إقالة مدرب فرنسي أطلق تصريحات عنصرية ضد المغاربة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن نادي أورليان، أحد أندية الدرجة الثالثة الفرنسي، إقالة مدربه برنار كازوني، الاثنين، بسبب “تصريحات عنصرية” أدلى بها في وقت سابق ضد لاعبي فريقه.
وأعلن النادي الفرنسي في بيان رسمي على موقعه بالإنترنت عن فسخ عقد مدربه كازوني، وتعيين الفرنسي كريم مقدم خلفا له لما يمتلكه من خبرة واسعة في دوري الدرجة الثالثة.
وتم إيقاف كازوني من قبل النادي منذ 10 أكتوبر الماضي، بسبب تصريح تم وصفه بالعنصري، والذي قال فيه أن لاعبي فريقه “لايقلون غباء عن لاعبي شمال إفريقيا” الذين سبق له التعامل معهم”.
وسبق للمدرب الفرنسي برنار كازوني أن أشرف على تدريب العديد من الأندية في شمال إفريقيا أبرزها مولودية الجزائر ومولودية وهران، والنجم الساحلي التونسي، ومولودية وجدة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقاضاة بنك فرنسي لعدم الإفصاح عن دعمه إسرائيل
أعلنت جمعية قانونية فرنسية الجمعة رفع دعوى قضائية ضد بنك بي إن بي باريبا بتهمة عدم الإفصاح عن أنشطته الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في سياق الحرب العسكرية على قطاع غزة.
يُلزم القانون الشركات الفرنسية الكبرى بنشر ما يُسمى "خطة العناية الواجبة" في مجال البيئة وحقوق الإنسان بشكل خاص.
وقالت جمعية "حقوقيون من أجل احترام القانون الدولي" (جوردي) في بيان "ناهيك عن عدم احترام هذه الالتزامات، لم يتطرق بنك بي إن بي باريبا في خطة الرعاية الواجبة لعام 2024 إلى أنشطته الداعمة لدولة إسرائيل أو الشركات التي تُسلحها".
وأضافت "في الواقع، لم يُدرج بنك بي إن بي باريبا الضمان الذي قدمه لإتمام اكتتاب سندات بقيمة 8 مليارات دولار بنجاح لصالح الحكومة الإسرائيلية. كما لم يُدرج دعمه لشركة إلبيت سيستمز، المورد الرئيسي للأسلحة لدولة إسرائيل".
وقالت الجمعية التي تضم محامين وقضاة إنها أخطرت بنك بي إن بي باريبا رسميا في كانون الأول/ديسمبر 2024 لتعديل خطته للرعاية الواجبة وهو ما رفضه البنك في آذار/مارس. ولذلك، قررت إحالة الأمر إلى محكمة باريس.
وقال غيسلان بواسونييه، نائب رئيس الجمعية في البيان إنه "يتعين على بنك بي إن بي باريبا تحديث خطته للرعاية الواجبة للامتثال للقانون الفرنسي المتعلق بواجب التيقظ، وذلك بتضمين خطته مخاطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتبطة بأنشطته في سياق النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، والتدابير الوقائية المتخذة للحد منها".
وأضاف أن "هذه الأنشطة من شأنها أن تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس".