الأمن التركي يفرق مظاهرة داعمة لغزة أمام قاعدة إنجرليك الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
فرقت قوات الأمن التركي المتظاهرين المنددين بالعدوان على غزة أمام قاعدة "إنجرليك" الأمريكية في ولاية أضنة مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه.
وتظاهر السبت الآلاف من الأتراك في مدينة أضنة، تنديدا بالمجازر في غزة، وللمطالبة بطرد القوات الأمريكية في القاعدة، على خلفية الدعم السياسي والعسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة.
وكانت قافلة سيارات قد انطلقت من عدة ولايات تركية متجهة صوب ولاية أضنة التي تقع بها القاعدة العسكرية الأكبر في البلاد.
وتستخدم القاعدة بشكل رئيسي القوتان الجويتان التركية والأمريكية، ولكنها تستخدم أيضا من قبل القوة الجوية الملكية البريطانية وقوات جوية من دول أخرى منها السعودية.
وقاعدة إنجرليك الجوية هي مقر السرب العاشر التابع لقيادة القوة الجوية التركية الثانية، كما أنها مقر السرب الـ 39 بالقوة الجوية الأمريكية.
وفي فترات التوتر بين أنقرة وواشنطن، تكررت دعوات ومطالبات عبر بعض وسائل الإعلام التركية بمنع القوات الأمريكية من استخدام انجرليك في الحرب.
تقع قاعدة انجرليك الجوية قرب قرية تركية تحمل ذات الاسم قرب مدينة أضنة جنوبي تركيا، وتبلغ مساحتها نحو 1335 هكتارا وهي قاعدة تابعة لحلف شمالي الأطلسي (ناتو).
وتبعد القاعدة نحو 10 كيلومترات عن مركز مدينة أضنة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة وعلى بعد 32 كيلومترا عن ساحل البحر المتوسط.
ويوجد في القاعدة بضعة الاف من العسكريين أغلبهم أمريكيون، إضافة إلى المئات من أفراد القوات الجوية التركية والبريطانية والسعودية. وفق "بي بي سي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة أضنة انجرليك تركيا تركيا غزة تفريق أضنة انجرليك سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا النجباء الحشدوية تعلن عن استهداف القوات الأمريكية وإسرائيل قريباً
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 10:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو المجلس السياسي لميليشا النجباء الحشدوية المدعو فراس الياسر ،الاثنين،إن “فصائل المقاومة الحشدوية تعمل على تطوير هيكلها التنظيمي القتالي، والذكاء الاصطناعي وتقنيات الطائرات المسيّرة منذ انتهاء عمليات طوفان الأقصى، وهي تتحسن في أي لحظة للمشاركة في أي عملية عسكرية قادمة ضد الكيان الإسرائيلي”.وأضاف أن فصائل المقاومة العراقية الحشدوية تعمل حاليًا على “ملف أمني متقدم جدًا” يشمل تحصين القيادات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الاتصالات، وتحسين حماية مقرات الفصائل.وأشار الياسر إلى أن مشاركة فصائل المقاومة العراقية الحشدوية في إسناد المقاومة الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر “اختبرت قدرات الفصائل”، موضحًا أن المسافة الكبيرة بين العراق وفلسطين “لم تعد مؤثرة” بعد التجربة التي اكتسبتها الفصائل خلال تلك المشاركة.ولفت إلى أن المقاومة الإسلامية العراقية “في طور تحديث أهداف غير مألوفة” ستكون مؤثرة ومؤلمة للكيان الإسرائيلي وللوجود الأميركي في العراق والمنطقة في حال وقوع معركة.وأكد أن التطور الكبير لدى القوات المسلحة اليمنية في التقنيات الصاروخية وعمليات الاستهداف وتقنيات الـGPS، يفتح مجالًا لتعاون أوسع يمكن لفصائل المقاومة، وبالتحديد النجباء، الاستفادة منه في تطوير قدراتها.وأوضح الياسر أن الولايات المتحدة، “لا ترغب بالخروج من العراق” بسبب أهميته الاستراتيجية، لافتًا إلى أن إعلان وزارة الخارجية الاميركية عدم وجود نية للانسحاب بل “انتقال في المهام فقط” يمثل “تواجدًا غير شرعي” بحسب رؤية المقاومة الإسلامية.وشدد على أن المقاومة الإسلامية، رغم مراعاتها للظروف الحالية في العراق والمنطقة، “لا يمكن أن تقبل ببقاء القوات الاميركية”، مؤكدًا أنه لا يستبعد “في أي لحظة” استئناف استهداف القواعد الاميركية.