جيش الاحتلال يعترف بمقتل 9 جنود بمعارك في غزة وارتفاع قتلاه إلى 326
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، بمقتل 9 جنود في المعارك شمالي غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء طوفان الأقصى من جنود وضباط إلى 326 قتيلا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ26 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
أخبار ذات صلة اليوم الـ26.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على .... اليوم الـ26.. تطورات الأحداث في .... اليوم الـ26.. تطورات الأحداث .... اليوم الـ26.. تطورات الأحداث في غزة ....منذ 4 دقائق
مراسل رؤيا: شهيدان وإصابات بعدوان الاحتلال على جنين مراسل رؤيا: شهيدان وإصابات .... مراسل رؤيا: شهيدان وإصابات .... مراسل رؤيا: شهيدان وإصابات بعدوان ....منذ 18 دقيقة
انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة (شركة .... انقطاع كامل لخدمات الاتصالات .... انقطاع كامل لخدمات الاتصالات .... انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت ....منذ 45 دقيقة
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال .... استشهاد فلسطيني برصاص .... استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في ....منذ ساعة
حكومة تشيلي تستدعي سفيرها من تل أبيب على خلفية الانتهاكات .... حكومة تشيلي تستدعي سفيرها من تل .... حكومة تشيلي تستدعي سفيرها من .... حكومة تشيلي تستدعي سفيرها من تل أبيب ....منذ 4 ساعات
قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة جنين قوات كبيرة من جيش الاحتلال .... قوات كبيرة من جيش الاحتلال .... قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم مدينة ....منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًجيش الاحتلال يعترف بمقتل 9 جنود بمعارك في غزة وارتفاع قتلاه إلى 326
فلسطين | منذ 13 ثانيةاليوم الـ26.. تطورات الأحداث في غزة وعدوان الاحتلال على القطاع
فلسطين | منذ 4 دقائقمراسل رؤيا: شهيدان وإصابات بعدوان الاحتلال على جنين
فلسطين | منذ 18 دقيقةانقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة (شركة الاتصالات الفلسطينية)
فلسطين | منذ 45 دقيقةاستشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم
فلسطين | منذ ساعةكولومبيا تسحب سفيرها من تل أبيب احتجاجا على جرائم الاحتلال
عربي دولي | منذ 3 ساعات للمزيدالحكومة تخفض أسعار البنزين والديزل
اقتصادسحب ركامية وأمطار متوقعة في الأردن
طقسالحوثيون: زمن الاستفراد بالفلسطينيين انتهى ونحن جزء من المعادلة
عربي دوليفصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق في الأردن الثلاثاء
الأردنالأردن على موعد مع منخفض جوي قد يتسبب بالسيول المفاجئة
طقسبالفيديو.. بيانات ومنشورات متداولة تفند مزاعم نتنياهو حول تحرير المجندة أوري مجيديش
فلسطين الطقسأمطار رعدية في عدة مناطق بالأردن الأربعاء
سحب ركامية وأمطار متوقعة في الأردن
طقس العرب: الأردن يتأثر بمنخفض البحر الأحمر الثلاثاء
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: استشهاد فلسطینی برصاص الاحتلال قوات کبیرة من جیش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی تطورات الأحداث فی شهیدان وإصابات الاحتلال على الیوم الـ26 مراسل رؤیا قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة أخلاقية كشفها جنود إسرائيليون سابقون.. قادة جيش الاحتلال يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية
البلاد – غزة
في تطور جديد يسلط الضوء على التوتر المتزايد بين المبادئ الأخلاقية والضرورات العسكرية في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، كشف جنود إسرائيليون سابقون أن قادة ميدانيين في الجيش أصدروا أوامر مباشرة باستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. هذه الإفادات، التي نُقلت عن وكالة “أسوشييتد برس” ومنظمة “كسر الصمت”، تنذر بتبعات سياسية ودبلوماسية عميقة على الساحة الدولية، وتضع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تحت مجهر المساءلة.
بحسب الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين -رجالاً ونساء- للتحقق من خلو المباني من المتفجرات أو المسلحين، لم يكن حالة فردية أو تصرفاً عشوائياً من بعض العناصر الميدانية، بل مورس بشكل “منهجي” وفق وصف شهود عيان وعسكريين سابقين. بل إن بعض الجنود أشاروا إلى استخدام مصطلحات داخليّة مثل “بروتوكول البعوض” و”الدبابير”، في محاولة لإضفاء طابع تقني على ممارسات يرى فيها الحقوقيون انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب واتفاقيات جنيف.
ويكشف إقرار الضباط بأن الأوامر صدرت من مستويات قيادية عليا في الجيش، عن غياب رقابة فعّالة على سلوك الوحدات القتالية، أو تساهل منهجي مع التكتيكات التي قد تحقق نتائج ميدانية آنية، على حساب الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
قصص مثل قصة أيمن أبو حمدان، الذي أُجبر على ارتداء زي عسكري واقتحام منازل بحثًا عن أنفاق، تكشف عن الجانب الإنساني المهمل في الصراع. روايات مماثلة من مسعود أبو سعيد وهزار إستيتي تسلط الضوء على معاناة المدنيين الذين تحوّلوا إلى أدوات في معركة ليست معركتهم، في الوقت الذي تغيب فيه آليات المساءلة والعدالة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
هذه الشهادات تقوّض السردية الرسمية الإسرائيلية، التي ما فتئت تنفي اللجوء إلى هذه الأساليب، وتؤكد أن تعليمات الجيش تحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين في العمليات العسكرية. وهو ما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى انفصال القيادة العليا عن الواقع الميداني، أو وجود نفاق استراتيجي بين الخطاب الرسمي والممارسات الفعلية.
على الساحة الدولية، من المتوقع أن تثير هذه الإفادات انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان، وتُستخدم كأداة ضغط سياسي ضد إسرائيل في المحافل الأممية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. كما قد تُوظف هذه الشهادات في تعزيز موقف الأطراف الفلسطينية في أي مفاوضات سياسية مقبلة، من خلال تصوير إسرائيل كقوة احتلال تنتهك القواعد الأخلاقية والقانونية للحرب.
في المقابل، قد تواجه هذه المعلومات بتكتيك الإنكار والتشكيك من قبل الحكومة الإسرائيلية، مع السعي لحصر الضرر داخل إطار الإعلام والتقارير الميدانية، دون السماح بتطور الموقف إلى أزمة دبلوماسية كاملة. غير أن استمرار التوثيق وتصاعد الأصوات داخل إسرائيل، كما هو حال منظمة “كسر الصمت”، يجعل من الصعب تجاهل هذه القضية.
ويبدو أن الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً في غزة، مع تعقيد المشهد السياسي الداخلي في إسرائيل وتنامي الانقسام في الرأي العام، قد دفعت القيادة العسكرية إلى اعتماد ممارسات غير تقليدية بهدف تحييد التهديدات بأقل خسائر ممكنة في صفوف الجنود. لكن هذا النهج، وإن بدا فعالاً ميدانياً، ينذر بانهيار الثقة الدولية ويعمّق عزلة إسرائيل على المدى الطويل، بل إن الرغبة في الحفاظ على التفوق التكتيكي، عبر وسائل غير تقليدية مثل “استخدام المدنيين ككواشف بشرية”، قد تؤدي إلى انفجار أوسع داخل إسرائيل نفسها، إذا ما تحول هذا الجدل إلى أزمة سياسية داخلية، خاصة مع تصاعد الجدل حول أخلاقية الحرب وتكلفتها.
إنّ كشف الجنود الإسرائيليين عن استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية لا يمثل فقط خرقًا لحقوق الإنسان، بل يُعد إشارة خطيرة إلى التحول في قواعد الاشتباك العسكري الإسرائيلي، ودليلًا على أزمة أخلاقية داخلية لم تعد تُخفى خلف خطاب أمني أو دبلوماسي.
وإذا لم تتم معالجة هذا الواقع من خلال تحقيقات مستقلة ومحاسبة واضحة للمسؤولين، فإن إسرائيل تخاطر بفقدان شرعيتها الأخلاقية أمام العالم، وتفتح الباب أمام موجات جديدة من العنف والتطرف، سواء داخل الأراضي المحتلة أو في الساحة الدولية.