انهيار حاد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي في صنعاء وعدن اليوم.. تحديث مباشر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
تراجع الريال اليمني إلى مستويات قياسية هي الأدنى منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي قبل نحو عامين، مقابل العملات الاجنبية في التداولات الصباحية غير الرسمية اليوم الاثنين بمدينة عدن.
وسجل سعر بيع الدولار الواحد 1545 ريالا مقارنة مع 1532 امس الاحد.
اقرأ أيضاً اتجاه رسمي لرفع أسعار المشتقات النفطية في مدينة عدن.. زيادة كبيرة 5 نوفمبر، 2023 أول تعليق سعودي رسمي على تهديد وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة 5 نوفمبر، 2023
وينشر “مساحة نت” آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في كل من العاصمة صنعاء ومدينة عدن خلال تعاملات اليوم الإثنين، 06 تشرين الثاني، 2023، والتي جاءت على النحو الموضح في السطور التالية وفق مصادر مصرفية عديدة.
أسعار الصرف:
سعر الصرف في عدن
-الدولار الأمريكي:
الشراء: 1535
البيع: 1545.
ـ الريال السعودي:
الشراء:405
البيع: 406.5.
سعر الصرف في صنعاء
-الدولار الأمريكي:
الشراء:528
البيع:536.
ـ الريال السعودي:
الشراء:140.5
البيع:141
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
انهيار تاريخي للريال اليمني خلال السنوات الخمس الماضية
أفاد تقرير حديث صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن الريال اليمني في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا فقد نحو 72% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي خلال السنوات الخمس الماضية، وسجل انخفاضًا بنسبة 30% على أساس سنوي.
وأوضح التقرير أن العملة واصلت تراجعها خلال الربع الأول من العام الجاري، لتبلغ أدنى مستوى تاريخي لها عند 2,351 ريالًا للدولار الواحد بنهاية مارس 2025، رغم الوديعة السعودية البالغة 500 مليون دولار المقدمة في أواخر العام الماضي.
ارتفاع قياسي في أسعار الغذاء والوقود
أدى الانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية إلى موجة تضخم شديدة في أسعار السلع والخدمات بمناطق الحكومة، حيث أشار التقرير إلى ارتفاع أسعار البنزين بنسبة 18%، والديزل بنسبة 33% على أساس سنوي.
كما بلغت أسعار المواد الغذائية أعلى مستوياتها على الإطلاق، بزيادة سنوية قدرها 28% مقارنة بذات الفترة من عام 2024، مما ضاعف من معاناة المواطنين في ظل تراجع القدرة الشرائية.
أسباب متعددة وراء تدهور العملة
يعزو برنامج الأغذية العالمي تدهور العملة المحلية إلى جملة من العوامل أبرزها: انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني في عدن، وتوقف صادرات النفط الخام منذ أكتوبر 2022 بسبب الهجمات الحوثية، فضلًا عن تراجع التحويلات المالية الخارجية، التي كانت تمثل مصدر دعم أساسي للاقتصاد اليمني.
استقرار نسبي للعملة في مناطق الحوثيين وسط تحديات خفية
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن سعر صرف الريال اليمني في مناطق سيطرة جماعة الحوثي ظل مستقرًا خلال مارس الماضي، بفضل الإجراءات النقدية الصارمة كمنع تداول الطبعات الجديدة من العملة.
إلا أن هذا الاستقرار يخفي خلفه تحديات اقتصادية عميقة، من بينها أزمة سيولة خانقة، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي، إلى جانب اضطرابات في العمليات المصرفية الدولية نتيجة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة.
بنوك تغادر صنعاء هربًا من العقوبات
كشف التقرير عن تحركات مصرفية لافتة، حيث أبلغت ثمانية بنوك تعمل من العاصمة صنعاء البنك المركزي في عدن بنيتها نقل مقراتها وعملياتها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، تفاديًا للعقوبات المرتبطة بالتصنيف الأمريكي.
كما أشار إلى أن سلطات الحوثيين بدأت بفرض قيود متزايدة على موظفي القطاع المصرفي، من بينها منعهم من السفر إلى مناطق الحكومة الشرعية، ما يعمق الانقسام المصرفي في البلاد.
تحذير من انهيار اقتصادي شامل
يحذر مراقبون اقتصاديون من أن استمرار التدهور في قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الأساسية ينذر بانزلاق اليمن نحو انهيار اقتصادي شامل، ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لإعادة تصدير النفط، وتثبيت النظام المصرفي، وضمان تدفق الدعم الخارجي والتحويلات المالية.