عمر هلال : إرهاب السمارة لن يمر بلا عقاب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في تصريح قوي عن حادث الهجوم بمقذوفات حربية، استهدف مدنيين وأحياء مدنية بمدينة السمارة، قال عمر هلال، ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، إن ذلك العمل “لن يمر دون عقاب”، وأن للمغرب الحق الدولي في الرد على أي هجوم إرهابي.
وفي تحذير للواقفين وراء هذا الاعتداء، أوضح هلال في ندوة صحفية، مباشرة بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي لقراره رقم 2703 حول الصحراء المغربية، أن المسؤولين عن هذا العمل، والذي أكد أن جبهة البوليساريو هي من تقف وراءه، سیتحملون مسؤولياتهم، ليس القانونية فقط، بل السياسية كذلك.
وأضاف سفير المغرب الدائم بالأمم المتحدة أنه في “انتظار خلاصات التحقيق الذي تباشره الضابطة القضائية بالعيون والسمارة نعلم جيدا أن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الأممية تعتبر أن استهداف المدنيين هو اعتداء إرهابي وإعلان حرب تستتبعه مسؤوليات ونتائج”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كريم زيدان يمثل الملك في القمة الـ 17 للأعمال الأمريكية-الإفريقية
يمثل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان،الملك محمد السادس في القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية-الإفريقية، التي انطلقت أشغالها، اليوم الاثنين بأنغولا.
ويقود السيد زيدان وفدا هاما يضم مسؤولين رفيعي المستوى في القطاعين العام والخاص، ولا سيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مجموعة “ميدز”، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وممثلين عن الأبناك المغربية.
وتأتي المشاركة في هذا الحدث، الذي ينعقد بحضور عدد من رؤساء الدول الأفارقة، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من عدة بلدان، تماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك، نصره الله، من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية للمملكة مع البلدان الإفريقية والشركاء الدوليين.
كما تسعى هذه المشاركة إلى تثمين الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب بهدف تعزيز جاذبيته الاقتصادية، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وخاصة ما يتعلق بتنزيل الميثاق الجديد للاستثمار، وكذا النهوض بالفرص التي تتيحها المملكة في قطاعات إستراتيجية من قبيل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات، والطيران، والصناعة الغذائية، والتكنولوجيات الخضراء.
وفي ظل هذه الدينامية التشاركية، يتموقع المغرب كفاعل لا محيد عنه في سلاسل القيم العالمية لفائدة العلاقات الاقتصادية المتميزة والشراكة المهيكلة والمستدامة القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعززت بإبرام اتفاق التبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2006، إذ تعد المملكة أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة في إفريقيا.
وتشكل هذه القمة، المنظمة بحضور أزيد من 1500 مشارك، من بينهم رؤساء دول، ووزراء، وفاعلون اقتصاديون وسياسيون وممثلون عن القطاع الخاص، منصة أساسية للحوار الاقتصادي وبناء شراكات إستراتيجية مستدامة بين الولايات المتحدة والبلدان الإفريقية.