يستكمل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه البشعة في قطاع غزة المُحاصر، عبر قصف عدد من المباني التي يجرم القانون الدولي الاقتراب منها خلال الحروب، وفي سلسلة من الأحداث المروعة التي هزت قطاع غزة، تعرض مستشفى الشفاء للقصف أمس، مما أسفر عن دمار هائل وخسائر بشرية فادحة.

وما زالت الصدمة تخيم اليوم على غزة، حيث وقع انهيار مدرسة الفاخورة اليوم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلاب والمعلمين وتدمير المبنى بشكل كامل.

قصف مستشفى الشفاء ومدرسة الفاخورة في يومين 

 تعرض مستشفى الشفاء، الذي يعتبر أحد أهم المرافق الصحية في المدينة، لقصف مكثف نتج عنه دمار هائل في المبنى ومقتل وإصابة العديد من المرضى والعاملين فيه.

 وعلى الرغم من جهود الإنقاذ المتواصلة، إلا أن الخسائر البشرية كانت فادحة والمستشفى أصبح غير قادر على استقبال المزيد من المصابين.

وفي صباح اليوم، وقعت كارثة جديدة عندما انهارت مدرسة الفاخورة في وسط المدينة. تجمع الطلاب والمعلمون في المدرسة كالمعتاد، قبل أن يحدث انهيار مفاجئ للمبنى. تمكن البعض من الخروج بأعجوبة، ولكن العديد من الأشخاص علقوا تحت الأنقاض، وتعمل فرق الإنقاذ على قدم وساق لإنقاذ الناجين والبحث عن المفقودين.

أماكن استهدفها الاحتلال 

هذا ليس المكان الأول الذي يقصفه الاحتلال، ويرصد “صدى البلد” جرائم الاحتلال في غزة والمباني المحرمة المستهدفة والضحايا الأبرياء.

مستشفيات دمرها الاحتلال

- مستشفى الأهلي العربي.
- مستشفى الصداقة التركي.
- مستشفى الشفاء.

جامعات دمرها الاحتلال

- جامعة الأقصى.
- جامعة الإسلامية.

مساجد مستهدفة

- مسجد الشيخ زايد بن سلطان
- مسجد النصر
- مسجد الكتيبة

مدارس مستهدفة

- مدرسة الشهيد محمد الدرة
- مدرسة الأمل
- مدرسة الفاخورة
- مدرسة أسامة بن زيد

ضحايا غزة بالأرقام

تظهر أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي في القطاع بلغ 8796 شخصا، من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، بينما ناهزت أعداد المصابين وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 24 ألفا و428 شخصا حتى يوم 1 نوفمبر، إلى جانب مليون ونصف المليون نازح.

وأفادت الهيئات الصحية في القطاع بوجود أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، إذ لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول للمئات منهم، بسبب تراكم الحطام في كل مكان، فضلا عن قطع الاتصالات الذي فاقم هذه المعاناة. كما فقد نحو 130 من الكوادر الطبية حياتهم منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من 3 أسابيع.

تظهر أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي في القطاع بلغ 8796 شخصا، من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، بينما ناهزت أعداد المصابين وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 24 ألفا و428 شخصا حتى يوم 1 نوفمبر، إلى جانب مليون ونصف المليون نازح.

وأفادت الهيئات الصحية في القطاع بوجود أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، إذ لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول للمئات منهم، بسبب تراكم الحطام في كل مكان، فضلا عن قطع الاتصالات الذي فاقم هذه المعاناة. كما فقد نحو 130 من الكوادر الطبية حياتهم منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من 3 أسابيع.

رد وزارة الصحة الفلسطينية على شكوك بايدن

وفيما بدا أنه رد على التشكيك الأميركي، أصدرت وزارة الصحة في غزة تقريرا من 212 صفحة، مؤرخا من 7 إلى 26 أكتوبر، يضم أسماء وأرقام بطاقات هوية لأكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك تصنيف قائم على العمر والجنس.

وبلغ إجمالي عدد الموثقين بالاسم لحظة إصدار ذلك التقرير: 7028 شخصا، بينهم 2913 طفلا، و4115 من البالغين، في حين بلغ إجمالي الضحايا حسب الجنس 3129 أنثى، و3899 ذكرا، وبلغ عدد مجهولي الهوية 281 (لم يتم التعرف عليهم).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الخسائر البشرية الحوادث القانون الدولي مدرسة الفاخورة مستشفى الشفاء وزارة الصحة فی القطاع أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط

كشف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة عن أن حجم المساعدات الفعلية التي تصل إلى المواطنين في قطاع غزة لا يتجاوز 3% من الاحتياجات اليومية لنحو 2.4 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون طفل فلسطيني، رغم تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر منذ 27 يوليو/تموز الماضي.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الثوابتة إن مستشفيات غزة ما زالت تسجل وفيات يومية جراء المجاعة ونقص الغذاء، وكان آخرها 5 ضحايا -بينهم طفلان- خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 217 شهيدا، بينهم 100 طفل، في مشهد يعكس عمق المأساة واستمرار سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.

حجم المساعدات الحقيقي

وعن العدد الحقيقي للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل فعلا قطاع غزة، أشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن 1210 شاحنات مساعدة فقط هي التي دخلت غزة خلال 14 يوما، من أصل 8400 شاحنة مفترضة، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية.

وأضاف أن معظم هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية يفتعلها الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة لما سماه "هندسة التجويع والفوضى" بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استخدام هذا الوضع كأداة للضغط السياسي وتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض شروطه الميدانية والإنسانية على السكان المحاصرين.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أدت العمليات العسكرية وسياسات الإغلاق الممنهج إلى انهيار منظومة توزيع المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات متصاعدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن خطر المجاعة والموت جوعا الذي يتهدد الأطفال والنساء في المناطق المنكوبة.

إنزال جوي بلا قيمة

وتطرق المسؤول الحكومي في غزة إلى آلية توزيع المساعدات عبر إنزالها من الجو، وبيّن أن هذه العمليات لم تعد فقط بلا جدوى، بل أضحت خطيرة على حياة المجوعين.

إعلان

ويفسر ذلك بقوله إنه منذ بدء الحرب تسببت الإنزالات الجوية وحدها في استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة 124 آخرين. مبينا أن معظم صناديق المساعدات تسقط في مناطق يسيطر عليها الاحتلال أو في أحياء تم تفريغها قسريا من سكانها، مما يعرّض المدنيين للاستهداف المباشر.

كما أوضح الثوابتة أن "عمليات الإنزال الجوي التي حدثت العام الماضي أدت إلى غرق 13 فلسطينيا بعد سقوط المساعدات في البحر"، مطالبا بوقف هذه الإنزالات الجوية "الدعائية" التي يريد منها الاحتلال تلميع صورته والتغطية على سياساته بمنع دخول الإمدادات الأساسية عبر المعابر البرية.

جرائم متواصلة

ودان مسؤول الإعلام الحكومي في غزة استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مجددا دعوات سبق أن أطلقها للأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل والجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بلا قيود، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتؤكد بيانات وزارة الصحة في غزة استمرار نزيف الضحايا، فقد تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب 61 ألفا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 153 ألف جريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. في حين تحذر الأمم المتحدة من أن 87% من مساحة القطاع باتت إما تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر أو أمرت قوات الاحتلال بإخلائها، مما يضاعف أزمة الغذاء ويعمّق الكارثة الصحية.

ويتوازى كل ذلك مع مخطط بدأه جيش الاحتلال لتوسيع سيطرته على غزة، وذلك بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة "تدريجية" لاحتلال القطاع بأكمله وتهجير سكانه نحو الجنوب، وقد بدأ بالفعل فرض أوامر إخلاء جديدة بأحياء ومخيمات في شمال القطاع ووسطه وشرقه.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • شهادات غربية عن جرائم الاحتلال ضد منتظري المساعدات
  • استشهاد الصحفي أنس الشريف وزميله بقصف لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بغزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط
  • الإنعاش القلبي الآلي يدخل الخدمة لأول مرة في مستشفيات الأحساء
  • تحقيق يثبت تعمد استهداف الاحتلال المجوعين بغزة بإطلاق النار
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجامعة العربية تناقش ملاحقة مرتكبي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • "الحكومي بغزة": 83 شاحنة مساعدات فقط دخلت الجمعة إلى القطاع
  • غزة من الهجوم إلى الاحتلال| خطة شريرة ضد القطاع المحاصر.. وخبير يكشف جرائم إسرائيل