ميسي بعد فوزه بالكرة الذهبية: الحظ خدمني ولا أفكر بالمونديال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فاز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، يوم الإثنين، بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة.
وبهذا الإنجاز يكون ميسي قد احتل مركزا بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالا وهو رقم قياسي، كما أنه احتل المركز الثاني في خمس مناسبات.
وقال ميسي بعد فوزه بالجائزة: "لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ.
وأضاف "كل جوائز الكرة الذهبية التي حصلت عليها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة".
وأفاد ميسي لرويترز "أنا سعيد لنيل هذا التقدير الذي حصلت عليه بفضل ما حققناه (جميعا كلاعبين) مع المنتخب الوطني. هذا اللقب (كأس العالم) الذي كنا نهدف إليه لسنوات عديدة يجعل الأمر أكثر خصوصية".
وردا على سؤال عما إذا كان سيستمر حتى كأس العالم 2026، قال ميسي "لا أفكر في ذلك الأمر. سأستمتع بمسيرتي يوما بيوم.
ستكون هناك بطولة كوبا أميركا أولا في الولايات المتحدة (عام 2024)، أما كأس العالم، فلا أفكر في الأمر حاليا".
ولعب ميسي نجم إنتر ميامي، والذي فاز بهذه الجائزة لآخر مرة في 2021، دورا محوريا في قيادة الأرجنتين لنيل أول ألقابها في كأس العالم منذ 36 عاما في قطر العام الماضي.
ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عاما الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في2017.
وكان إرلينغ هالاند، البالغ من العمر 23 عاما، أحد أبرز المرشحين للحصول على الكرة الذهبية الأولى له بعد تسجيله 52 هدفا في 53 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي حيث فاز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن مسيرة الأرجنتيني ميسي الخيالية في كأس العالم في قطر حيث حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب والحذاء الفضي (سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة) ساعدته على التفوق على المهاجم النرويجي للحصول على الجائزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميسي الكرة الذهبية كأس العالم إنتر ميامي كريستيانو رونالدو مانشستر سيتي ميسي الكرة الذهبية هالاند ميسي الكرة الذهبية كأس العالم إنتر ميامي كريستيانو رونالدو مانشستر سيتي رياضة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: وجود الشهوات والرغبات ليس معيبًا إنما الانحراف بهذه الأشياء هو المعيب
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن هناك حقيقةٌ إيمانية وسلوكية عالية القيمة يمكن أن نضع لها عنوانًا حتى نتفهمها بعمق، وحتى نحفظها، وحتى نحولها كما أرادها ربنا إلى سلوكٍ وعمل، عنوانها "تأجيل المحاكمة".
وتابع: عندنا رغبةٌ أننا نريد أن نحاكم أنفسنا، أو الناس، أو التاريخ، أو الأحداث هنا في الدنيا.
هذه الرغبة من خلق الله، لكن هل نستجيب إليها أو نقاومها؟
وجود هذه الرغبة في البشر ليس معيبًا، كما أن وجود الشهوة في البشر ليس معيبًا، ولا أن جبلنا الله على حب الطعام، وحب المنام، وحب الأنام، وحب الكلام... ليس معيبًا.
وإنما الانحراف بهذه الأشياء هو المعيب، والسرف فيها هو المعيب، وعدم تحكم النفس بشأنها هو المعيب، وارتكاب الحرام لنيلها هو المعيب.
ومره ان وجود هذه الأشياء من شهواتٍ ورغباتٍ وانطباعاتٍ ليس معيبًا.
ليس معيبًا أن تغتاظ، لكن المعيب ألا تسيطر على غضبك وغيظك فتؤذي الآخرين.
قال النبي ﷺ: «لا تَغضب ولك الجنة»، وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].
نريد أن نعالج هذا العنوان وهو أن الله سبحانه وتعالى يعلمنا المرة تلو المرة، وفي الآية تلو الآية، تأجيلَ المحاكمة.
يقول ربنا: {ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 108].
كلمة "ثم" تفيد الترتيب مع التراخي، أي في مدةٍ، فيريد منك التأمل والصبر والانتظار.
{ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ}، فلا تحاكم أحدًا؛ لأنك لا تعلم أيّكما يموت أولًا، وأيّكما يموت على الخير.
علَّمنا مشايخنا أننا عندما نرى رجلًا عاصيًا ننكر المعصية، ونتركه لله تعالى، ولكن هناك بعض الناس من يريد أن ينصب محكمةً في الدنيا، ويدخل الناس الجنةَ والنار، وكأنه يملك مفاتيح الجنة والنار!
إياك أن تفعل هذا؛ لأنك بهذا الشكل تأخذ خصائص الإله، فهو سبحانه وتعالى لم يُطْلِع أحدًا على الغيب، ولم يُعطِ مفاتيح الجنة والنار لأحدٍ.
وقد بيَّن النبي ﷺ في الحديث أن الرجل يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وعلى العكس من ذلك أيضًا.
فالله تعالى يفعل ما يشاء؛ فهو الذي يعفو، وهو الذي يستر، وهو الذي يدخل الجنة، وهو الذي يدخل النار.
عن جُندبٍ رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «أنَّ رَجُلًا قالَ: وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ. وإنَّ اللَّهَ تَعَالَى قالَ: مَن ذا الذي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أنْ لا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ فإني قد غَفَرْتُ لِفُلَانٍ وأحْبَطْتُ عَمَلَكَ». (صحيح مسلم)