صدى البلد:
2025-05-27@23:12:57 GMT

تعرف على أهمية الحجامة لمرضى النقرس

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

 


مرض النقرس هو مرض يحدث نتيجة ترسب بلورات حمض البوليك (Uric acid) في المفصل ومعظم المصابين به يكونون من الرجال ونادراً ما يحدث في غير البالغين .

لذا نقدم لك في هذا التقرير الاسباب والأعراض وفقاً لموقع هيلثى..


أسبابه :-
زيادة نسبة حمض البوليك في الدم نتيجة زيادة إدخاله إلى الجسم أو نتيجة قلة إخراجه من الجسم مما يؤدى إلى ترسيبه أي تكون زيادته إما نتيجة كثرة تناول المأكولات التي يكثر بها حمض البوليك مثل اللحوم الحمراء والبقوليات بجميع أنواعها أو تكون الزيادة نتيجة قلة إخراجه لمرض في الكلى مثلا فلا تستطيع إخراجه من الدم فيترسب في المفاصل .


وهناك أسباب أخرى مثل نقص إفراز الغدة الدرقية أو المجاعات أو تناول بعض العقاقير وهذه أتغاضى عن التعمق فيها.
أعراضه :-


1- في بداية ارتفاع نسبة حمض البوليك لا يكون هناك أي أعراض .
2- بعد فترة يحدث ترسب لبلورات حمض البوليك فى المفاصل وتحدث الآلام الحادة لمرض النقرس .
3- بعد فترة قد تحدث خشونة فى المفاصل التى يكثر بها حمض البوليك خاصة مفاصل القدم الصغيرة وتسمى خشونة مرض النقرس (Gouty arthritis) .
4- بعد الخشونة قد يحدث احمرار وسخونة وألم وورم فى المفاصل وغالبا يكون فى القدمين وخاصة مفصل إصبع القدم الأكبر وقد تصل الأعراض إلى الشدة فى بعض الحالات بحيث لا يستطيع المريض لبس الجوارب أو الأحذية .
5- تعمل كثرة المشى أو الإصابات البسيطة للمفاصل على زيادة الألم وظهور الأعراض .

تأثير الحجامة على مرض النقرس :-
1- تقوم الحجامة بإخراج بللورات حمض البوليك من المفاصل والأنسجة التي حولها فيقل الألم ولا تحدث الخشونة ولا يحدث احمرار أو تورم فى المفاصل وإذا كانت هذه الأعراض موجودة بالفعل فإنها تقل تدريجيا .
2- تعمل الحجامة عن طريق مادة النيتريك أكسيد (NO) على تقليل الورم فى المفاصل المصابة .
3- تعمل الحجامة على إخراج مادة البروستاجلاندين من أماكن الألم فيقل الاحساس به .
4- تعمل الحجامة على إفراز المسكنات الطبيعية (Endorphines)و(Enkephalines) فى الجسم فتعمل على تسكين الألم .
5- تعمل الحجامة على تسكين الألم بنظرية البوابة (Gate theory) التي ذكرناها من قبل .
6- إذا كان هناك مشاكل أخرى فى الجسم تكون هى سبب مرض النقرس كأمراض الكلى فإن عمل الحجامة يساعد على زيادة كفاءة الكلى في إخراج بلورات حمض البوليك فى البول .
ملاحظات :-
1- تقليل بلورات حمض البوليك فى المفاصل لا يمكن أن يحدث بمجرد عمل جلسة حجامة واحدة وإنما قد يستلزم هذا الأمر عدة جلسات قد تصل إلى 7 جلسات.
2- لابد لحدوث فائدة من العلاج بالحجامة من الالتزام بتناول أنواع معينة من المأكولات التى تكون خالية من حمض البوليك وعدم تناول اللحوم الحمراء والبقول بأنواعها .
3- قد يساعد تناول بعض الأدوية المقللة لحمض البوليك فى الدم عمل حجامة إذا لاتعارض بين الحجامة وبين هذه الأدوية .
4- يجب على المريض الالتزام بالراحة وعدم المشي كثيرا أثناء ارتفاع نسبة حمض البوليك فى الدم حتى لا تتعرض المفاصل للخشونة .
5- قد يساعد عمل كمّادات المياه الدافئة للمريض على تقليل الألم .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسباب والأعراض العلاج بالحجامة الغدة الدرقية اللحوم الحمراء تناول اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان

الشارقة: «الخليج»
كشفت دراسة دولية بقيادة باحث من «جامعة الشارقة» عن نتائج مهمة قد تُحدث نقلة في طريقة علاج مرضى «المايلوما المتعددة»، وهو نوع من سرطانات الدم، حيث أظهرت أن الاستماع لتقييم المرضى لحالتهم الجسدية قبل بدء العلاج بدواء «الداراتوموماب» يمكن أن يساعد الأطباء على التنبّؤ بمدى استجابتهم للعلاج.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة في الجامعة، وشملت 1804 مرضى مصابين، من ثلاث تجارب سريرية كبرى في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع معهد «برجيل للسرطان» بالإمارات، و«جامعة فليندرز» في أستراليا، و«مركز موفيت» للسرطان و«جامعة نورث كارولينا» بالولايات المتحدة، وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، أن المرضى ذوي القدرة البدنية المنخفضة الذين كانوا يواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية مثل المشي أو ارتداء الملابس، حققوا فائدة أكبر عند البدء في العلاج بدواء «الداراتوموماب»، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 47% وخطر تطور المرض 66%. ولكن في المقابل، فإن المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة قبل العلاج حققوا فوائد أقل، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 14% فقط، وخطر تطور المرض 47%.وقال الدكتور أبو حلوة «تُظهر هذه الدراسة أن شعور المرضى قبل بدء العلاج لا يؤثر في جودة حياتهم فقط، بل في البقاء أحياء. وما يميز دراستنا أنها تعتمد على شعور المريض الذاتي بحالته، وليس على التقييم الطبي فقط. فقد وجدنا أن تقييم المريض لحالته الجسدية كان أكثر دقة في التنبّؤ بالاستجابة للعلاج من التقييم الطبي التقليدي».
وأشار إلى أن «هذه النتائج قد تغير الطريقة التي نختار بها العلاج لمرضى هذا النوع من السرطان. بدلاً من اعتماد المعايير الطبية التقليدية فقط، ولذلك يمكننا الآن الاستماع بعناية أكبر لما يشعر به المريض وتخصيص العلاج وفقاً لذلك» وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعاً في أعداد المصابين بالمايلوما المتعددة، حيث سُجلت في عام 2022 نحو 188 ألف حالة، و121 ألف وفاة في العالم، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام 70% بحلول عام 2045.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك من معهد برجيل للسرطان «تُبرز هذه الدراسة الأهمية المتزايدة لرعاية المريض في علم الأورام. بالاستماع بعناية لما يشعر به المرضى قبل بدء العلاج، يمكننا تخصيص العلاجات بشكل أفضل وتحسين النتائج، خصوصاً لأولئك الأكبر سناً أو الأكثر هشاشة بدنياً. إنها خطوة نحو جعل رعاية السرطان أكثر دقة وإنسانية وفعالية».

مقالات مشابهة

  • افتتاح المخيم الطبي المجاني لمرضى السكري والضغط في صنعاء
  • مفاجآت مذهلة لجسمك بعد تناول 4 بيضات يوميًا لمدة أسبوعين
  • عمان الاهلية ومؤسسة رجوة تقيمان ماراثوناً خيرياً دعماً لمرضى السرطان
  • نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
  • وصفة طبيعية لتسليك الشرايين وتحسين صحة المفاصل (فيديو)
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • علامات تحذيرية على القدمين قد تشير لأمراض خطيرة .. تعرف عليها
  • من رماد الألم تُصاغ البدايات
  • فريتز يُصيب بايرن ميونيخ بـ «الألم»!