كتب وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على منصة "إكس": "مع انقضاء يوم أمس، نكون قد أتممنا عاماً كاملاً من الفراغ الرئاسي، وهو خرق فاضح لمندرجات الدستور، ويكبد لبنان يوماً بعد يوم خسائر اقتصادية هائلة قد يصعب حصرها أو إحصاؤها. ويكفي الإشارة إلى أن هذا الفراغ أدى إلى تأخير الإصلاحات لمدة عام كامل، أي أنه أخّر العديد من القوانين، أبرزها: 1.

"هيكلة المصارف" لإعادة إحياء القطاع المصرفي وعودة التسليفات للأفراد والمؤسسات.     2."الكابيتال كونترول" كضرورة لفرض المساواة بين جميع المودعين. 3. تحرير سعر الصرف الذي سيساهم مع بقية الإصلاحات في خفض قيمة الدولار أمام الليرة إلى أقلّ من سعره الحالي. 4. تأخير الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي سيكون الرافعة لكل ما سبق ذكره. في كل يوم نتأخر فيه بانتخاب رئيس للجمهورية تتأخر الإصلاحات، ويتراجع الاقتصاد أكثر وأكثر، ويصبح النهوض أصعب وتمسي الحفرة أعمق".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"عزلة حدّة" منكوبة بالفيضانات.. وفاة عقيد وجرف مساحات زراعية وممتلكات مزارعين في النادرة بإب

اجتاحت سيول جارفة، يوم أمس، عزلة "حدّة" في مخلاف العود بمديرية النادرة، شمال شرقي محافظة إب، وسط اليمن، ما أسفر عن وفاة عقيد مُسنّ، وتكبيد المزارعين خسائر مادية فادحة، الأمر الذي استدعى تصنيف المنطقة كـ"منكوبة" جراء الفيضانات.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" أن السيول تدفقت يوم الثلاثاء من أعالي جبال عزلة حدة، متجهة إلى وادي خربة الصباري، مروراً بوادي عزاب، ثم عبرت وادي سليم غرب مديرية قعطبة، شمال غرب محافظة الضالع.

ووفقاً للمصادر، أدت السيول إلى توقف حركة السيارات وتنقل المواطنين بين القرى لعدة ساعات، كما جرفت مواطناً مُسنّاً من أبناء قرية خربة الصباري هو "العقيد علي محسن الصباري"، حيث عُثر عليه متوفى.

وتسببت السيول في تجريف الطرقات، ومركبات المواطنين، ومساحات زراعية واسعة، بالإضافة إلى تدمير جدران المزارع، وأنابيب الري، وخزانات المياه، وغيرها من ممتلكات المزارعين.

وتُعد سائلة خربة الصباري من أخطر الأودية التي تتجمع فيها السيول، نظراً لما يحيط بها من سلسلة جبلية شاهقة تصب الأمطار الغزيرة باتجاه هذا الوادي.

منطقة منكوبة

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر حقوقية بأنه لم يتم حتى اللحظة حصر حجم الخسائر الناتجة عن الفيضانات، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أنها فادحة، وتؤكد أن المنطقة باتت بالفعل "منكوبة".

وذكرت المصادر لـ"خبر" أن سكان المنطقة يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر دخل، خاصة خلال العقد الأخير، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين من قبل سلطة الأمر الواقع الحوثية منذ أكثر من سبع سنوات.

وأضافت أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تمكّن السكان من تغطية تكاليف الإصلاحات، والتي تتطلب في الغالب استخدام جرافات كبيرة تصل تكلفة تشغيلها في الساعة الواحدة إلى نحو 50 ألف ريال من الطبعة القديمة (ما يعادل 100 دولار أمريكي)، فضلاً عن خسائر الأنابيب والخزانات وغيرها.

وطالب المزارعون، السلطات المحلية في المديرية والمحافظة، والمنظمات الإغاثية المحلية والدولية، بتحمّل مسؤولياتها الإنسانية عبر تنفيذ تدخلات عاجلة، وتوفير المستلزمات الضرورية لإجراء الإصلاحات وأعمال الحماية من السيول، خصوصاً مع استمرار موسم الأمطار لعدة أشهر، مما يزيد من احتمالية حدوث المزيد من الأضرار.

وأشاروا إلى أن تأخر تنفيذ الإصلاحات أو تعرض المنطقة لموجة جديدة من السيول قد يدفع بالسكان إلى حافة المجاعة، وينذر بنزوح عشرات الأسر بحثاً عن مصادر دخل بديلة، في ظل استمرار موجات النزوح التي تشهدها مناطق يمنية عديدة منذ اندلاع الحرب قبل نحو عقد.

مقالات مشابهة

  • دخان اسود .. الاخفاق بانتخاب بابا جديد في ثاني تصويت
  • قياديون في حزب الله يطالبون بانتخاب شورى جديدة
  • رئيس وزراء لبنان: مصممون على إنجاز الإصلاحات السياسية
  • تصاعد الدخان الأسود في الفاتيكان.. ما علاقته بانتخاب البابا الجديد؟
  • "عزلة حدّة" منكوبة بالفيضانات.. وفاة عقيد وجرف مساحات زراعية وممتلكات مزارعين في النادرة بإب
  • على طاولة رئيس الحكومة سلطة العقبة تمنع  صيادي العقبة من استخدام الميناء الذي تبرع به جلالة الملك
  • سلام جال في معرض بروجكت لبنان2025: أحد المحركات الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد
  • تقرير حكومي: 500 إجراء إصلاحي لتعزيز دور القطاع الخاص خلال 3 سنوات
  • عاجل- مصر تحقق تقدمًا ملحوظًا في الإصلاحات الاقتصادية لتعزيز دور القطاع الخاص والنمو الاقتصادي
  • رغم هطول الأمطار.. خبير يكشف مفاجأة بشأن تأخير فتح بوابات سد النهضة