قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنه لن تستطيع دولة فى العالم إعانة الأشقاء في فلسطين إلا ببصمة الدولة المصرية.

الغرب زرع دولة الاحتلال فى فلسطين بالوعد المشئوم بين الاستشهاد والممنوع.. مصير نجوم فلسطين لا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية

وأضاف فارس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأربعاء، أن الريادة قدر مصر ولا يستطيع أحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية وشعب فلسطين.


وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن كافة المؤسسات الدولية الكبرى وكذا رؤساء الدول أشادوا واعترفوا بدور مصر فى حل الصراع بين فلسطين وإسرائيل، متابعا: :"المفاوض المصري حكيم ورشيد ويدرك خطورة التحديات الكبيرة والمتزايدة فى الإقليم.

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل ترغب في إدارة  قطاع غزة لبضع سنوات من الوقت، وإنشاء منطقة عازلة لإعادة ضمان التواجد في قطاع غزة من جديد.


وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "تن"، مساء اليوم أنه لا يعتقد أن مصر أو أي قوة عربية ستقبل بإدارة قطاع غزة، ويبقى اقتراح الاتحاد الأوروبي بتواجد قوة أممية أو قوة دولية وهذا سيكون له ثمن، منها إعادة إعمار غزة من جديد، وأمور عديدة في هذا الأمر.

وأوضح “الرقب” أن الرئيس الفلسطيني تحدث مع بلينكن بشكل واضح أن فلسطين جاهزة لإدارة غزة، وأمريكا ليس لديها رؤية سياسية فيما يتعلق بالمشروع الخاص بإنشاء الدولة الفلسطينية.

وأشار المحلل الفلسطيني إلى أن الأمريكيين متخبطون في موقفهم بشأن فلسطين، حتى في حديث وزير الخارجية الأمريكية عن الهدنة بشكل كامل على الرغم من أن بايدن تحرك منذ ثلاث أيام وتواجد مع نتنياهو لحل عدة قضايا منها فك الرهائن والأسرى لكن  بلينكن تحدث بشكل آخر، بأن أمريكا تريد إدارة قطاع غزة.

وتابع: " لا أحد قادر أن يقول إن الحرب حسمت لصالح جيش الاحتلال كما يتم الترويج من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا، والجميع يتحدث عن ما بعد احتلال غزة، كأن الأمر قضي في غزة، ولكن حتى الآن هناك اشتباكات مع جيش الاحتلال والأمر لم ينته حتى الآن. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة دعم فلسطين إسرائيل بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48

وفي حلقة استثنائية من برنامج "المقابلة"، أوضح البرغوثي أن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم نظام أبارتهايد صريحا، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد يكتفي بالاستيطان والتهجير، بل يسعى لتفكيك الوجود الوطني الفلسطيني بكامله عبر سياسات ممنهجة.

وقد ولد البرغوثي في القدس عام 1954 لعائلة سياسية معروفة بمعارضتها، ونشأ في رام الله، ولفت إلى أن أولى ذكرياته ارتبطت بزيارة أعمامه في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن نكسة عام 1967 شكّلت وعيه السياسي بشكل كبير، حيث حطمت لديه وهم انتظار النجدة من الخارج.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وجوه.. مصطفى البرغوثي "رحلة ابن القدس المناضل"list 2 of 4البرغوثي: هكذا غيرت غزة وجه العالم وأفشلت مشاريع تطبيعlist 3 of 4البرغوثي: مشاهد غزة أظهرت وحدة الفلسطينيين وفشل نتنياهوlist 4 of 4المجلس التشريعي هيئة عطّلها الانقسام الفلسطينيend of list

وذكر أنه تطوّع في فرق الكشافة وعمره 13 عاما للمساعدة في إسعاف الجرحى خلال الحرب، مما عزز لديه الإحساس بالمسؤولية تجاه قضيته وشعبه منذ الصغر.

درس البرغوثي الطب والفلسفة في موسكو، مشيرا إلى أن تلك التجربة كانت غنية على الصعيدين الأكاديمي والسياسي، حيث كانت موسكو مركزا للحركة الطلابية العالمية، كما أوضح أن دراسة الطب أثرت في تفكيره السياسي، خاصة فيما يتعلق بأهمية التشخيص الدقيق للواقع.

ولدى عودته إلى فلسطين عام 1978، انهمك في العمل السياسي السري، وشارك في تأسيس لجان الإغاثة الطبية الفلسطينية عام 1979 كشكل من أشكال المقاومة الصحية وبناء بنية تحتية بديلة لسيطرة الاحتلال، ووصف كيف بدأت الإغاثة الطبية بعمل تطوعي بسيط لتقديم الخدمة للمناطق المحاصرة مثل الخليل.

إعلان

وأوضح أن فكرة تأسيس "الإغاثة الطبية الفلسطينية" جاءت من واقع الحاجة الملحة إلى بديل وطني للهيمنة الإسرائيلية على الخدمات الصحية، وأن المشروع تحوّل إلى أكبر مؤسسة طبية أهلية في فلسطين تخدم مئات الآلاف سنويا.

المقاومة الشعبية

وذكر أنه عمل على مدى سنوات على تعزيز العمل الشعبي غير المسلح، مؤمنا بأن المقاومة الشعبية الشاملة قادرة على هزيمة الاحتلال كما حدث في تجارب تاريخية حول العالم، ولافتا إلى أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل يجب أن تكون أداة رئيسية في هذا السياق.

وشدد على أن المشكلة الكبرى تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى القيادات الرسمية الفلسطينية، داعيا إلى تشكيل قيادة موحدة منبثقة من انتخابات حرة تعبّر عن إرادة الناس، وتضع برنامجا نضاليا مشتركًا ينهي الانقسام إلى الأبد.

وأكد أن المشروع الوطني يمر بمنعطف حاسم، وأن فرص النهوض به لا تزال قائمة بشرط وحدة الصف وتبني رؤية مقاومة فاعلة، مشيرا إلى أن ما يعانيه الفلسطينيون اليوم في الضفة وغزة والقدس يجب أن يكون دافعا للتغيير لا لليأس.

وأكد البرغوثي أن إسرائيل استغلت الانقسام الفلسطيني منذ عام 2007 لتكريس السيطرة، معتبرا أن الانقسام لا يخدم سوى الاحتلال، وأن استمرار حالتي السلطة في الضفة وغزة يصب في مصلحة إسرائيل التي تعمل على تعزيز الفصل بين الفلسطينيين.

ورأى أن الحركة الوطنية بحاجة إلى مراجعة شاملة، داعيا إلى تجاوز حالة الانقسام من خلال بناء قيادة موحدة تضم الكل الوطني، وتستند إلى مقاومة شعبية شاملة قادرة على إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية.

وتحدث البرغوثي عن المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدوان الأخير تجاوز كل حدود من حيث عدد الشهداء ودمار البنية التحتية، حيث تم استهداف المستشفيات والجامعات والمدارس دون وازع أو رادع.

إعلان فشل الاحتلال

وشدد على أن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، بل محاولة لإخضاع كامل الشعب الفلسطيني، معتبرا أن صمود الأهالي هناك يمثل درسا في الشجاعة والثبات، ويؤكد فشل الاحتلال في كسر إرادة المقاومة الشعبية.

وأضاف أن إسرائيل تسعى لخلق وقائع ميدانية جديدة تجعل من حل الدولتين أمرا مستحيلا، لافتا إلى أن الضفة الغربية تشهد توسعا استيطانيا غير مسبوق، وسط دعم حكومي رسمي للمستوطنين وتشجيع على ارتكاب جرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتابع أن ما يحدث في الضفة ليس سوى الوجه الآخر للنكبة، حيث يجري تهجير الناس من قراهم، ونهب أراضيهم، وإرهابهم يوميا من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح، وسط صمت دولي مريب.

وكشف أن لديه أدلة موثقة على جرائم يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في الضفة وغزة، مؤكدا أن ما نشهده هو عملية تطهير عرقي مكتملة الأركان، وأن المجتمع الدولي يتواطأ بصمته وتعامله مع إسرائيل كدولة فوق القانون.

ورأى أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الاحتلال يمثل خيانة لقيم العدالة وحقوق الإنسان، معتبرا أن ازدواجية المعايير الغربية تفضح زيف الخطاب الحقوقي الذي يستخدم فقط لخدمة أجندات سياسية معينة.

وأكد البرغوثي أن القضية الفلسطينية لن تموت، وأن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة يمتلك طاقة نضالية متجددة، معربًا عن ثقته بأن النصر قادم، وأن المستقبل سيكون لمن يتمسك بالكرامة والحرية مهما طال الزمن.

13/5/2025

مقالات مشابهة

  • البرغوثي للمقابلة: فلسطين في أخطر مراحلها والوضع أصعب من نكبة 48
  • سفير فلسطين بالقاهرة يؤكد ضرورة العمل من أجل وقف حرب الإبادة وإنهاء الاحتلال
  • أستاذ بالناتو: ألكسندر عيدان أسير حرب.. 99% من أوراق اللعبة بيد نتنياهو
  • إرادة المقاومة سلاح فلسطين الأبدي
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في اجتماع لجنة فلسطين لمؤتمر بمنظمة التعاون الإسلامي
  • أبو عبيدة: قررنا الإفراج عن الجندي عيدان ألكساندر اليوم الاثنين
  • نتنياهو: لا أعتقد أنكم ستسمعون عن دولة فلسطين ولن نطلب اذن لمهاجمة أي دولة
  • سنفعل الصواب.. ترامب يوقع أمرا بخفض أسعار الأدوية لأدنى مستوى بالعالم
  • المنتخب السعودي للفيزياء يفوز بـ6 جوائز دولية في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025
  • باحث علاقات دولية: المملكة تتحدث دائمًا عن الحلول الشاملة للأزمات الدولية