مضاعفات خطيرة تحملها عمليات تجميل الأنف.. إليكِ أبرزها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يتمركز الأنف في منطقة وسط الوجه تحديدا، ليجذب الإنتباه الأكبر نحو هذه المنطقة فأول جزء ننظر إليه في أي شيء يكون في الغالب وبنسبة أكبر، الجزء المتوسط من الوجه.
اقرأ ايضاًوالأنف سمة أساسية في الوجه، ولذلك فإن العيوب وحتى الطفيفة منها في هذه المنطقة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مظهرك العام وعلى ملامح وجهك، ولهذا السبب تعتبر عملية تجميل الأنف إجراء شائعا بين النساء من جميع الأعمار.
ولقد أصبحت هذه الجراحة المعقدة والحساسة شائعة بشكل متزايد على مر السنين، ولكنها لا تخلو من بعض المخاطر الكامنة التي يجب على المرضى مراعاتها قبل اختيار الجراح والخضوع للجراحة حتى ومع التقدم العلمي على الصعيد الطبي، ولذلك، سنقوم اليوم بالتعرف على بعض المضاعفات الأكثر شيوعا لعملية تجميل الأنف، مع بعض التفاصيل الهامة التي تحملها هذه العملية.
هناك طريقتان لإجراء عملية تجميل الأنف، الأولى هي من خلال النهج المغلق، والتي تتضمن عمل شقوق داخل الأنف فقط. والطريقة الثانية هي الطريقة المفتوحة، والتي تتطلب إجراء شقوق طفيفة على السطح الخارجي لبنية الأنف، على طول الجلد الذي يربط بين فتحتي الأنف اليسرى واليمنى.
وفي كلتا الحالتين، يمكن أن يؤدي التندب السيء إلى مضاعفات. على سبيل المثال، يمكن للأنسجة الندبية العدوانية داخل الأنف أن تزيد حجمها، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام محيط الأنف. كما يمكن للندبات المرئية خارج الأنف أن تقلل من مظهرك العام وتوضح أنك قد أجريت عملية تجميل للأنف.
مشاكل تنفسيةوهي واحدة من أكثر مضاعفات عملية تجميل الأنف التي تسبب مشاكل في حياة الشخص، فعندما يتم تصغير الأنف يصبح الممر الأنفي معرضا للخطر ويؤدي إلى ضعف التنفس، وقد يظهر هذا على شكل شخير وعدم تحمل التمارين الرياضية وصعوبة في النوم.
ولمنع حدوث ذلك يستخدم الطبيب طريقة ترميمية وليس اختزالية في جميع عمليات تجميل الأنف التي يجريها، وهذا يعني أنه في حين أنه يجعل الأنف أكثر جاذبية، فإنه لا يفعل ذلك على حساب السلامة الهيكلية للأنف.
وهو يفعل ذلك من خلال كونه محافظا في الأماكن التي تتطلب ذلك ومن خلال إضافة الدعم باستخدام ترقيع الغضروف حيث يتوقع الضعف. فسيتم تحسين هذه البنية الحيوية بحيث يتم تحسين تنفسك بعد الجراحة.
مشاكل ما بعد التجميلوأحد أكثر مضاعفات عملية تجميل الأنف شيوعاً هو أنف جديد لا تحبه المريضة، فهناك خطر آخر متأصل في أي عملية جراحية تجميلية وهو أنك لن تكون راضية عن نتيجة العملية.
على سبيل المثال، بعد إجراء غير ناجح، قد يتم تصحيح الأنف بشكل زائد أو ناقص، أو قد تعاني المريضة من نتوء مستمر، أو تشوهات مختلفة، أو شكل معين غير منتظم، أو طرف أنف مشوه أو غير متماثل.
اقرأ ايضاًوقد يبدو الأنف ببساطة غير جذاب أو غير طبيعي، مما يجعل المريضة تشعر بالضيق في كل مرة تنظر فيها إلى المرآة. وفي العديد من هذه الحالات، يكون الحل الوحيد هو إجراء مراجعة معقدة باستخدام ترقيع الغضروف لأن خيار العملية متاح لمرة واحدة في الغالب.
ألم مستمر بعد العمليةالألم المستمر واحد من المضاعفات النادرة ولكن الموجود بعد كل عملية عند كل مريضة، ويمكن إدارته بشكل فعال بعد عملية تجميل الأنف. فيمكنك تخفيف الألم بشكل مناسب بعد العملية الجراحية وتقليل الأنشطة التي قد تزيد من تورم الأنف، مثل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بعد وقت قصير جدا من الجراحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ تجميل الأنف عملية تجميل الأنف عملیة تجمیل الأنف
إقرأ أيضاً:
تحذير لمرضى الكلى .. ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟
في ظل انتشار تناول البطاطا الحلوة كغذاء صحي ومصدر غني بالفيتامينات والألياف، يحذر خبراء الصحة من مخاطر قد يتعرض لها مرضى الكلى عند تناول هذا النوع من الطعام، خاصة لمن يعانون من ضعف وظائف الكلى أو الفشل الكلوي.
مضاعفات البطاطا الحلوة على مرضى الكلىوأشار الخبراء، إلى أن البطاطا الحلوة تحتوي على معادن ومركبات قد تتراكم في الجسم، مسببة مضاعفات خطيرة في حال عدم قدرة الكلى على التخلص منها، وفقا لما نشر في موقع hylth، ومن أبرزها :
ـ فرط البوتاسيوم:
تحتوي حبة البطاطا الحلوة المتوسطة على نحو 542 ملليجرامًا من البوتاسيوم، وهي كمية مرتفعة قد تسبب مشكلة كبيرة لمرضى الكلى نظرًا لعدم قدرتهم على التخلص من فائض هذا المعدن عبر البول.
ويؤدي تراكم البوتاسيوم في الدم إلى حالة تعرف بـ فرط بوتاسيوم الدم، والتي قد تهدد حياة المريض إذا لم تُعالج سريعًا.
أبرز أعراض فرط البوتاسيوم لدى مرضى الكلى:
اضطرابات أو عدم انتظام ضربات القلب
ضعف شديد في العضلات
خدر أو تنميل في الأطراف
إرهاق شديد وثقل واضح في الحركة
ويؤكد الأطباء أن هذه العلامات لا يجب تجاهلها إطلاقًا، إذ قد تؤدي إلى صدمات قلبية أو مضاعفات خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري.
ـ الأكسالات وحصوات الكلى:
لا يقتصر الخطر على البوتاسيوم فقط، فالبطاطا الحلوة تحتوي أيضًا على نسبة مرتفعة من مركب الأكسالات، وهو عنصر يرتبط بتكوين حصوات أكسالات الكالسيوم داخل الكلى.
ومع ضعف وظائف الكلى، تتراكم الأكسالات بشكل أكبر، مما يزيد من احتمالية تكوّن الحصوات.
أعراض محتملة لحصوات الكلى الناتجة عن الأكسالات:
آلام شديدة في الظهر أو أحد الجانبين
صعوبة أو ألم أثناء التبول
وجود دم في البول
شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ
على الرغم من أن تجنّب البطاطا الحلوة يظل الخيار الأفضل لمرضى الكلى، فإن بعض المرضى قد يرغبون في تناولها بكميات محدودة. وفي هذه الحالة ينصح الأطباء باتباع طريقة النقع قبل الطهي:
ـ نقع البطاطا الحلوة في الماء لمدة 5 إلى 10 دقائق
ـ يساعد النقع على تقليل نسبة البوتاسيوم بمعدل قد يصل إلى 20%
ـ ضرورة تناول كمية صغيرة فقط مع متابعة مستويات البوتاسيوم في الدم
ـ استشارة الطبيب المختص قبل إدخال البطاطا الحلوة إلى النظام الغذائي
ورغم أن النقع يقلل المخاطر، فإنه لا يزيلها تمامًا، مما يستلزم الحذر الشديد والمتابعة الطبية المستمرة.