الصحة الفلسطينية تدق ناقوس الخطر.. وتحذيرات من كارثة داخل مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة من كارثة داخل مستشفيات غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.
أكدت الكيلة، ليل الأحد/الاثنين، أن قطاع غزة بات في أمس الحاجة إلى مستشفيات ميدانية في ظل ارتفاع عدد المصابين إلى أكثر من 24 ألفا.
وقالت الوزيرة الفلسطينية في تصريح صحفي على منصة فيسبوك إن أكثر من 24 ألف جريح في غزة ونحتاج لمستشفيات ميدانية ونناشد المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتدخل لفتح معبر رفح.
وأضافت الكلية أن 51 عيادة من أصل 72 في غزة خرجت عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود مشيرة إلى إن وضع القطاع الصحي كارثي، والادعاءات الإسرائيلية بشأن مشافي غزة هدفها خلق الأعذار للاستهداف.
ومساء السبت، حذرت الكيلة من كارثة داخل المستشفيات في قطاع غزة، حيث يلفظ العديد من الجرحى أنفاسهم الأخيرة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية ونقص الوقود.
وأوضحت أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة تسببت في استشهاد أكثر من 150 كادرا صحيا وتدمير 27 سيارة إسعاف، إضافة إلى خروج 16 مستشفى و32 مركزا للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة.
وأكدت أن استمرار الاحتلال في قصف محيط وبوابات المستشفيات يهدف إلى ترهيب الكوادر الطبية واجبارهم على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني، أعلن في وقت مبكر من ليل الأحد/الاثنين، إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.
وقال الملك في منشور على منصة "إكس" : "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين pic.twitter.com/cvW0aX877K — عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) November 5, 2023
وأضاف الملك الأردني: "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة وسيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين حسب تعبيره".
ويستهدف الاحتلال محيط المستشفيات الرئيسية في قطاع غزة، منها مستشفى الشفاء الذي أحد أكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، بالإضافة إلى مستشفيات ناصر للأطفال والقدس والإندونيسي التي تتعرض للقصف الجوي بين الحين والآخر، ما يوقع عشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصحة الفلسطينية مستشفيات غزة القصف الإسرائيلي القصف الإسرائيلي الصحة الفلسطينية القطاع الطبي مستشفيات غزة الكوادر الطبية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يحذر من تداعيات هجوم إسرائيل على إيران ويدعو لتهدئة شاملة
عمان- حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد 15 يونيو 2025، من أن استمرار هجوم إسرائيل على إيران يهدد بتوسع الصراع إقليميا، ودعا إلى تهدئة شاملة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة".
وشدد على أن "استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم".
وأعرب مجددا عن "موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، وفق البيان.
وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 128 قتيلا و900 جريح.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا و345 مصابا، وأضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا عبر رقابة عسكرية مشددة على ما يتم نشره بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الأول لها، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.