تأكيد روسي.. دولة احتلال كإسرائيل لا يحق لها الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا لوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط..
وقال نيبينزيا خلال كلمته أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس بالصراع الحالي لأنها دولة احتلال.. ودعا أطراف النزاع إلى الوقف الفوري لإراقة الدماء ومنح فرصة للوسطاء من أجل بدء العمل على حل دبلوماسي بما يشمل تحرير المحتجزين.
وفي السياق نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحكومة قد توافق على وقف الهجمات لبضع ساعات في هدنة إنسانية مؤقتة.. تزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى المنطقة، في خضم المخاوف التي عبرت عنها واشنطن من تداعيات الصراع على مصالحها وعلاقاتها بالمنطقة.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.