فرض قيود على مرور السفن في قناة بنما بسبب التغير المناخي وقلة المياه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فرضت السلطات المختصة بإدارة قناة بنما قيود على عدد من السفن التي تعبر القناة الشهر الجاري، جراء قلة المياه التي تعيق مرور السفن بسبب نقص الأمطار الناجم عن تغير المناخ.
وسوف تستمر هذه القيود حتى شهر فبراير المقبل على الأقل. وسوف تقتصر الرحلات حتى ذلك التاريخ على 18 رحلة يوميا، بانخفاض نسبته 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه المشكلة تفاقمت لدرجة أنها أصبحت تؤثر على عدد السفن التي يتم السماح بمرورها في هذا الممر الملاحي الحيوي، مما قد يؤثر على حركة التجارة في مجالات الطاقة والغذاء والسلع الاستهلاكية، حيث تضطر سفن الشحن إلى قطع آلاف الأميال الإضافية لتوصيل شحناتها في حالة عدم السماح لها بالمرور في القناة.
وسوف تغير السفن التي لن تستطيع المرور عبر قناة بنما مسارها إلى قناة السويس في مصر، مما يضيف أسبوعا على الأقل إلى زمن الرحلة بين الصين والولايات المتحدة، أو تتجه جنوبا حول قارة أمريكا الجنوبية، مما يترتب عليه زيادة كمية الوقود التي تستهلكها هذه السفن وارتفاع تكاليف الشحن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.