رأى رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أنّ "ما بعد 7 تشرين الأول ليس كما قبله، وانتقلنا الى مرحلة جديدة، وحلّ الدولتين يُريح الجميع، ونحن بحاجة لربيع عربي وطني وديمقراطي".   وأكّد وهاب في حديثٍ للـ"أم تي في" أنّ "الدعم مستمرّ لحركة "حماس"، وهناك 3 فرق تعمل في الجنوب، وسقط لـ"حزب الله" 50 شهيداً، ولكن ليس لدى الاسرائيلي خطة للاجتياح البرّي في الجنوب، و"الإيرانيّ" لم يتحدث عن توسيع الحرب وهذا الكلام "طق حنك".

  وأشار إلى أنّ "حزب الله" لا يُوظّف ربحه في الداخل، ولا يمكننا أن نعرف كيف ستنتهي الحرب، ورئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو حتى لا يعرف ذلك، "وحزب الله" يُحاول أن لا يصيب أي مدني في قصفه للأراضي المحتلة".   ولفت وهاب إلى أنّ "كل الكتل النيابية تتحمّل مسؤولية الفراغ الرئاسي، واليوم، لا أحد يتحدث عن الاستحقاق الرئاسي، والحلّ إلى ما بعد غزة، وحظوظ رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية لا تزال نفسها".   وأضاف: "للأسف لا تمديد لقائد الجيش جوزاف عون، وسيتمّ تعيين رئيس للأركان، وهناك شبه توافق على الموضوع، وجلسة نيابية ببند واحد لن تحصل".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.

وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.

ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.

ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.

كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.

الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • تشييع الشهيد فضل عباس عيسى في حومين التحتا
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • وئام وهاب لهؤلاء: جيبو إسطوانة جديدة
  • من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت
  • مصادر أميركية: المسؤولون اللبنانيون كثيرو الكلام قليلو الأفعال
  • مخاوف من تداعيات الاعتداءات على اليونيفيل على مساعي تجديد ولايتها
  • مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
  • عيد فوق الركام.. فعاليات لإعادة الفرح لأطفال الجنوب اللبناني
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب