السلطات الأوغندية تلقي القبض على مسئول داعش المتهم بقتل أجانب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت السلطات الأوغندية، اليوم الخميس، عن إلقاء القبض على زعيم ميليشيا تتبع تنظيم "داعش"، في أعقاب مقتل سائحين أجانب ومرشدهما المحلي في حديقة وطنية الشهر الماضي.
وقالت السلطات الأوغندية، في بيان اليوم الخميس، إن المتهم ينتمي لتحالف القوى الديمقراطية، وهي ميليشيا مسلحة تابعة لـ "داعش"، حيث أعلن التنظيم حينها مسؤوليته عن الهجوم.
وقال نائب المتحدث العسكري الأوغندي ديو أكيكي، إن قائد الميليشيا، الذي يُدعى "نجوفو"، أصيب في ظهره خلال مواجهة بالأسلحة النارية يوم الثلاثاء أمس الأول، مضيفا أنه كان يعالج في مكان سري وسيواجه المحاكمة، موضحًا أنه تم العثور على "نجوفو" مع بعض متعلقات السياح المقتولين وبطاقة هوية مرشدهم الأوغندي.
كان الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني أدان الهجوم ووصفه "بالجبان".
وقالت الشرطة الأوغندية في 18 أكتوبر الماضي، إن مواطنًا بريطانيًا وجنوب أفريقيًا قتلا مع مرشدهما الأوغندي في هجوم، فيما اتهمت الشرطة ميليشيا مسلحة متحالفة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقالت الشرطة ومسؤولو الحديقة إن مسلحين استهدفوا الثلاثي أثناء قيامهم برحلات سفاري في حديقة الملكة إليزابيث الوطنية في جنوب غرب أوغندا وأضرمت النيران في سيارتهم.
ودعا موسيفيني الجيش الأوغندي وقوات الأمن الأخرى إلى ضمان "عدم حدوث هذه الأخطاء مرة أخرى والقضاء على تحالف القوى الديمقراطية".
وتعد السياحة أكبر مصدر للعملات الأجنبية في أوغندا، حيث ساهمت بنحو 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي، وفقًا للأرقام الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: داعش
إقرأ أيضاً:
"فضيحة لحوم" تهز إسبانيا.. وإغلاق 4 مطاعم
قال مسؤولون إن الشرطة الإسبانية ضبطت، الإثنين، شبكة إجرامية تردد أنها باعت بشكل غير قانوني لحوم أغنام وماعز مصابة بسوء التغذية ومريضة بشدة.
ووجد المحققون أنه تم بيع اللحوم بدون أي ضوابط، إلى ما لا يقل عن 9 مطاعم آسيوية، وعلى الإنترنت إلى عائلات خاصة، حسبما قالت وحدة شرطة الحرس المدني.
وكانت منطقة مدريد هي الأكثر تضررا، حيث تم اعتقال 5 أشخاص ويجري التحقيق مع 12 آخرين، فيما قامت السلطات بإغلاق 4 مطاعم كإجراء وقائي.
وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين إنه خلال تفتيش العديد من المذابح غير القانونية، تم اكتشاف أكثر من 200 حيوان مريض أو يحتضر في سان فرناندو دي هيناريس، شرقي العاصمة الإسبانية.
وقد تم وضع الحيوانات في ظروف قذرة، محاطين برؤوس حيوانات مقطوعة وفئران.
وكان أكثر من 350 حيوانا تعاني من سوء التغذية الشديد أو مرض خطير أو كانت مشوهة جزئيا مما دفعت السلطات إلى إعدامها، وفقا للتقارير.
وتشمل التهم الموجهة ضد الأشخاص الذين تم اعتقالهم القسوة على الحيوانات وانتهاكات الصحة العامة وتزوير وثائق والانضمام لمنظمة إجرامية وغسل الأموال.