إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع شمالي إسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل، نقلا عن مراسل القناة، بأن صافرات الإنذار تدوي في عدة مدن بشمال إسرائيل، تحسبا لإطلاق قذائف من لبنان، كما تم إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع في شمال إسرائيل.
وكانت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط بلدتي الناقورة واللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان الجليل الأعلى وسهل الحولة المتاخمة للحدود مع لبنان إلى «التزام منازلهم وملاجئهم».
يأتي ذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيارة مدنية قرب بلدة عيناتا جنوبي لبنان، مما أدى إلى مقتل جدة وحفيداتها الثلاث، فيما أصيبت الأم وبعدها رد «حزب الله» اللبناني باستهداف مستوطنة كريات شمونة في المنطقة الشمالية بأراضي الاحتلال الواقعة على الحدود مع لبنان، بعدد من صواريخ غراد (كاتيوشا).
جدير بالذكر أن الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد توترا شديدا واستمرار إطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و«حزب الله» من جهة أخرى، منذ بدأ الأزمة الراهنة في فلسطين في يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.