مدير الأونروا في غزّة: علم الأمم المتحدة لم يعد كافيا لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد مدير وكالة الأونروا في قطاع غزة توماس وايت أن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيا لحماية فلسطينيين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع وعددهم 600 ألف تقريبا، مشيرا لمقتل 38 شخصا هناك.
وقال المسؤول الأممي إنه جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ بدء الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، لجأ أكثر من 600 ألف شخص إلى مؤسسات تابعة لوكالة "أونروا" وأهمها المدارس.
وأضاف وايت عبر الفيديو "إنهم أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها علم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي".
وبيّن أمام ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، المجتمعين للاستماع إلى تقرير حول الوضع الإنساني في قطاع غزّة، "الحقيقة أنّنا لا نستطيع حتى توفير الأمن لهم تحت راية الأمم المتحدة".
وتابع "أُصيب أكثر من 50 من منشآتنا بسبب النزاع، بينها 5 استُهدفت بشكل مباشر. وأعتقد أنه في آخر إحصاء، قتل 38 شخصا في ملاجئنا".
وهنا أعرب وايت عن خشيته من أن يرتفع هذا العدد "بشكل كبير" لا سيّما في شمال قطاع غزة حيث أصبحت الوكالة الأممية عاجزة عن الاتصال بالعديد من مراكزها.
وأوضح أن الأمم المتحدة "تبقى الأمل الوحيد لسكّان غزة اليوم"، مضيفا "لا أريد أن أصل إلى اليوم الذي لن يرفع فيه علم الأمم المتحدة في غزة".
تجدر الإشارة إلى أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 نسمة يعيشون في وضع إنساني كارثي تحت القصف الذي تشنه إسرائيل متوعدة بـ "القضاء" على حركة حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة حركة حماس القصف الاسرائيلى القانون الإنساني الدولي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة مهمة هائلة
أكد توم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم السبت، أن إدخال المساعدات الطارئة وتقديم الخدمات الأساسية في قطاع غزة، الذي يعاني ظروفا صعبة، "مهمة هائلة".
وصل فليشتر، وهو أول مسؤول أممي كبير يزور القطاع منذ توقف الحرب، إلى مدينة غزة ضمن قافلة من السيارات التابعة للأمم المتحدة، وسط أنقاض المنازل المدمرة.
وقال فليتشر، في حي الشيخ رضوان حيث عاين حجم الدمار "جئت إلى هنا قبل سبعة أو ثمانية أشهر. كانت غالبية هذه المباني لا تزال قائمة. أما الآن، فمن المروع للغاية رؤية جزء كبير من المدينة وقد تحول أرضا خلاء".
وأضاف "لدينا الآن خطة ضخمة مدتها 60 يوما لزيادة الإمدادات الغذائية، وتوزيع مليون وجبة يوميا، والبدء بإعادة بناء القطاع الصحي، وإقامة خيام لفصل الشتاء، وإعادة مئات الآلاف من الأطفال إلى المدارس".
وقال فليتشر، الذي دخل قطاع غزة أمس الجمعة، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمامه "مهمة هائلة (...) لكننا مدينون بذلك للناس هنا الذين عانوا الكثير"، مضيفا "هناك عمل هائل يتعين القيام به".
ودعا برنامج الأغذية العالمي، أمس الجمعة، إلى فتح جميع المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل مع القطاع الفلسطيني "لإغراقه بالمواد الغذائية".
وينص الاتفاق المبرم على أنه "بمجرد قبول هذا الاتفاق، سيتم إيصال المساعدات بشكل كامل على الفور إلى قطاع غزة".