حزب الله اللبناني ينعى سبعة من عناصره قتلوا بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بيروت: نعى حزب الله الجمعة 10نوفمبر2023، سبعة من عناصره قتلوا بنيران إسرائيلية، من دون أن يحدد مكان أو تاريخ مقتلهم، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة، الى 68 مقاتلاً.
وأورد الحزب في بيان أسماء سبعة من مقاتليه، قال إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وهي العبارة التي يعتمدها لنعي عناصره الذين يقتلون خلال تبادل القصف مع إسرائيل، منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان.
وهذه أول مرة ينعى فيها حزب الله في بيان واحد دفعة من مقاتليه.
وجاء النعي على وقع استمرار تبادل القصف في جنوب لبنان بشكل يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر.
كما يأتي بعد تنفيذ إسرائيل خلال اليومين الماضيين ضربات في سوريا، أوقعت قتلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي شنّه ضربات فجر الجمعة على سوريا. وقال في بيان على منصّة إكس (تويتر سابقاً) "ردا على مُسيّرة مصدرها سوريا، أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم"، من دون أن يذكر اسم المنظّمة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة جنوب شرق مدينة حمص (وسط)، تضم مقرات ومواقع عسكرية لحزب الله، إضافة الى قطع عسكرية تابعة للجيش السوري.
وكان المرصد أفاد الأربعاء عن قصف إسرائيلي طال مواقع تابعة لحزب الله في محيط منطقتي عقربا والسيدة زينب قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين غير سوريين.
وغداة شنّ حماس هجومها غير المسبوق ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بدأ حزب الله قصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة.
وتردّ اسرائيل باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود وتشن قصفاً على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي.
وأسفر التصعيد عن مقتل 90 شخصاً في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلاً في حزب الله و11 مدنياً على الأقل، ضمنهم مصور لدى وكالة أنباء رويترز وسيدة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
وأحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين جراء التصعيد.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل ضم قسم من أراضي لبنان كل عام
12 مايو، 2025
بغداد/المسلة: اتهم الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مؤكدا أنها “لم تنسحب أو توقف عدوانها على لبنان”.
وقال الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، إن “المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش اللبناني من نشر قواته ليكون القوة الوحيدة لحفظ الأمن هناك”، مشيرا إلى أن “المقاومة منعت إسرائيل منذ 1982، من تقسيم لبنان وعقد اتفاق مذل له”.
وأضاف أن “إسرائيل بقيت على خمسة تلال وفي مكان محدود كان يمكن أن يكون العاصمة بيروت لولا المقاومة”، متابعا: “معادلة الجيش والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان أمام الاحتلال الإسرائيلي”.
وشدد الشيخ قاسم على ضرورة أن تتحرك الدولة اللبنانية أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية، مؤكدا أنه “لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل من ضم قسم من أراضي لبنان تدريجيا كل عام”.
وأوضح الأمين العام لـ”حزب الله” أن “نتنياهو لم يتمكن من تحقيق هدف القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور عام و7 أشهر على الحرب”، مؤكدا أنه “من المستحيل أن يتمكن نتنياهو من أن يسلب الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر لنهاية ولايته”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل “حزب الله” اللبناني، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح “حزب الله” لما أسماها “جبهة إسناد لقطاع غزة”.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في “منطقة عازلة” بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي “لضمان حماية مستوطنات الشمال”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts