قانونيون إيرانيون يطالبون بمحاكمة الكيان الصهيوني دولياً على جرائمه الوحشية في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طهران-سانا
طالب القطاع القانوني الإيراني العالم بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة وفرض عقوبات عليه ومحاسبته بالمحاكم الدولية.
ودعا 500 من الحقوقيين والقضاة وأساتذة القانون في إيران في بيان مشترك أصدروه اليوم “إلى نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم في غزة ودعمه”، لافتين إلى “أن هناك دائماً صراعاً بين الظالم والمظلوم ومن أعقد هذه الصراعات هي القضية الفلسطينية التي ترتكب فيها وبدعم من القوى العالمية العديد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها التجاهل لهوية شعب مستقل وصامد”.
وندد البيان بوحشية الكيان الغاصب والتي بلغت ذروتها من خلال قصف مستشفى المعمداني في غزة الذي كان ملجأ للنساء والأطفال والجرحى، وأكد أنه ليس من المبالغة القول بأنه لا يوجد مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان لم ينتهكه الكيان الصهيوني الوحشي.
وطالب الأساتذة والمحامون والنشطاء والقانونيون الإيرانيون المجموعات والجمعيات القانونية في مختلف بلدان العالم إلى الخروج عن الصمت والعمل على الوقف الكامل لجرائم الكيان الغاصب وملاحقته في المحاكم الدولية من خلال الآليات القانونية الممكنة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: نكبة فلسطين جرح لا يندمل وموقف مصر ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أصدر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بيانًا بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أكد فيه أن ما تعرض له الشعب الفلسطيني من تهجير قسري ومجازر بشعة عام 1948 يُعد جريمة تاريخية لا تسقط بالتقادم، ولا يمكن للعالم تجاهل تبعاتها المستمرة حتى اليوم.
وقال "السادات" في بيان له إن القضية الفلسطينية لم تكن يومًا قضية حدود فقط، بل قضية شعب عانى الاحتلال والحرمان من حقوقه لعقود، وأن ذكرى النكبة تمثل مناسبة للتذكير بحجم الظلم الذي وقع على الفلسطينيين، وللتأكيد على أن المقاومة والصمود هما السبيل لاستعادة الأرض والكرامة.
وأضاف أن ما يحدث اليوم في قطاع غزة من عدوان وحشي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، ليس سوى امتداد مباشر لنكبة 1948، التي لا تزال مستمرة بصور أكثر قسوة ودموية، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لصوت الحق والعدالة.
وأكد السادات أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وسيظل ثابتًا وراسخًا، يرتكز على دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وخاصة في قطاع غزة، سواء من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو عبر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لوقف العدوان وحقن دماء الأبرياء.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والتاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني أو تفرض عليه واقعًا ظالمًا بقوة السلاح.
واختتم رئيس حزب السادات الديمقراطي بيانه بالتأكيد على أن إحياء ذكرى النكبة ليس مجرد فعل رمزي، بل هو رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الأمة العربية، وفي مقدمتها مصر، باقية على العهد حتى يتحقق العدل ويُرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها.