داخلية غزة: الاحتلال يحاول فصل شمال القطاع عن جنوبه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إياد البزم، في تصريحات للجزيرة اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى فصل شمال القطاع عن جنوبه.
ومع تسارع محاولات التوغل البري، أوضح البزم أن آليات الاحتلال الإسرائيلي موجودة في شارع صلاح الدين وتحاول الوصول إلى شارع الرشيد.
ويقع شارع صلاح الدين على التخوم الشرقية لقطاع غزة وهو طريق رئيسي يمتد من شمال القطاع إلى جنوبه، أما شارع الرشيد فهو الطريق الرئيسي غربي القطاع ويقع على ساحل البحر المتوسط.
وفي محور آخر، أوضح المتحدث باسم داخلية غزة أن قوات الاحتلال دخلت القطاع من الجهة الشمالية الغربية وأن آلياتها موجودة في منطقة الكرامة.
وذكر البزم أن قوات الاحتلال "أبادت مناطق سكنية كاملة في شمال غرب قطاع غزة"، قبل أن تتمكن من التقدم عبر ذلك المحور.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قتالا ضاريا يدور في غزة وإن الموقف يتطلب الصمود والصبر، وفق تعبيره.
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون معارك عنيفة في محوري جنوب مدينة غزة ومنطقة التوام والكرامة شمال غرب غزة.
وأعلنت الكتائب تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محاور شمال وجنوب مدينة غزة.
ويسعى جيش الاحتلال للتوغل في قطاع غزة عبر مناطق زراعية ومفتوحة توصف بأنها خواصر رخوة للقطاع، وذلك بعدما نفذ عمليات قصف غير مسبوقة من البر والبحر والجو.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم للجزيرة إن الاحتلال بدأ يتحرك بريا في عدد من المحاور، وإنه عمليا أطلق بذلك هجوما بريا لا يريد أن يعلنه لاعتبارات خاصة لديه.
وأضاف أن الاحتلال يتقدم عبر محاور ضعيفة ومقصوفة وفي مناطق زراعية، و"لا يوجد أي إنجاز عسكري له".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
الثورة نت/وكالات كثف العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على مناطق شمالي قطاع غزة وقلب مدينة غزة، بوتيرة متسارعة خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع ما يبدو أنه تعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني. وقالت وكالة فلسطين اليوم “اليوم الاثنين “ان القصف الإسرائيلي المتصاعد ويترافق عمليات تدمير المنازل والأبراج السكنية المتبقية، مع أوامر إخلاء يصدرها جيش العدو للسكان شمالي غزة يدفعهم فيها إلى التوجه جنوباً، على غرار ما كان يجري بداية الحرب. يستهدف العدو من وراء عمليات القصف والتدمير المتواصلة في تلك المنطقة، إفراغ شمالي القطاع وقلب مدينة غزة من السكان، ودفعهم إلى النزوح نحو مناطق الوسط والجنوب لتنفيذ مخطط التهجير. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف جيش العدو جريمة الإبادة على القطاع، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع “حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في 19 يناير الماضي.