هيئة المسرح تنظم عرض "الخفة العظيمة" ضمن فعالية العروض الأرجنتينية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انطلق أمس عرض السيرك "الخفة العظيمة" رابع فعاليات "العروض الأرجنتينية" المنظمة من قبل هيئة المسرح والفنون الادائية على المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة في الرياض، وذلك بهدف إثراء المحتوى الثقافي من خلال إقامة عروض أدائية من مختلف دول العالم.
وقدّم هذا العرض في أول لياليه خدعاً سحرية وألعاب خفة، علاوة على استخدام صناديق التخفي التي نُفّذ من خلالها حيل مدهشة، كما أشرك المؤدين بعضاً من الحضور في فقرات متعددة من العرض الذي يستمر إلى يوم السبت 4 نوفمبر.
وتميّز المعرض المصاحب للفعالية بمعلوماته الغنية، إذ زوّد الزوار بنبذة عن تاريخ المسرح في الأرجنتين، بجانب لمحة عن أشهر الرقصات التقليدية هناك، وجاء في المعرض أركان تصوير بهوية بلاد التانجو، تتيح للزوار التقاط اللحظات الفرائحية، بالإضافة إلى متاجر توفر الأزياء والمنتجات المزيّنة بزخرفات من وحي الثقافة الأرجنتينية.
وتواصل الفعالية -حتى التاسع من ديسمبر القادم- استعراض أروع الفنون الأدائية الساحرة مـن الأرجنتين وأمريكا الجنوبية، محتوية على عرض "أليس في بلاد العجائب"، وعرض "الغابة"، وعروض لفنون وأداءات معاصرة يتخللها فن الهيب هوب والمهارات البهلوانية والقفز على الترامبولين.
وتستهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية عبر "فعالية العروض الأرجنتينية"؛ رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية، وجذب الجماهير والهامهم بمحتوى يحقق أعلى معايير الجودة.
الجدير بالذكر أن هذه الجهود التي تبذلها الهيئة تأتي في سياق حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهدافها الإستراتيجية الساعية إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة المسرح
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.