في ذكراه تعرف على الطوباوي أماديو مينيز دا سيلفا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحتفي الكنيسة الكاثوليكية، اليوم، بذكري وفاة الطوباوي أماديو مينيز دا سيلفا.
ولد أماديو مينيز دا سيلفا عام 1420 في سبتة (الأراضي الإسبانية الحالية) ، التي كانت ذات يوم من الأراضي البرتغالية ، وهو الأصغر من بين 11 طفلاً .
والده كان رئيس بلدية كامبومايور ويوغويلا ويدعى رويز جوميز دي سيلفا وأمه تدعى إيزابيلا دي مينيسيس.
تلقى تعليمًا ممتازًا على الصعيدين المدني والديني. وانضم الى الحياة الرهبانية في دير جيرونيمو دي بوبيلا دي غوادالوبي، حيث أمضى حوالي عشر سنوات.
وبعد فترة ذهب مع إحدى الحملات للتبشير في بلاد المغاربة وهناك تعرض بالضرب بالعصى من بعض غير المؤمنين وأصيب في ذراعه، كما تعرضت السفينة التي كان فيها الى عاصفة شديدة. فعادت السفينة مرة أخري الى البرتغال. فحزن جداً لعدم استطاعته التبشير في افريقيا. فظهرت له السيدة مريم العذراء وحولها القديس فرنسيس الأسيزي والقديس أنطونيوس البدواني. فكانت له هذه الرؤيا بمثابة رسالة له للانضمام الى الرهبنة الفرنسيسكانية.
وفى ديسمبر عام 1452م. حصل على إذن من رؤساءه للانضمام الى رهبنة الأخوة الأصاغر (الفرنسيسكان)، فذهب إلى اسيزي فرحب به الرئيس العام جاكومو باسوليني دا موزانيكا، الذي قرر إرساله إلى دير سان فرانشيسكو في بورتا فيرسيلينا في ميلانو. وبعد عدة سنوات قضاها في الدير، أبرز نذوره الدائمة وثم بعد ذلك سيم كاهناً فعين في دير بميلانو، فكان راهباً مثالياً نال إعجاب الجميع جميع الرهبان والشعب، فقام بإجراء الكثير من الآيات والمعجزات.
في 25 مارس عام1459م سيم كاهناً. فكانت حشود كثيرة من الشعب تأتي إليه طالبين صلاته من اجلهم وشفاعته من أجل شفاءهم. في العام التالي
تم تكليفه بالعناية بدير بريسانورو، بالقرب من كاستليوني ، في أبرشية كريمونا. واسس الأب أماديو " حركة الأماديتي" وقد ضمت هذه الحركة الى إقليم ميلانو، وكان اماديو قد اعتكف مع بعض الأخوة في أماكن منعزلة تحت ولاية الرئيس العام " جاكومو من موزانيكا".
كان أول دير لهم في مقاطعة لومبارديا وهو دير " القديسة مريم للنعم" في مدينة بريشا. لكن دوق ميلانو حظر على الأب أماديو ان يؤسس أي دير تابع لحركته في ميلانو. وعلى الرغم من هذا تمكن أماديو سنة 1471م من أن ينتشر في ميلانو . رغم معارضة الوكيل العام للمحافظين " ماركو من بولونيا" وقد حصلت هذه الحركة على دعم كل من دوقة ميلانو " بونا دي سافويا".
ومن البابا الفرنسيسكاني سيكستوس الرابع الذي عينه سكرتيرا خاصاً له وامين سر . في سنة 1472م انضم الى حركة أماديو أيضا دير القديس بطرس في مونتوريو في روما، الذي كان يعاني من حالة الإهمال الشديد. ثم انتقل أماديو إلى جانيكولوم حيث مكث حتى عام 1482 في التأمل وممارسة الأعمال الخيرية.
في ذلك العام غادر لزيارة إخوانه في لومبارديا، ولكن بعد أن أصيب بمرض خطير توفي في ميلانو في 10 أغسطس 1482 ودُفن أمام المذبح الرئيسي في دير سانتا ماريا ديلا بيس. وعند وفاته كانت حركته تضم 39 ديراً تخضع جميعاً للرئيس العام للرهبنة. وفى عام 1568م تم توحيد حركة الأماديتي نهائياً مع عائلة المحافظين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الكنيسة الكاثوليكية فی میلانو
إقرأ أيضاً:
ما سر الحشرة الزومبي التي تخرج بالملايين في أميركا كل 17 سنة؟
كشفت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن الحشرة الغريبة ذات العينين الحمراوين والجناحيين البرتقاليين، والمعروفة بحشرة "الزّيز الزومبي"، لا تزال تشكل لغزا كبيرا في الولايات المتحدة، إذ لا تخرج من باطن الأرض إلا كل 13 أو 17 عاما.
ونقلت الصحيفة عن قناة فرانس إنفو أن حشرة الزّيز تخرج بالملايين لأجل التكاثر، مما يعطي انطباعا وكأنها عادت من بين الأموات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تناولنا الشوكولاتة يهدد بانقراض واحدة من أكبر حشرات الأرضlist 2 of 2كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟end of listوأضافت أن هذه الحشرات تطير إلى الأشجار للتكاثر خلال فترة تمتد من 4 إلى 6 أسابيع، ثم سرعان ما تموت.
وذكرت لوباريزيان أن صحيفة "يو إس أي توداي" نقلت عن البروفيسور جين كريتسكي -من جامعة ماونت سانت جوزيف في سينسيناتي- قوله إن خروج معظم حشرات الزّيز قد يستغرق نحو أسبوعين كاملين، وبمجرد أن تبدأ في الظهور في مكان معين، يبدأ العد التنازلي لنهاية نشاطها في الخارج.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فظهور هذا النوع -الذي لا يعيش إلا في أميركا الشمالية- قد يكون متزامنا.
ففي عام 2024، خرجت مجموعتان مختلفتان -إحداهما تظهر كل 13 سنة، والأخرى كل 17 سنة- في الوقت نفسه. وهي ظاهرة لا تحدث إلا مرة كل نحو 220 عاما.
وأوضحت الصحيفة أن طول فترة غياب هذه الحشرة في باطن الأرض فسره العلماء بأنها إستراتيجية خاصة لتفادي المخاطر إذ تبقى فريسة مفضلة للطيور والفئران والسحالي.
ولذلك، فهي تخرج بأعداد هائلة في فترات متباعدة جدا (كل 13 أو 17 سنة)، لتفوق قدرة المفترسين على التهامها جميعا، مما يضمن بقاء عدد كبير منها.
إعلانوقالت لوباريزيان إن الإناث قد تتسبب في بعض الأضرار في نهايات الأغصان عند وضع البيض، لكن ذلك لا يقتل الشجرة، بل على العكس، قد تؤدي هذه العملية الطبيعية إلى ازدهار أجمل في السنة التالية.