منذ السابع من أكتوبر وإلى الآن والكيان الصهيونى يرتكب مذابح يوميا وعلى مدار الساعة على النساء والأطفال والشيوخ والشباب المدنيين العزل فى قطاع غزة، حرب إبادة ووحشية لم يشهد العالم مثلها فاقت جرائم النازى هتلر فى الحرب العالمية الثانية وجرائم حرب شنعاء لابد من تقديم مرتكبيها لمحكمة العدل الدولية ليعاقبوا بما فعلت أياديهم الملوثة بمدماء الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ وشباب.

هناك فى غزة محرقة ومجازر اهتزت لها قلوب العالم وشعوبها من هول ما يحدث من قصف وتدمير ضد المستشفيات والمخابز والمدارس والكنائس والمساجد وعربات الإسعاف حتى المنظمات الدولية لم تسلم من بطشهم واستشهد العشرات من منظمة «الأونروا» وكذلك الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء وقد استخدم الكيان الصهيونى الغاشم آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل الحارقة والفسفورية المحرمة دوليا.

أين الضمير الإنسانى وأين مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لحقوق الإنسان، لقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بالمجازر والوحشية التى يمارسها جنود الاحتلال النازيين الجدد من قتلهم للأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وأين دور دول أوروبا التى فضحتهم شعبوهم بالمظاهرات التى طافت فى الميادين للتنديد بما يفعله النازى الجديد نتنياهو وجنوده الذين لا يعرفون الدين ولا الشرع ولا الإنسانية.

والسؤال الآن: هل استسلمت الشرعية الدولية لضغوط إسرائيل والغرب، أين الضمير الإنسانى؟ أين الشرعية الدولية؟ نداء لكل الشرفاء فى كل مكان من بقاع العالم لوقف هذه المذابح من قتل وتهجير وتشريد شعب أعزل، أنقذوا أطفال ونساء وشيوخ ما تبقى منهم لأن استمرار هذه الوحشية سيكون مصدر قلق وتوتر وستكون عواقبه وخيمة.

وفى الختام نداء لكل شرفاء العالم أنقذوا أهل فلسطين من الإبادة والتهجير، ولله الأمر من قبل ومن بعد ولك الله يا شعب فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم نجيب إبراهيم المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني النساء والأطفال الحرب العالمية الثانية

إقرأ أيضاً:

الفتوى والواقع الإنساني.. القاهرة تحتضن الندوة الدولية الثانية لدُور وهيئات الإفتاء

تنطلق يومي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».

وأكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني.

وأضاف: "تمثل الندوة منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".

 

محاور الندوة وأهميتها المجتمعية

تركز الندوة على عدد من المحاور التي تمس احتياجات المجتمعات بشكل مباشر، من بينها: الفقر، الصحة، الأمية، الغزو الثقافي، القضية الفلسطينية، الانحراف السلوكي، وبناء الإنسان والتنمية المستدامة.

وأشار المفتي إلى أن الندوة تهدف إلى تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان.

 

مبادرات عالمية لتعزيز العمل الإفتائي

ستشهد الندوة إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، مثل:

ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية

مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة

منصة الفتوى من أجل الإنسانية

وأوضح المفتي أن هذه المبادرات تمثل "رؤية استراتيجية لتحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تعتمد على البحث العلمي وقياس الأثر الموضوعي".

 

مواجهة الفتاوى المتشددة وبناء شبكة عالمية

أكد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم لبناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، قائلاً: "ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين لحماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".

 

منصة مصرية للعلم والرحمة

واختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًا، مضيفًا: "نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".

 

نجاح النسخة الأولى واستمرار الريادة

في السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الثانية تمثل امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا عالميًا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد.

وأشار إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، بما يضمن خطابًا إفتائيًا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.

وأضاف: "المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • الفتوى والواقع الإنساني.. القاهرة تحتضن الندوة الدولية الثانية لدُور وهيئات الإفتاء
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الهجرة الدولية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
  • واشنطن تهدد الأونروا والمحكمة الدولية
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر