صحيفة البلاد:
2025-05-22@06:10:06 GMT

قواعد اللعبة الإعلامية وقضية غزة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

قواعد اللعبة الإعلامية وقضية غزة

كما أن هناك اشتباكاً مسلحاً على الأرض الغزاوية (الفلسطينية) بين الطرف الفلسطيني ويقابله الطرف المحتل الصهيوني، هناك أيضا، إشتباك من نوع آخر، إشتباك ليس على الأرض إنما هو اشتباك فضائي! يدور رحاه بالكلمات بواسطة تطبيقات التواصل الإجتماعي، اليوتيوب، الإعلام المرئي والمقروء. إشتباك الكلمات (الحرب الإعلامية)، من وجهة نظري كمتابع، يصب كل الأدوات التي يمتلكها (أكاذيب، معلومات مغلوطه ومفبّركة، حتى المعلومات الصحيحة) في صالح أحد الخندقين (الخندق الفلسطيني والخندق الصهيوني)! اعتبر نفسي من المتابعين ولست من أهل الكار (اهل الإعلام).

طبعاً، القضية الغزاوية (أقصد أهل غزة) شغلت حكومات العالم وشغلت أيضا المنتسبين إلى الإعلام، كيف دارت تلك الحرب الفضائية الإعلامية؟

يمكن تقسيم المتابعين للحرب الإعلامية إلى ثلاث أقسام، قسم مع الطرف الفلسطيني، قسم مع الطرف الصهيوني وقسم لا ينتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! لست صاحب فكر سياسي (امتلك فكر سطحي) ولن أخوض في دهاليز القضية الفلسطينية التي نتجت عنها الأحداث التي تجاذب الحديث عنها من قبل الأقسام التي ذكرتها في الحرب الإعلامية الفضائية. لكن، قمة الدهشة في الحرب الإعلامية الفضائية التي تجرى أحداثها يومياً، تتمثل في أسلوب استخدام قواعد مختلفة في إيصال المتابع (مهما كان مستواه الثقافي)، سواء كان طرفاً من أطراف الصراع أو حتى لا يؤمن بحق طرف، يصل فيها (المتابع) إلى مرحلة يكون فيها داعماً قوياً لأحد طرفي النزاع! بمعنى آخر، كسب صوت!

إذا، الهدف الرئيسي لدى الطرف الإعلامي المناصر لأحد طرفي النزاع، يتمثل في كسب صوت المتابع عن طريق نشرة أخبار سياسية أو حربية تصدر من هنا وهناك، تحاليل من أصحاب الشأن، إلى جانب مشاهد مصورة ومنقولة من القنوات الفضائية المشاركة في نقل الحدث من أرض النزاع، من ثم تحليل تلك المواضيع المختلفة بناء على ايمان ذلك الطرف. بناء على تلك الأركان المختلفة، يكون جذب المشاهد الى صالح أحد طرفي النزاع القائم. للأسف، هناك الكثير والكثير من الأكاذيب والاخبار المفبركة تنشر في تلك الحرب الإعلامية، يقابلها، القليل من الحقائق!

باختصار، حرصت جميع الجهات المشاركة في الحرب الإعلامية الفضائية في استخدام كل قواعد اللعبة الإعلامية وتسخيرها للإنتصار. هناك جهات، لم تتقن قواعد اللعبة الإعلامية وتسّخيرها لصالح القضية، حالها حال فرق كرة القدم التي تقبع في ذيل قائمة الدوري. في المقابل، هناك أفراد (نعم أفراد) استطاعوا أن يكونوا مؤثرين ولهم حضور قوي في تلك الحرب الإعلامية. حتما، ستكون هناك صافرة نهائية لقضية غزة، لن تكون هناك جائزة للعب النظيف، لن تكون هناك جائزة لأحسن لاعب، ستكون هناك نتيجة واحدة فقط. الكل يعلم لمن سيكون الإنتصار، أليس كذلك؟

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الحرب الإعلامیة

إقرأ أيضاً:

«خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة

خطة محكمة تعمل عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتأمين لجان امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025 التي نطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة وبالتحديد في منتصف يونيو 2025.

ومن المرجح أن تعقد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 - التي تنطلق في 15 يونيو 2025 وتنتهي في 10 يوليو 2025- داخل المدارس في محتلف محافظات الجمهورية مع استبعاد مقترح عقد تلك اللجان داخل الجامعات التي سيكون بعضها مرتبط بامتحانات الفصل الدراسي الثاني بنفس التوقيت، مما لا يسمح بتواجد طلاب الثانوية العامة داخل الحرم الجامعي.
 

تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

ولكن.. كيف ستكون عملية تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وهل ستطرأ مستجدات على إجراءات تفتيش الطلاب هذا العام تكون مختلفة عن العام الدراسي الماضي 2023 – 2024؟.

 

هل ستطرأ مستجدات على إجراءات تفتيش الطلاب؟

وفي هذا الشأن، كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن عدة تغييرات ستطرأ عن الشكل التأميني وإجراءات التفتيش أمام لجان امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، ضمن خطة الوزارة لمكافحة وسائل الغش التي أصبحت آفة تلك الامتحانات.

وأضاف المصادر، في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن خطة تأمين اللجان تعتمد على إمكانيات بشرية وآخرى تكنولوجية، فالأولى تقرر زيادة عدد الأفراد المكلفين بتأمين اللجان وتفتيش الطلاب حسب القوة العددية للطلاب داخل اللجنة الرئيسية وكذلك زيادة القوة الشرطية أمام اللجان التى شهدت شغبًا وغشًا خلال امتحانات الثانوية العامة خلال سنوات سابقة.
 

وأشارت المصادر إلى أنه تم زيادة أعداد أفراد الأمن الإداري داخل كل لجنة هذا العام إذ تم تكليف نحو 6 أفراد وربما أكثر للمشاركة في أعمال التفتيش خاصة أنه تقرر انتداب شخصين من كل إدارة تعليمية، للمساعدة فى تفتيش الطلاب قبل دخول اللجان منعا لاستخدام أي وسيلة تستخدم في الغش. 

وأضحت المصادر أن الجانب التكنولوجي تمثل في زيادة أعداد العصا الإلكترونية مع أفراد الأمن، مشيرة إلى أن هناك تعليمات صارمة صدرت لأفراد الأمن نصت على أهمية تفتيش الطلاب حتى في حالة حضورهم للجان بشكل متأخر لأن هناك البعض يتأخر قصدًا للفرار من عملية التفتيش قبل الدخول.
 

مقالات مشابهة

  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
  • تفاصيل تعديل الدوائر الانتخابية أمام البرلمان غدًا.. هل تتغير قواعد اللعبة؟
  • الإنترنت الكوانتمي وكسر قواعد الاتصالات التقليدية
  • Call of Duty: Black Ops 7.. الكشف عن خاصية مهمة في اللعبة المنتظرة
  • الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
  • إطلاق «مجمع سبيس 42 للصناعات الفضائية» في أبوظبي
  • رحلة مليئة بالمغامرة.. ماذا ينتظرك في لعبة Syberia Remastered؟
  • الاتحاد الأردني للكرة الطائرة يوقع اتفاقية شراكة مع بنك الأردن
  • روسيا تطور جيلا جديدا من أقمار الاتصالات الفضائية
  • «خطة التفتيش» لتأمين لجان الثانوية العامة 2025.. قواعد تطبق لأول مرة