامج التدريب الصيفية للطلبة فعالة وتمكن أبناءنا من تعلم المهارات الأساسية للحياة العملية، مع وجود منصة إلكترونية تربط بين البرامج التدريبية المقدمة لهم في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
من جانبهم، لفت أصحاب السعادة أعضاء المجلس خلال مناقشة التقرير، إلى أن استغلال الإجازة الصيفية في تدريب وتوجيه طلبة المرحلة الثانوية يحقق الكثير من الفوائد، فضلا عن شغل أوقات فراغ هذه الفئة العمرية فيما هو مفيد، حيث تسهم البرامج التدريبية الصيفية في بناء شخصيتهم وتعزز من قدراتهم وإمكاناتهم وتعمل على إكسابهم المهارات اللازمة في حياتهم العملية.
وبعد مناقشات مستفيضة لما خلص إليه التقرير، وتبادل وجهات النظر والآراء حوله، قرر المجلس تقديم اقتراح برغبة للحكومة الموقرة، يتضمن مجموعة من المرئيات التي تهدف إلى استثمار طاقات الشباب في تنمية المجتمع، وتزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية المستقبلية من خلال توفير برنامج تدريب عملي صيفي مكثف لطلبة المرحلة الثانوية العامة.
وشمل الاقتراح برغبة ضرورة وضع خطة وطنية شاملة بين القطاعين العام والخاص لهذا البرنامج الذي يستهدف الطلبة القطريين، تسهم في إطلاع الشباب على احتياجات سوق العمل وفق توجهات الدولة المستقبلية.
وتضمن أيضا تطوير منصة إلكترونية موحدة لتسهل على الطلبة البحث عن الفرص التدريبية المتاحة في القطاعين العام والخاص والتسجيل فيها. وكذلك توعية وإرشاد الطلبة وتنظيم ورش عمل تدريبية لهم لتزويدهم بالمهارات الأساسية وإعدادهم قبل الانخراط في التدريب العملي.
كما تضمن الاقتراح برغبة منح الطلبة المتدربين مكافأة مالية مناسبة، ودعا إلى تشجيع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحديدا، على إطلاق مبادرات لتدريب طلبة المرحلة الثانوية خلال الإجازة الصيفية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.
وتواصلت أعمال الجلسة، حيث اطلع المجلس أيضا على بيان الحكومة الموقرة المتعلق بالمقترحات برغبة التي أبداها مجلس الشورى بشأن تقنين صناعة المحتوى الإعلامي ونشره في المنصات الرقمية، وقرر إحالته إلى لجنة شؤون التعليم والثقافة والرياضة والإعلام لدراسته، وموافاته بما تخلص إليه حياله.
وكان مجلس الشورى قد ناقش في جلسات سابقة الموضوع المشار إليه، وخلص إلى التقدم باقتراح برغبة للحكومة الموقرة، تضمن مرئيات المجلس حيال الموضوع المذكور.
كما اطلع المجلس على تقرير لجنة شؤون الصحة والخدمات العامة والبيئة حول بيان الحكومة الموقرة بشأن المقترحات برغبة التي أبداها مجلس الشورى بشأن تطوير نظام المواعيد في المؤسسات الصحية الحكومية، واتخذ بشأنه القرار المناسب.
من جانب آخر، استعرض المجلس تقرير مشاركة وفده في الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، واجتماع اللجنة التحضيرية للقمة الخامسة عشرة لرئيسات البرلمانات، وجلسة الاستماع البرلمانية في الأمم المتحدة، التي عقدت في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الماضي.
كما استعرض المجلس تقرير مشاركة وفده في الاجتماع التاسع للجنة الخليجية - الأوروبية، ولقاء وفد شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، يومي 25 و26 من فبراير الماضي أيضا.
حضر الجلسة طلبة من كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، وأعضاء المجلس الطلابي بمدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين.