كلوي كارداشيان تنتقد محاولة والدتها "المخيفة" للاعتذار بتقنية الهولوغرام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اتهمت كلوي كارداشيان والدتها كريس جينر بأنها كانت "مخيفة حقاً" غندما حاولت الاعتذار عن شجار عنيف دار بينهما باستخدام تقنية الهولوغرام.
وكانت الأم وابنتها قد دخلتا في نزاع مؤخراً بعد أن انتقدت كلوي كريس لإهمالها واجباتها كمديرة وتركها بدون فريق للمساعدة في إدارة أعمالها. وردت كريس على ابنتها قائلة: "أنت لا تعرفين حتى ما أحاول قوله".
وفي الحلقة الأخيرة من "ذا كاردشيانز" قررت كريس أن تعتذر لكلوي من خلال تحويل نفسها إلى صورة ثلاثية الأبعاد بتقنية الهولوغرام. ودخلت السيدة البالغة من العمر 68 عاماً إلى غرف مختلفة في منزل كلوي، لكن هذه المحاولة لم تكن جيدة.
ولإنجاز مهمة التحول إلى صورة ثلاثية الأبعاد، استعانت كريس بالممثل الكوميدي هوي ماندل، وبينما كانا يقفان في غرفة معيشة كلوي معجبين بعملهما، قالت كريس: "سوف تموت".
وفي جلسة اعتراف، شرحت كريس خطتها الرئيسية قائلاً: "نحن نقوم بإعداد هذه الصورة ثلاثية الأبعاد المذهلة. كلوي في الواقع في جلسة تصوير من المفترض أن أكون فيها لكنها تعتقد أنني خارج المدينة أو شيء من هذا القبيل".
وعندما أصبح كل شيء جاهزاً، ذهبت كريس إلى منزلها لبدء بث الهولوغرام. ووصلت كلوي إلى المنزل بعد التقاط الصور وشعرت بالقلق عندما رأت الكاميرات تتبعها في الداخل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وصدمت كلوي عندما رأت صندوق الهولوغرام الخاص بكريس وقالت "ما الذي يحدث؟ هل من المفترض أن أفعل شيئًا؟". ثم سألت صورة ثلاثية الأبعاد لكريس كلوي كيف كان يومها وقفزت كلوي عندما تحدث كريس. "لا، هل هي حقاً تتحدث معي؟" سألت المنتجين. وأضافت: "هذا غريب حقاً".
وفي المطبخ، عثرت كلوي على صندوق ثلاثي الأبعاد أصغر حجماً. وقال كريس: "كما تعلمين، لقد قلت مؤخراً أنني تأخرت قليلاً عن الوقت المحدد وأريد حقاً أن أجعلك فخورة بي ولا أريد أبداً أن أخيب ظنك أو أخذلك. لذلك اكتشفت طريقة للتواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت وأعتقد أن هذه كانت شكواك الأكبر".
وعندما أخبرت كريس ابنتها أنها تستطيع رؤيتها، ردت كلوي قائلة: "هذا أمر مخيف حقاً". وقامت كلوي في النهاية بفصل الصور المجسمة، مما ترك كريس محبطة. ومع ذلك، اعترفت كلوي لاحقاً أنه كان من اللطيف أن كريس "تحاول أن تجعلني أشعر وكأنها علمت سبب جدالنا".
وأضافت كلوي "على الأقل أعلم أنها كانت تستمع وتسمعني. هذا بالتأكيد لا يحل المشكلة الأعمق بيني وبين أمي، لكن في هذه المرحلة، لم أعد أهتم حتى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كلوي كارداشيان ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنتقد عقوبات واشنطن على مقررتها في الأراضي الفلسطينية
انتقدت منظمة الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على خلفية مواقفها المنتقدة لسياسات واشنطن وإسرائيل، واتهامها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وطالبت الأمم المتحدة بالتراجع عن القرار.
أخبار متعلقة واشنطن تعتزم منع المستثمرين الصينيين من الاستحواذ على أراض زراعيةبعد 30 عاما من النزاع.. الكونغو ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطنترامب يقول إنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو للتوصل إلى هدنة في غزةودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها، قائلًا في بيان: "أحث الولايات المتحدة على رفع العقوبات بسرعة"،
وقال إن ما تتعرض له ألبانيزي يدخل ضمن "الهجمات والتهديدات المرفوضة ضد مسؤولي الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية".
وندد يورج لاوبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما وصفه بـ"أعمال الترهيب والانتقام"، مطالبًا الدول الأعضاء بعدم التدخل في عمل المقررين الأمميين المستقلين.
وقالت ألبانيزي، خلال مؤتمر صحفي من ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، إن العقوبات "مصممة لإضعاف مهمتي"، مضيفة بثقة:
"سأستمر في أداء يتعين عليّ أداءه، حتى إن شكّل ذلك تحديًا".
وتُعرف ألبانيزي بمواقفها الجريئة، وكان آخرها تقرير قدمته في يوليو لمجلس حقوق الإنسان الأممي، ينتقد "الآليات الاقتصادية التي تدعم الاستيطان الإسرائيلي والتهجير القسري للفلسطينيين".
كما وصفت مقترح ترامب بشأن وضع غزة بأنه "عبثي وغير قانوني وغير أخلاقي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ألبانيزي هاجمت العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني - وفا
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء على منصة إكس، أن العقوبات تأتي بسبب ما وصفه بـ"أنشطة ألبانيزي المنحازة والمعادية للسامية، ودعمها للإرهاب."
وهي الاتهامات التي رد عليها مفوض حقوق الإنسان الأممي، بالتأكيد على أن ما تفعله المقررة الأممية يقع في صميم ولايتها الأممية.
وأكد تورك أن اللجوء إلى عقوبات ضد مسؤولين دوليين يفتح بابًا خطيرًا لضرب استقلالية المؤسسات الأممية.
عقوبات قضاة المحكمة الجنائية
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر فقط من فرض واشنطن عقوبات مماثلة على 4 قاضيات من المحكمة الجنائية الدولية، ردًا على إصدار المحكمة مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
بينما تلتزم أطراف دولية كثيرة الصمت تجاه العقوبات الأمريكية، تتزايد الدعوات من داخل الأمم المتحدة لحماية استقلالية المقررين الأمميين، والتمسك بحرية الرأي والتقرير، خاصة في القضايا الحساسة مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويعيد هذا السجال الحاد إلى الواجهة تساؤلات جدية عن قدرة المؤسسات الأممية على العمل بحرية في ظل الضغوط السياسية، ومدى احترام الدول الكبرى لمبدأ سيادة القانون الدولي ومبدأ عدم الانتقام من مسؤولي المنظمات الدولية.