حزب الله.. تحذير جديد لإسرائيل وأمريكا إذا استمر العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله بلبنان، استهدافه مرابض المدفعية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة ردا على قصف إحدى النقاط التابعة له بإقليم التفاح.
وأكد نائب أمين عام حزب الله، لشبكة «إن بي سي» الإخبارية أنه: إذا استمرت إسرائيل وأمريكا في عدوانهما فسيؤدي ذلك لمواجهة شاملة.
وبين نائب الأمين العام لحزب الله أن الحزب يشارك في الحرب من أجل تخفيف الضغط على غزة.
ولفت الشيخ نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله إلى أن الهجمات المتزايدة من الحزب، رسالة لإسرائيل بأنه إذا توسعت فستكون هناك عواقب وخيمة.
العدوان الإسرائيلي على غزةجدير بالذكر أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفع لـ10328 شهيدا، و25956 مصابا، وخلال الساعات الماضية استهدف الاحتلال 7 مستشفيات في غزة وشمال غزة راح ضحيتها 13 شهيدا، حسبما أعلن المتحدث باسم الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر، والذي يوافق اليوم الـ32 منذ بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًسرايا القدس: استهدفنا تجمعا لمدرعات جيش الاحتلال شمال غرب غزة بقذائف الهاون
«صحة غزة»: الاحتلال الإٍسرائيلي ارتكب 21 مجزرة خلال الساعات الماضية
الصحة: علاج 97.1% من إجمالي قوائم انتظار المرضى «بالغربية» خلال أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان غزة حزب الله غزة الآن غزة الآن مباشر حزب الله بلبنان نائب الأمين العام لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
عز الدين الحداد شبح القسام المطلوب الأول لإسرائيل
مقاوم وقيادي في كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يعرف بكنيته "أبو صهيب"، ولد في بداية سبعينيات القرن العشرين، ويُوصف في أوساط الاحتلال الإسرائيلي بلقب "شبح القسام" نظرا لقدرته على التخفي ونجاته المتكررة من محاولات الاغتيال.
تولى قيادة لواء مدينة غزة في كتائب القسام، وهو عضو في المجلس العسكري المصغر للحركة، وتقول تقارير إعلامية إنه من خلف الشهيد محمد الضيف في قيادة أركان كتائب عز الدين القسام.
بعد اغتيال إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة عام 2023 القيادات البارزة في حماس أمثال إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى، أصبح عز الدين الحداد هو المطلوب الأول لاحتلال، الذي رصد مكافأة بـ750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
التجربة العسكريةانضم إلى حركة حماس منذ إنشائها في عام 1987، وارتقى في صفوف كتائب القسام، إذ بدأ جنديا في المشاة بلواء غزة قبل أن يصبح قائد فصيل، ثم قائد كتيبة، إلى أن أصبح قائد اللواء نفسه.
شارك في تخطيط وتنفيذ عدد من العمليات العسكرية والهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكان له دور فعال في تنظيم جهاز "المجد" داخل القسام، وهو وحدة كانت مسؤولة عن تعقب وتصفية العملاء والجواسيس المشتبه بهم الذين يعملون لصالح "إسرائيل".
محاولات اغتيال
تعرض الحداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، إذ قصف الاحتلال منزله، أكثر من مرة في حروب سابقة، كانت أولاها في حي الشجاعية أثناء معركة الفرقان عام 2009، وحاول الاحتلال من جديد اغتياله في حربي 2012 و2021.
إعلانبعد اغتيال باسم عيسى في معركة "سيف القدس"، تولى الحداد رسميا قيادة لواء غزة، فأصبح أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عن مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات عنه وعن مكان وجوده.
أواخر 2023 داهمت قوات الاحتلال منزله في حي التفاح وقالت إنها عثرت على وثائق وصور تؤكد علاقاته مع قادة ميدانيين آخرين. وفي فبراير/شباط 2024، تعرض منزله في تل الهوى للقصف لكنه نجا، وفي مارس/آذار من العام نفسه تم استهداف منزله للمرة الرابعة.
وفي 17 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام استشهاد نجله صهيب الحداد في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.
دوره في طوفان الأقصىبزي عسكري ظهر الحداد في فيديو بثته حركة حماس قبل عام من عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك الفيديو حذر عز الدين الحداد إسرائيل بأنها سوف "تصاب بالصدمة من دقة وكثافة وتأثير صواريخ القسام في أي معركة مستقبلية".
وحمل الشريط عنوان "عميد التصنيع"، وكان الحداد يتحدث فيه عن القيادي في كتائب القسام وليد شمالي الذي استشهد في حرب 2021.
وقال الحداد "في المعركة القادمة، سيشهد العدوّ عمل هذه المقاومة المُخلصة. هذا وعد الله: طريقنا إلى الأرض المقدّسة، ونحن قادمون".
وتحقق وعد الحداد بسرعة، وعملت تحت قيادته وحدات عدة اقتحمت مستوطنات الغلاف، بما فيها وحدة النخبة المسؤولة عن الهجوم الأول في صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشفت تقارير استخباراتية أنه في 6 أكتوبر/تشرين الأول، وقبل ساعات من الهجوم المفاجئ، استدعى الحداد سرا القادة التابعين له وسلّمهم ورقة مطبوعا عليها شعار كتائب القسام، كُتب عليها: "إيمانًا بالنصر الحاسم، وافقت قيادة الألوية على إطلاق العملية العسكرية الكبرى، طوفان الأقصى توكلوا على الله، قاتلوا ببسالة، واعملوا براحة ضمير، وليكن هتاف "الله أكبر" هو الفخر".
إعلانومن أبرز تعليماته أثناء الاجتماع ضرورة أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في الساعات الأولى للعملية، وبث مشاهد اقتحام المستوطنات والمواقع العسكرية بشكل مباشر، والسيطرة على المواقع الاستيطانية، كما أوصى بإحضار أعلام الدول العربية والإسلامية لرفعها في المواقع.