المكياج | تعليمات مهمة من جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انطلق العام الدراسي الجامعي الجديد 2022/2023، على مستوى الجامعات، واتخذت عدد من الجامعات المصرية الحكومية بعض القرارات خلال الأيام الماضية والمتعلقة بملابس الطلاب داخل الجامعات حيث تم وضع اشتراطات محددة للملابس.
واوضح الدكتور طارق عبدالملاك رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، قائمة الملابس الممنوعة من الدخول للحرم الجامعي، وقال إن الجامعة يحظر الدخول إليها ببعض الملابس لأنه يجب علي الطلاب الإلتزام بارتداء ملابس تليق بالحرم الجامعي.
1- يحظر دخول الطلاب الحرم الجامعي بالملابس والبناطيل الممزقة والمرقعة والشورت والجلباب والشبشب والملابس الشفافة.
2- يحظر على الطلاب إرتداء الفيزون والبرمودا، حيث يعتبر ذلك وفقاً للوائح الجامعات مخالفة صريحة للتقاليد والأعراف الجامعية ، فضلاً عن كونها مخالفة للآداب العامة للمجتمع .
3- كما يحظر على الطالبات الإفراط في وضع مواد التجميل داخل الجامعة .
4- يحظر على الطالبات إرتداء ملابس شفافة تظهر أجسام الفتيات مثل الفساتين السوارية أو الملابس القصيرة أو الفساتين المخلة بالآداب العامة .
5- يحظر داخل الحرم الجامعي تشغيل أغاني المهرجانات ، الرقص ، التدخين ، اصطحاب أسلحة أو شماريخ .
6- يحظر التدخين وتناول الطعام والشراب أو تشغيل الأغاني عبر الهواتف المحمولة بالمدرجات نظراً لقدسية مدرجات الجامعة ولتحقيق الإنضباط داخل القاعات لتقديم أهدافها المتمثلة في تدريس المواد العلمية فقط .
7- عدم جواز جمع تبرعات أو أية مبالغ لأي غرض كان إلا بعد أخذ الموافقات الأزمة.
وعلى جانب آخر ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بحضور الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي والقائم بأعمال أمين المجلس، وأعضاء المجلس من رؤساء الجامعات التكنولوجية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، والمشاركة في عملية التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موجهًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها غير المسبوق للتوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة؛ بما يدعم خطة الوزارة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي.
أشار عاشور إلى أن لدينا ١٠ جامعات تكنولوجية هي (6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية، القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية)، تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعامل الخاصة بالبرامج الدراسية.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التوسع في مسار التعليم التكنولوجي بالجامعات التكنولوجية بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة، لتغطي شبكة الجامعات التكنولوجية كافة محافظات الجمهورية، مؤكدًا أهمية المُضي قدمًا فى هذا النوع من الجامعات كونها تُلبي حاجة حقيقية للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة الجدیدة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة