جلسة شعرية تضامنية من أجل فلسطين في المصنعة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
نظمّت شبكة المصنعة الثقافية جلسة شعرية تضامنًا مع غزة بعنوان: (احملوا اسماءكم وانصرفوا) بحضور خليفة بن غابش المعولي رئيس شبكة المصنعة الثقافية، وبدر بن سالم البريكي ممثل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الباطنة، ويونس بن جميّل النعماني نائب رئيس شبكة المصنعة الثقافية، وعدد من المثقفين، وذلك بمشاركة عدد من شعراء الفصيح والنبطي، وهم: بدرية البدرية وجاسم بني عرابة ومحمد المسلمي، حيث عبّر الشعراء عما تكنه صدورهم من حب لأهالي غزة وفلسطين وتضامنهم مع صمود غزة خاصة وفلسطين بشكل عام.
وصدحت الشاعرة بدرية البدرية بعددٍ من القصائد، منها: (غزة القصيدة الخالدة) و(الله أكبر) و(النصر موعدنا) و(باقين كزيتون القدس) إلى جانب عدد من القصائد الحماسية الأخرى. وعبّر الشاعر محمد المسلمي بمفردات متنوعة عما حدث ويحدث في غزة، وتعددت قصائده بعناوين متنوعة، منها: (العالم الثالث) و(استنساخ) و(التخاذل الدولي). وصدحت حنجرة الشاعر جاسم بني عرابة بالعديد من القصائد الحماسية لأبناء غزة، حيث قال: (يا حادي الأظعان قل للمسجد مسرى النبي الهاشمي الأمجد خير البرايا قدوتي وسيدي وسيد السادات ابا عن جد تضيع القدس يا أقصى اشهد واشهد بأننا قادمون، والمجد للثوار عند الموعد). وقدمت ندى معلمة المهارات الموسيقية مقطع غنائي (لأجلك يا اقصى)، كما قدّم الشاعر عبدالحليم البداعي قصيدة تغنت بأحداث غزة، وشاركت الشاعرة أمل المسقرية بقصيدة نالت استحسان الحضور بعنوان: (القدس ستبقى حرة شامخة). وفي ختام الأمسية كرّم بدر بن سالم البريكي ممثل إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الباطنة الشعراء المشاركين في الجلسة الشعرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أيمن بهجت قمر : محظوظ بـ أبويا وبـ أمي وبـ جوز أمي
نشر الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر تعليقا مثيرا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يتحدث فيها عن فترة طفولته وكيف تشكل وجدانه.
وقال أيمن بهجت قمر : " أكيد الشاعر والكاتب بيتأثر بالتجارب اللي في حياته، وأنا كنت محظوظ في طفولتي إني كنت عايش عالمين مختلفين بسبب انفصال أبويا وأمي.. عند أبويا الكاتب الراحل بهجت قمر الشقة 120 متر في الدقي المكدسة بالأصدقاء والنجوم شقة بلا حرمة فمفتوحة 24 ساعة.
وأضاف أيمن بهجت قمر : اكتسبت منها خبرات وعاصرت ناس كتير عظماء، من حسن حظي إني أقابلهم بجانب لعب الكورة في الشارع مع كل الفئات، وولاد الناس البسطاء العاملين بالإكشاك وولاد غفراء المنطقة، اللي بيتجمعوا كلهم عادي في اوضتي برضه، وبمثل معاهم مسرحيات في الاوضه وافيشات على باب الشقة بدون أي اعتراض من والدي.
وأوضح أيمن بهجت قمر : "تروح عند أمي ربنا يخليهالي في عمارة المنيل، وجوز أمي المخرج الراحل عادل صادق، تلقى الحياة الشيك الأرستقراطية النظام يوم الجمعة والعزبة ولمة العيلة وطبعا لإنه مخرج كل مراحل طفولتنا متصورة فيديو، وده من حسن حظي، وهناك تلاقي نوعية فنانين تانيين من أصحاب زوج والدتي زائد بعض الأصدقاء المشتركين بين أبويا وجوز أمي، اللي كنت بشوفهم عندنا.
وأشار أيمن بهجت قمر : عندنا برضه بس عند أمي كان النوم بدري واللعب مع ناس معينة ومافيش حاجه اسمها لعب في الشارع، أخرنا على البسطة أو تحت في الجراج والالتزام بالعقاب لما أمي تبرق لي، ثم بعدها طبعا هضيف رحلة الكفاح اللي عيشتها لوحدي، بعد فقداني للحياتين دول بشكل مفاجئ فأعتقد إن ده كله ساعد إني أكون الشخص اللي أنا عليه الآن.. انا محظوظ بـ أبويا وبـ أمي وبـ جوز أمي.