قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن المستشفيات في قطاع غزة تواجه أزمة خانقة بسبب نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية، ما يهدد حياة المرضى والجرحى في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الإمدادات اللازمة.

وكالات الأمم المتحدة 

وأشار الشوا، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الجهود الجارية تتركز على التعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث يجري العمل ضمن برنامج موحد لتوزيع المساعدات على مراكز الإيواء والمناطق المتضررة.

ضياء رشوان: ما تحقق في شرم الشيخ نقلة في طبيعة إدارة أزمة قطاع غزةوصول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار العريش لصالح أهالي غزة

وأوضح الشوا أن فرق العمل تمكنت مؤخرًا من إعادة تشغيل المخابز بعد توقف دام عدة أشهر نتيجة منع الاحتلال وصول الدقيق إلى القطاع، مؤكدًا أن تشغيل المخابز يسهم في تخفيف أزمة الغذاء الخانقة وتوفير احتياجات الأسر النازحة، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الدعم الإنساني لتفادي تفاقم الكارثة في ظل اقتراب فصل الشتاء واستمرار معاناة المدنيين في مراكز الإيواء.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الأدوية أمجد الشوا الحصار الإسرائيلي إسرائيل الأمم المتحدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الأدوية أمجد الشوا الحصار الإسرائيلي إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة مطالبة بالتحقيق في استغلالها للتجسس

وقال حصلنا على معلومات قاطعة بشأن الدور التجسسي العدواني الإجرامي الذي مارسته الخلايا التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية، والتي تنتسب إلى تلك المنظمات.

وهنا تُطرَح أسئلة قانونية وأخلاقية وسياسية على الأمم المتحدة بسبب جعل منظماتها مرتعًا لشبكات التجسس.

بعدما كشفه السيد القائد عن دور خلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في جريمة استهداف الحكومة من قبل العدو الصهيوني، أصدرت الأمم المتحدة بيانًا. فبدلاً من التعامل بمسؤولية تجاه ما أعلنه قائد الثورة، سارعت المنظمة إلى رفض ذلك، دون الحديث عن عزمها الاطلاع على تفاصيل الأدلة التي تملكها صنعاء.

جاء في بيان الرفض: "نرفض رفضًا قاطعًا كل الاتهامات التي تزعم أن موظفي الأمم المتحدة أو عملياتها في اليمن شاركوا في أي نوع من أعمال التجسس أو في أي أنشطة لا تتماشى مع تفويضنا الإنساني، هذه الاتهامات مقلقة للغاية ومزعجة جدًا، خصوصًا عندما تصدر عن القيادة، وبدلًا من سد الثغرات".

تتجه المنظمات الأممية نحو ممارسة الضغوط، مستغلة الأوضاع الإنسانية كورقة ابتزاز وحصانة، على الرغم من أن الحصانة لا تحمي الأنشطة التجسسية ومن يمارسونها، ولا توفر لهم الغطاء القانوني، فإن اليمن لم تكن الوحيدة التي كشفت عن اختراق المنظمات الأممية لصالح أدوار تجسسية، ففي تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز، نقل مسؤولون أمريكيون قولهم إن جواسيس أمريكيين عملوا متخفين مع فرق من مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة، للبحث عن برامج أسلحة عراقية سرية، وأكدوا استخدام أنشطة الأمم المتحدة في العراق كغطاء لعمليات التجسس.

لقد أصبحت منظمات الأمم المتحدة متهمة في أكثر من دولة باستغلالها عبر اختراقات أمنية، وصار لزامًا على المنظمات الدولية أن تحقق في استغلالها من قبل أمريكا وكيان العدو بوصفها أداة استخبارية، وأن تخلي ساحتها من أي تورط في جرائم ضد الإنسانية، فالمساعدات لا تأتي على شكل أجهزة تنصت، ولا يُسَدُّ الجوع برفع الإحداثيات.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • الخارجية تحذر الأمم المتحدة من التحول إلى مظلة للتجسس والتخريب
  • الحوثيون يقتحمون سكن موظفي الأمم المتحدة بصنعاء ويحتجزون أجانب
  • مخاوف متزايدة من الذخائر غير المنفجرة في غزة بعد توقف القتال
  • الأمم المتحدة مطالبة بالتحقيق في استغلالها للتجسس
  • مصطفى بكري يعلن توقف برنامجه بسبب الانتخابات البرلمانية.. فيديو
  • الأمم المتحدة ترد على اتهامات عبدالملك الحوثي
  • الأمم المتحدة: معبر رفح شريان حياة للمساعدات المتجهة إلى غزة
  • الأغذية العالمي يعلن إعادة فتح المخابز في قطاع غزة
  • نهاية أزمة دفاتر الجوازات في اليمن: استئناف الطباعة بعد توقف دام 5 أشهر