قريبًا..بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قريبًا..بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة 2024، الدعاية الانتخابية، مرشحي الرئاسة 2024 يتجه الشعب المصري بكل ترقب واهتمام نحو الأحداث السياسية المستقبلية، إذ تقترب البلاد من مرحلة مهمة وحاسمة: انطلاق حملات الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة 2024، إن هذه اللحظة هي لحظة التحول والاختيار، حيث يلتقي الشعب وممثليه لاختيار رئيس الجمهورية الذي سيمثل مستقبل البلاد وشعبها للسنوات القادمة.
ووفقًا للقرار رقم 15 لسنة 2023 الصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات، تم تحديد ضوابط وقواعد جديدة للدعاية الانتخابية في البلاد، وبموجب هذا القرار يُسمح بإجراء الدعاية الانتخابية من خلال الاجتماعات المحدودة والعامة، والحوارات، ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، ووضع الملصقات واللافتات، واستخدام وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمطبوعة والإلكترونية، وأيضًا غيرها من الأنشطة التي يُجيزها القانون أو القرارات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، حيث يهدف القرار إلى ضمان أن يكون للمرشحين والأحزاب السياسية فرص متساوية للتعبير عن أفكارهم وبرامجهم الانتخابية أمام الناخبين. ويشمل ذلك إمكانية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، مما يسهم في تعزيز التواصل بين المرشحين والجمهور.
اقرأ ايضًا..رسميًا رموز المرشحين للإنتخابات الرئاسية 2024
وجاءت هذه الإجراءات في إطار سعي الحكومة لتحقيق انتخابات نزيهة وشفافة، تعكس إرادة الشعب وتعزز من دور المواطنين في تحديد مستقبل بلدهم. وتعكس القوانين واللوائح الجديدة التزام البلاد بتعزيز الديمقراطية وضمان حقوق المشاركة الكاملة والعادلة للجميع في عملية اختيار القادة المستقبليين. تلك الخطوات تشكل نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل وأكثر شمولية لجميع المواطنين.
قائمة المحظورات في اللوائح الإنتخابية:
تنص اللوائح لانتخابية على مجموعة من المحظورات التي يجب على المرشحين وفرق حملاتهم الالتزام بها، وتهدف هذه المحظورات إلى ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية ومنع أي أنشطة تخرق القوانين والأخلاقيات. وفيما يلي قائمة بالأنشطة المحظورة في الدعاية الانتخابية:
قريبًا..بدء الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة 2024 عدم انتهاك حرمة الحياة الخاصة:يجب عدم التعرض لحياة المرشحين بشكل يخرق خصوصيتهم الشخصية.عدم التهديد بالعنف أو استخدامه: يمنع استخدام العنف أو التهديد بالعنف في أي أشكاله.عدم استخدام الشعارات الدينية أو التمييز:يجب تجنب استخدام الشعارات الدينية أو أي تصرف يمكن أن يؤدي إلى التمييز بين المواطنين.عدم تقديم هدايا أو تبرعات أو منافع مالية: يمنع تقديم أي هدايا، تبرعات، أو وعود بتقديم منافع مالية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.عدم استخدام الممتلكات الحكومية والمنشآت: يجب عدم استخدام الممتلكات الحكومية والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو للشركات الحكومية في الدعاية الانتخابية.عدم استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة: يُمنع استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها في الدعاية الانتخابية.عدم استخدام المال العام وأموال الشركات الحكومية:يُمنع إنفاق المال العام وأموال الشركات الحكومية في الدعاية الانتخابية.عدم الكتابة على الجدران الحكومية أو الخاصة: يُمنع الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.عدم مشاركة شاغلي المناصب السياسية في الدعاية: يُمنع شاغلي المناصب السياسية ووظائف الإدارة العليا في الدولة من المشاركة في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال، لمنع التأثير على نتيجة الانتخابات أو التكافؤ بين المرشحين.يهدف هذا الالتزام بالقواعد والقوانين إلى تحقيق انتخابات نزيهة وعادلة تعكس إرادة الشعب المصري دون أي تدخلات أو تلاعب.اقرأ ايضًا..الفجر ترصد موعد إنطلاق حملة شارك بصوتك وإستعداتها "تفاصيل"الحد الأقصى في الإنفاق على الدعاية الإنتخابية:يتمثل الحد لأقصى للإنفاق في حملات المرشحين في مبلغ عشرين مليون جنيه، وفي حالة انتخابات الإعادة يتم تقليص هذا المبلغ إلى خمسة ملايين جنيه. يجب أن يكون تمويل الحملة الانتخابية للمرشح من مصادره الشخصية، حيث يُسمح له بتلقي تبرعات نقدية أو عينية من الأفراد المصريين الطبيعيين. يجب أن لا يتجاوز مقدار التبرعات النقدية أو العينية من أي فرد مصري اثنين في المائة من الحد الأقصى المقرر للإنفاق في الحملة الانتخابية.
من الجدير بالذكر أنه يُمنع على المرشح تلقي أي مساهمات نقدية أو عينية لحملته الانتخابية من أي كيان اعتباري مصري أو أجنبي، سواء كان شخصًا طبيعيًا أو اعتباريًا، أو من دولة أو جهة أجنبية، أو منظمة دولية، أو أي جهة تمتلك رأسمالها شخص أجنبي. تأتي هذه القواعد لضمان نزاهة العملية الانتخابية ومنع التأثيرات الخارجية على سيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات 2024 الدعاية الانتخابية رئيس الجمهورية الشعب المصري وسائل التواصل الاجتماعي الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الهيئة حكومة المحظورات الهيئة الوطنية مرشحي الرئاسة لانتخابات الرئاسية 2024 حملة شارك بصوتك شارك بصوتك فی الدعایة الانتخابیة عدم استخدام
إقرأ أيضاً:
الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو
روسيا – التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالإعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس في الاحتفال هذا العام، ما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف أن الرئيس السيسي، وجه التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام 2018، معربا عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.
وذكر أن الرئيسين أعربا عن تطلعهما لنجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المتحدث، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي.
وفي هذا السياق، استعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وشدد السيسي، على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة إعمار قطاع غزة التي أقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس 2026.
وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد السيد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.
المصدر: RT