أحمد موسى: هناك من يتحدث بدون وعي بشأن فتح معبر رفح بالقوة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الاعلامي أحمد موسى، أن مصر أول من تحدث عن حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث حاليا عن هذا الأمر والعالم أيضا.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، أن هناك من يتحدث بدون وعي بشأن فتح معبر رفح بالقوة، متابعا أن مصر هي البوابة الرئيسية الآمنة لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي السياق نفسه أشار الى أن مصر تقوم بدورها على العالم بشأن دخول المساعدات، مستدركا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اول من طلب بوقف اطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى إسرائيل إطلاق النار في غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية المفكر الاستراتيجي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي يرفض تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
عبرت كل من مصر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، الجمعة، عن قلقها إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان غزة إلى مصر.
وأصدرت هذه الدول بيانا مشتركا جاء فيه: "يعرب وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية أندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية".
وأضاف البيان:" ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية".
ويجدد الوزراء "تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدما في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويرسخ أسس الاستقرار الإقليمي".
ويشدد الوزراء في هذا السياق "على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة".
ويؤكد الوزراء "استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية".