محافظ المنوفية يلتقي المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، الأستاذة سهى سعيد المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي والوفد المرافق لها، وذلك في مكتبه بالديوان، على هامش فاعليات الندوة التوعوية للتعرف على «جائزة مصر للتميز الحكومي» في دورتها الرابعة والتي من المقرر أن تنطلق فعالياتها فى شهر يناير 2024.
التعاون بين المحافظ ووزارة التخطيطورحب محافظ المنوفية بالحضور، مثمناً مدى التعاون المثمر والتنسيق الدائم مع وزارة التخطيط نحو الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أن جائزة التميز الحكومي تأتى فى إطار جهود الدولة لنشر ثقافة التميز المؤسسي والارتقاء بالأداء الوظيفي فى كافة القطاعات المتنوعة، مؤكداً على أن المحافظة ستشارك فى كافة الفئات المستهدفة بالجائزة للحفاظ على الصدارة بين محافظات الجمهورية لخلق أجواء من التنافس الإيجابي وتعزيز روح الابتكار والإبداع لتكوين جهاز إداري قادر وفعال كونه أحد المحاور الرئيسية للجمهورية الجديدة، لافتاً إلى تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المشاركين بالمسابقة لضمان الحصول على المزيد من المراكز المتقدمة فى شتى القطاعات تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وعلى هامش اللقاء، نظمت محافظة المنوفية وبالتعاون الكامل مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ندوة توعوية بمقر قصر الثقافة بشبين الكوم للتعرف على «جائزة مصر للتميز الحكومي»، حيث تضمنت الندوة تقديم لشرح تفصيلي عن جائزة التميز الحكومي والتي أطلقتها وزارة التخطيط، من أجل الارتقاء بالأداء الحكومي على مختلف المستويات وتحفيز روح التميز والإبداع وتشجيع المنافسة بين مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية على تقديم خدمات نوعية تسرع مسارات التنمية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية وتلبى احتياجات وتطلعات المواطنين وفق المعايير العالمية للجودة والتميز الحكومي.
واستعرضت المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي أبرز محاور ومعايير جائزة مصر للتميز الحكومي والفئات المستهدفة بالجائزة وشروط الترشح لكل فئة على حدة، حيث تنقسم الجائزة إلى 6 جوائز رئيسية مقسمة إلى 20 جائزة فرعية تضم جائزة المؤسسة المؤسسة المتميزة والتى تنقسم إلى جوائز الوحدات المحلية بالمحافظات «مركز - مدينة - حي - قرية»، والمؤسسات التعليمية «الكليات الحكومية»، وجائزة الوحدة المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية «مكاتب البريد - مكاتب الشهر العقارى والتوثيق - مكاتب التموين - مكاتب الصحة - مكاتب ومراكز التأهيل الإجتماعى - المراكز التكنولوجية».
كما تضم جوائز التميز المؤسسي جائزة المواقع الإلكترونية المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية، وجائزة الابتكار والإبداع المؤسسي، بالإضافة إلى جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة وتضم جوائز التميز الفردي، جائزة القيادات المتميزة «رئيس قطاع – رئيس إدارة مركزية، مدير عام، مدير إدارة» وجائزة أفضل موظف حكومي، وأفضل فريق عمل حكومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية جائزة التميز الحكومي محافظ المنوفية جائزة مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يلتقي الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف, في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن أمس الخميس، الرئيس التنفيذي لاتحاد الصناعات الدنماركية، لارس ساندال سورينسن، وبحث معه آفاق تعزيز التبادل التجاري وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير التعاون في مجال تنمية القدرات البشرية بين المملكتين.
وترأس معالي الوزير خلال زيارته الرسمية لمملكة الدنمارك، طاولة مستديرة ضمت عددًا من قيادات كبرى الشركات الدنماركية في القطاع الصناعي.
وأكد معاليه خلال الاجتماع على طموح المملكة في أن تصبح مركزًا صناعيًا عالميًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الدولية في تسريع وتيرة التقدم في القطاعات الإستراتيجية التي حددتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
ومثّل الاجتماع، الذي يضم قطاعات حيوية مثل الصناعة والنقل وتكنولوجيا المعلومات، منصة لبحث فرص تعميق التعاون مع الشركات الدنماركية الأعضاء، لا سيما في مجالات تطوير القدرات الصناعية، والتحول الرقمي، ونقل المعرفة، وتنمية رأس المال البشري، بما يعزز النمو الاقتصادي المستدام والمشترك.
يشار إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي نحو 4.3 مليارات ريال سعودي في عام 2024 ارتفاعًا من 3.9 مليارات ريال في عام 2023.
وتأتي الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى مملكة الدنمارك؛ لتؤكد التوجه المشترك لدى الجانبين نحو تعميق الشراكات الصناعية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام، وفتح آفاق جديدة للاستثمار، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.