ينشط حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، هذه الأيام، في تحركات بالعاصمة الكينية نيروبي لبحث توحيد الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب في السودان- حسبما أعلن.

الخرطوم: التغيير

كشف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن لقاء جمعه برئيس الوزراء السوداني السابق د. عبد الله حمدوك بالعاصمة الكينية نيروبي، لأول مرة بعد فترة طويلة لما يلتقيا فيها.

وقال إنهما ناقشا الخروج من الأزمة الراهنة عبر مشروع وطني جامع لا يستثني أحداً.

وبعد اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، التزم حاكم دارفور ومعظم الحركات الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م، جانب الحياد، وعدم الانحياز إلى أي من الطرفين، والدعوة إلى وقف الحرب.

وقال مناوي في تغريدة على موقع X (تويتر سابقاً) اليوم الخميس: “جمعني لقاء برئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك والسفير عمر مانيس بنيروبي، أمس الأول”.

وأضاف: “ناقشنا المخرج من هذه الأزمة عبر مشروع وطني جامع لا يستثني أحداً، مشروع يؤسس فعلاً للدولة التي ننشدها جميعاً، نرجو أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار مدخلنا لذلك”.

وإلى جانب كونه حاكم دارفور، يرأس مناوي حركة جيش تحرير السودان واللجنة السياسية لتحالف الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية، الداعم لانقلاب 25 اكتوبر 2021م بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والمناوئ في ذات الوقت لقوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.

وكان مناوي والوفد المرافق له، التقى يوم الاثنين الماضي، بالرئيس الكيني وليام روتو في القصر الرئاسي بالعاصمة الكينية نيروبي.

وصرح الوفد بأن اللقاء مع روتو، تناول التداعيات السياسية والإنسانية والأمنية للحرب الجارية في السودان، وضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية ومساعي دول الجوار والتنسيق بينها عبر آلية موحدة ودعم منبر جدة في الوصول إلى وقف لإطلاق النار والعدائيات للأغراض الإنسانية.

وأكد الوفد ضرورة مواءمتها مع البروتوكول الأمني والإنساني لاتفاق سلام جوبا من أجل تكوين آليات مشتركة للمراقبة وذلك لتهيئة الأجواء والتمهيد لإعداد للعملية السياسية الشاملة.

الوسومالحرية والتغيير الخرطوم السودان الكتلة الديمقراطية انقلاب 25 اكتوبر 2021 حاكم دارفور حرب 15 ابريل كينيا مني أركو مناوي وليام روتو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرية والتغيير الخرطوم السودان الكتلة الديمقراطية انقلاب 25 اكتوبر 2021 حاكم دارفور حرب 15 ابريل كينيا مني أركو مناوي وليام روتو حاکم دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل

التغيير: وكالات

جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها. وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم أمس الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 يونيو و6 يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.

وأشار دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.

ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.

كما أفاد بعبور قافلة إنسانية بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنطوان جيرارد من تشاد يوم الأحد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.

في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا. ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.

تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.

الوسومأنطوان جيرارد الأمم المتحدة السودان دارفور ستيفان دوجاريك شرق السودان كسلا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • يونيسف تحذر من كارثة غذائية في السودان
  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • الجزائر تؤكد أن العدالة والمساءلة كفيلتان بحل شامل للنزاع في السودان
  • السودان.. اتهامات بجرائم حرب في دارفور وتحذيرات أممية من مجاعة واسعة بين الأطفال
  • أدانت حصار الفاشر.. الجزائر: قطع الأيادي الخارجية كفيل بوقف الحرب في السودان
  • مصر.. رئيس الوزراء يعلق على لقائه بنظيره الإثيوبي بعد إعلان اكتمال بناء سد النهضة
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • تقدم الجيش ومعاناة المواطنين.. آخر تطورات الأوضاع في السودان