سرايا - أفادت وسائل إعلام في مصر، بتوقف حركة عبور مزدوجي الجنسية والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غرة بعد أن قصفت إسرائيل سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين.

وقالت إن القاهرة حركت 69 شاحنة محملة بالمساعدات لإرسالها إلى قطاع غزة، وقد خرجت الشاحنات من معبر العوجة وسط سيناء.



وأوضحت أن الشاحنات خرجت من المعبر المصري ثم إلى منفذ نتسانا الإسرائيلي ليتم تفتيشها من وبعدها تتجه إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن مصر أكدت استعدادها لاستكمال عملياتها التي بدأتها قبل أيام لاستقبال الجرحى وعلاجهم في المستشفيات المصرية، بشرط ألا تقصف اسرائيل سيارات الإسعاف وتزيل العراقيل التي وضعتها أمام إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكانت شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن مسؤول أمريكي أن "حماس" توافق على مغادرة الأجانب المتواجدين في القطاع، في حال ضمنت إسرائيل وصول سيارات الإسعاف إلى معبر رفح.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن طلب "حماس" جاء ردا على هجوم الجيش الإسرائيلي على قافلة من سيارات الإسعاف تقل الجرحى، عند نقطة التفتيش على الحدود مع مصر.
إقرأ أيضاً : جنوب إفريقيا تستدعي جميع دبلوماسييها في "تل أبيب"إقرأ أيضاً : استشهاد أكثر من 200 فلسطيني بضربات إسرائيلية ليلية على غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. جانب من تصدي مجاهدي القسام لقوات العدو التي حاولت التقدم شرق خانيونس وتدمير عدد من آلياتها


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سیارات الإسعاف

إقرأ أيضاً:

من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل

تبرز القدرات الصاروخية لإيران كحجر أساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، حيث تحتفظ طهران بترسانة واسعة من الصواريخ التي لم تُستخدم بعد، ما يزيد من صعوبة مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.

وتمتلك إيران تشكيلة متنوعة من الصواريخ متوسطة المدى، تصل قدراتها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل “خرمشهر”، إلى جانب صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. بعض هذه الصواريخ مجهز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعنفة تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لتعزيز دقتها وقدرتها على المناورة داخل الغلاف الجوي.

وتبرز بين الصواريخ التي لم تُستخدم حتى الآن عدة نماذج مهمة، منها:

صاروخ خرمشهر: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً يزيد وزنه على 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزود بأنظمة مراوغة للرادارات وفق وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023. صاروخ فتاح 2: صاروخ فرط صوتي حديث، قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية، بمدى يبلغ 1400 كم وسرعة تصل إلى 13 ماخ، ما يجعل اعتراضه أكثر صعوبة. صاروخ قاسم: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، بمدى يزيد عن 1400 كم ودقة عالية في الإصابة، وهو من الصواريخ قصيرة المدى المستخدمة في العمليات التكتيكية بمدى يتراوح بين 200 إلى 250 كم، وفق “Missile Threat – CSIS”. يستخدم وقوداً صلباً يسمح بسرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويحمل رؤوساً تقليدية أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد على نظام توجيه متقدم، ما يقلل من دقته لكنه فعال في الضربات التكتيكية. صاروخ ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يتراوح بين 700-1000 كم، مزود بتقنيات توجيه متقدمة ضد السفن، وقد يُستخدم في حال اندلاع مواجهة بحرية مع القوات الأميركية. صواريخ سومار ويا علي: صواريخ كروز بمدى يتراوح بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، ولم تُستخدم حتى الآن في معارك مفتوحة، لكنها قد تُستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ رعد: يعمل بالوقود الصلب، بمدى 500 كم، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

وفي المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، استخدمت إيران عدة أنواع من الصواريخ أبرزها:

صاروخ فتاح 1: الجيل الأول من صواريخ “فتاح”، صواريخ فرط صوتية يُعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من “فتاح 2″، استُخدمت في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”. صاروخ سجيل: صاروخ بالوقود الصلب متوسط المدى، يتراوح مدى صاروخ سجيل بين 2000 إلى 2500 كم، استُخدم في الموجة 12 من عملية “الوعد الصادق”، ويُعتبر قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. صاروخ خيبر شكن: من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، يتميز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، ويُعتقد أنه مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية، وقد استُخدم في عمليات “الوعد الصادق 1″ في أبريل 2024 و”الوعد الصادق 2” في أكتوبر الماضي، بحسب قناة سكاي نيوز.

وتشكل هذه الصواريخ جزءاً أساسياً من قدرة إيران على مواجهة التحديات الإسرائيلية، وتزيد من تعقيد مهمة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للهجمات المحتملة، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • دول تطلب مساعدة مصر لإجلاء رعاياها مع مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل
  • عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى "عرعر" لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
  • بي-2 سبيريت.. الطائرة التي تريدها إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية
  • أكبر دفعة صواريخ.. ضربات إيرانية تهز إسرائيل ودمار مستشفى في بئر السبع
  • حرب المعلومات المضللة بين إسرائيل وإيران.. ما أبرز الأخبار الكاذبة التي انتشرت؟
  • استشهاد 34 مواطناً فلسطينياً وعشرات الجرحى برصاص وقصف العدو عدة مناطق في غزة
  • 45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات
  • خيارات إيران أمام هجمات إسرائيل.. ردّ استراتيجي نعم لكنه أيضا صراعٌ من أجل البقاء