«العقل السليم في الجسم السليم»، مقولة رددناها صغارًا في مناهج التعليم، اهتمت بتطبيقها على أرض الواقع، المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قرى الريف المصري كافة، إذ انطلق العمال والمهندسون، بالبناء والتشييد لمراكز الشباب والملاعب وجميع المرافق والخدمات التي تسمح لسكان تلك القرى بممارسة آمنة للرياضة.

مركز شباب وملعب رياضي

مركز شباب وملعب رياضي، كان حُلم شباب قرية «كفر الصارم القبلي» التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، وقبل أنّ يصل قطار مبادرة «حياة كريمة» إلى محافظتهم، اعتاد الطفل يوسف سمير، على لعب كرة القدم في الشارع بصحبة أصدقاء المدرسة، ما عرضه إلى الإصابة كثيرا: «وعيت على الدنيا ومالقتش مركز شباب في قريتنا، كنا بننزل نلعب في الشارع قدام البيت وأوقات بنتصاب لما نقع على الأرض»، هكذا تحدث الصغير لـ«الوطن».

بعد تدخل مبادرة حياة كريمة لتطوير قرية كفر الصارم القبلي، جرى تدشين مركز شباب مزود بملعب نجيلة خماسي لكرة القدم، ما شجع «يوسف» وزملاء المدرسة على ممارسة الرياضة والاشتراك في الأنشطة والمسابقات الثقافية الآخرى التي تُقام في مركز الشباب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة.

إلى جانب ملعب كرة القدم، جرى تزويد مركز الشباب بصالة بلياردو وصالة ألعاب رياضية «جيم» لتشجيع الشباب على ممارسة جميع أشكال الرياضة وليس فقط كرة القدم، كان ذلك سببًا في رفع المعاناة السابقة عن «يوسف» وشباب وأطفال القرية، إذ اضطروا جميعًا في السابق، إلى قطع مسافات طويلة للسفر إلى مركز زفتى من أجل اللعب في مراكز الشباب المتاحة هناك: «المسافة البعيدة كانت بتخلينا نكسل نمارس رياضة بشكل مستمر»، حسب قول الصغير يوسف.

مكان آمن للرياضة

الآن وبعد عام كامل تقريبًا، من تدشين مركز شباب كفر الصارم القبلي، أصبح «يوسف» وأصدقاء المدرسة من اللاعبين الدائمين في ملعب كرة القدم، ومن المشاركين في المنافسات الرياضية التي تُقام على مستوى المحافظة: «شكرا لحياة كريمة لأنها وفرت لينا مكان كويس نلعب فيه بدل الشارع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مركز شباب مركز زفتى محافظة الغربية حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة کرة القدم مرکز شباب

إقرأ أيضاً:

«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»

العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف: فحص وتوفير العلاج لــ 1145حالة ضمن حياة كريمة
  • محافظة الغربية تنتهي من مشروعات حياة كريمة بقرية سندبسط.. محطة صرف صحي ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية.. وتوفير إنترنت فائق السرعة
  • من قرية ريفية إلى نموذج تنموي متكامل.. سندبسط بالغربية تتزين بإنجازات حياة كريمة|شاهد
  • «شباب القليوبية» تستعد لاستقبال عيد الأضحى.. اعرف التفاصيل
  • محافظ سوهاج يفتتح منفذ «حياة كريمة» لبيع اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ سوهاج يفتتح منفذ حياة كريمة لبيع اللحوم والسلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • منتجات ممنوعة تُروَّج في النوادي الرياضية... هوس الجسم المثالي يُدمّر شباب لبنان!
  • الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في ‫عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
  • فاعليات تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»