الاتحاد لا يفكر في إقالة نونو سانتو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر إعلامية، أن المسؤولين في نادي الاتحاد لا يفكرون حالياً في إقالة نونو سانتو، المدير الفني لفريق كرة القدم، من منصبه.
وكان الاتحاد قد تعرض للخسارة، الاثنين، أمام القوة الجوية العراقي 2 – 0 على استاد فرنسوا حريري في مدينة أربيل شمال العراق، بحضور أكثر من 15 ألف متفرج، وذلك ضمن منافسات المجموعة الثالثة الآسيوية.
وتسببت الخسارة في زيادة الضغط على المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي يمر فريقه بفترة صعبة في الدوري الذي يحمل لقبه؛ إذ فشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة، وهو قادم من هزيمة على يد الشباب 0 – 1، ما جعله متراجعاً في المركز السادس بفارق 11 نقطة عن الهلال المتصدر بعد 12 مرحلة.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك رأياً سائداً داخل النادي بأن المدير الفني لا يتحمّل الجزء الأكبر من ذلك السوء، حيث يعتقد القائمون أن أحد أهم أسباب تراجع الأداء والنتائج السلبية يكمن في الإصابات المتعددة التي تعرض لها الفريق هذا الموسم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد نونو سانتو
إقرأ أيضاً:
"أي بي سي نيوز": ترامب يفكر في ضرب منشأة "فوردو" النووية
كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران.
ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات".
وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك".
من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات.
وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران".
وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين.
وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة.
وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي.
وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي.
ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن.
ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2” هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال.
ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن.