مجلة أمريكية: قنبلة ذكية روسية تزيد من الضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نشرت مجلة Newsweek الأمريكية مقالا يتطرق إلى استخدام روسيا لقنبلتها الجوية الحائمة المطورة "فاب – 1500" المزودة بوحدة تعديل المسار.
وأشار المقال الذي ترجمته إلى الروسية بوابة "أينوسمي" (الإعلام الأجنبي) إلى أن تلك القنبلة القوية قادرة على إصابة المخابئ على عمق 20 مترا، الأمر الذي سيشكل ضغطا على وسائل الدفاع الجوي الأوكرانية.
وقد لفت المعهد الأمريكي لدراسة الحرب الانتباه إلى استخدام روسيا لقنابل جديدة "بوزن 1500" كلغ، وقال إن القوات الروسية تستخدم القنابل الذكية الحائمة المزودة بأجهزة الملاحة الفضائية والليزرية التي تزيد إلى حد بعيد من دقة الضربات الجوية، مشيرا إلى أن "فاب – 1500" هي أقوى قنبلة ضمن أسرة قنابل "فاب" الروسية التي تضم كذلك قنبلتي "فاب – 250" بوزن 250 كيلوغرام و"فاب – 500" بوزن 500 كيلوغرام. وتزن القنبلة "فاب – 1500" نحو 1550 كلغ، ويبلغ قطر إصابتها 500 متر. وبمقدور القنبلة تدمير مخبأ خرساني تحت الأرض على عمق 20 مترا واختراق 3 أمتار من الخرسانة المسلحة. ويمكن حملها بواسطة مقاتلات "سو-34"، "سو-30" و"سو-35" التابعة للقوات الجو– فضائية الروسية.
وتعتقد المجلة أن قنابل "فاب -1500" ستزيد من الضغط على الدفاعات الجوية الأوكرانية مع حلول الشتاء البارد. وأعادت المجلة إلى الأذهان أن المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنات كان قد وصف في أبريل الماضي أسرة القنابل الروسية الذكية الحائمة بأنها "تهديد جديد" من الضروري إيجاد رد عاجل عليه.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب