لم أر أطفالاً يذبحون.. الخطيب تتعرض لهجوم لاذع في الكنيست
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كانت عبارة "لم أر أطفالاً يذبحون ولا نساء تغتصب"، كفيلة لفتح أبواب جهنم على العضو في الكنيست الإسرائيلي إيمان خطيب ياسين.
فقد بدأ عضوان آخران في الكنيست من حزب الليكود يعملون على عزلها بتهمة "دعم الكفاح المسلح لمنظمة إرهابية ضد الدولة"، وأطلقا حملة من أجل اقناع 70 عضو كنيست، من المعارضة أيضًا، بالمطالبة بإقالة ياسين من منصبها، وفق ما أفادت القناة الثانية عشر.
كما استند النائبان حانوخ ميلبيتسكي وأشير شيكل في حملتهما هذه إلى البند 7 أ (3) في قانون الكنيست الذي يجرم "دعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو منظمة إرهابية ضد إسرائيل".
أتت تلك المساعي بعدما قالت ياسين في مقابلة تلفزيونية مع قناة الكنيست إن مقاتلي حركة حماس "لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء وفق ما أظهرت المقاطع التي عرضها الجيش الإٍسرائيلي، إلا أنها أوضحت في الوقت عينه أنها لم تشاهد الفيديو.
وقالت "كان هناك فيلم بث ولم أشاهده، إنما سمعت عنه من ثلاثة زملاء لي شاهدوه وحدثوني عنه"، في إشارة إلى فيلم عرضه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في الكنيست سابقا
كما أكدت أن "ما حدث مروع وصعب دون أن نقول ذبح أطفال واغتصاب نساء، ما حصل بالنسبة لي غير إنساني.. أنا كامرأة متدينة مسلمة أرى أن هذا يتناقض مع مبادئ الإسلام حتى في ظروف الحرب".
ولاحقاً تحدث رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس مع ياسين، وعبر عن غضبه من تصريحاتها وطالبها بالاستقالة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
يشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين عدة دأبوا منذ اليوم الأول من اشتعال الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، على التأكيد بأن عشرات الأطفال ذبحوا وأحرقوا حتى.
كما روج بعض المسؤولين لاغتصاب نساء من قبل مقاتلين فلسطينيين، وهو ما نفته الحركة بطبيعة الحال.
وبين التأكيد والنفي يبقى الأكيد أن الهجوم أوقع 1400 قتيل إسرائيلي. أما على الجانب الفلسطيني فحصدت الغارات الإسرائيلية حتى الآن أكثر من 10 آلاف قتيل نحو نصفهم من الأطفال.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الکنیست
إقرأ أيضاً:
بينهم نساء وأطفال.. مقتل 30 شخصًا في هجمات لقوات الدعم السريع
كشفت مجموعة "محامو الطوارئ" التي تراقب الحرب في السودان الجمعة، إن قوات الدعم السريع قتلت 30 مدنيًا على الأقل بينهم نساء وأطفال في هجوم استمر يومين على قرية في غرب البلاد.
وفي الأشهر الأخيرة، ومع دخول الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني عامها الثالث، برزت كردفان كجبهة قتال رئيسية، حيث يسعى الدعم السريع لتعزيز سيطرته في الغرب بعد خسارة العاصمة الخرطوم.الحرب في السودانووقعت الهجمات الأربعاء والخميس واستهدفت قرية بريما رشيد قرب مدينة النهود في ولاية غرب كردفان، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين في اليوم الأول و27 في اليوم الثاني.
أخبار متعلقة "إبادة وتجويع".. "الإيسيسكو" توجه نداءً مهمًا إلى العالم بشأن غزةاستشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدرسة للنازحين غرب غزةوأضافت في بيانها أن من بين القتلى نساء وأطفال، واعتبرت أن ما "ارتكبته القوات من قتل عشوائي واستهداف مباشر للمدنيين يمثل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي".
ولا يمكن التحقق من أعداد الضحايا بشكل مستقل، إذ أغلقت معظم المرافق الصحية وأصبحت مساحات واسعة من السودان غير متاحة لوصول الصحافيين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بينهم نساء وأطفال.. مقتل 30 شخصًا في هجمات لقوات الدعم السريع - وكالات مقتل عشرات المدنيينوأشارت إلى أن اشتباكات وقعت أيضا في قرية بريما رشيد قرب مدينة النهود في ولاية غرب كردفان، وهي نقطة عبور رئيسية كان يستخدمها الجيش لإرسال تعزيزات إلى غرب البلاد.
وتابعت أن العنف ساد في مدينة النهود خلال الأيام الأخيرة، مع ورود تقارير عن مقتل عشرات المدنيين، وتعرض مناطق سكنية للهجوم.
وأوضحت أن قوات الدعم السريع "اقتحمت مستشفى البشير والمستشفى التعليمي ومركز الدكتور سليمان الطبي بمدينة النهود" معتبرة أن الهجوم "انتهاك فادح لحرمة المنشآت الطبية".