ضياء رشوان: الأمن القومي المصري غير مطروح للنقاش والتفاوض
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ الموقف المصري من الأحداث الحالية في غزة حازم في أمرين، مساندة الفلسطينيين، ورفض التهجير وأن الأمن القومي المصري غير مطروح للتفاوض.
القضية الفلسطينيةوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، عبر قناة إكسترا نيوز: «طيلة 70 سنة لم تفرط مصر لحظةً في القضية الفلسطينية أو أمنها القومي، فقد أحتلت سيناء مرتين، الأولى لعدة شهور في عام 1956 بالعدوان الثلاثي، وفي مرة أخرى لمدة 7 سنوات في عام 1967، وبالتالي فإن مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وأمنها القومي».
وتابع الكاتب الصحفي: «مصر لم تخض حروبا مع أحد إلا إسرائيل، وليس لدينا أحد اعتدى علينا طوال 75 سنة إلا إسرائيل، عدا عام 1956 الذي كان عدوانا ثلاثيا شاركت فيه إسرائيل مع بريطانيا وفرنسا».
التحركات المصريةوأكد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل يقرأ التاريخ ويفهمه جيدا ويعلم جيدا معنى التحركات الاستراتيجية سواء للقوات المسلحة المصرية أو دولة بحجم مصر وكثيرا ما يردد هذا المصطلح، وبالتالي، فإن التحركات المصرية يحكمها تاريخ مصر، الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية بصفتها قضية القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ضياء رشوان إكسترا نيوز مصر الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
العراق: كنا واضحين في تبنّي القضية الفلسطينية
أكد مازن الزيدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي أن العراق كان واضحًا في تبنيه للقضية الفلسطينية، حتى قبل انعقاد القمة العربية الأخيرة، مشيرًا إلى أن بغداد أبدت التزامًا فعليًا وموقفًا مبدئيًا منذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر 2023، ووقفت بكامل ثقلها لدعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن العراق استقبل مئات الجرحى الفلسطينيين الذين ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات العاصمة بغداد، كما يواصل مئات الطلبة من قطاع غزة دراستهم في الجامعات العراقية، في خطوة تعكس عمق التضامن الإنساني والتعليمي مع الشعب الفلسطيني.
وأوضح «الزيدي» في لقاء خاص على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الاعلامي أحمد ابو زيد، أن «هذا الدعم لم يتوقف، بل من المتوقع أن يتصاعد بعد القمة من خلال مواقف دولية حظيت بدعم واسع، وشهدناها في الأمم المتحدة، والقمم العربية، والمناسبات الثنائية»، مؤكدا أن الانفتاح بدأ عبر التنسيق الأمني رفيع المستوى بين البلدين، في ظل التحديات الأمنية المشتركة، لا سيما تلك المرتبطة بالإرهاب.
وفيما يتعلق بالملف السوري، أوضح أن القيادة العراقية تبنّت قرارًا واضحًا بالانفتاح على الإدارة الجديدة في سوريا، وذلك بعد دراسة دقيقة للمخاطر المحتملة في حال استمرار القطيعة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا مثل خطر التقسيم، والحرب الأهلية، والأطماع الإسرائيلية في أراضيها.
الحكومة العراقيةواختتم «الزيدي» حديثه بالتأكيد على أن العراق، رغم تعدديته السياسية والإعلامية، يتجه رسميًا نحو سياسة داعمة لسوريا وشعبها، ويرى أن مساعدة السوريين في تجاوز معاناتهم الممتدة منذ أكثر من عقد ونصف ليست فقط موقفًا سياسيًا بل التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، مشددًا على أن الحكومة العراقية تدعم العملية السياسية في سوريا وتشجع على توسيعها لتكون أكثر تمثيلًا وشمولًا، إلى جانب استمرار المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية المقدمة من بغداد إلى دمشق.