المجازر الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
منذ السابع من أكتوبر وإلى الآن والكيان الصهيونى يرتكب مذابح يوميا وعلى مدار الساعة على النساء والأطفال والشيوخ والشباب المدنيين العزل فى قطاع غزة، حرب إبادة ووحشية لم يشهد العالم مثلها فاقت جرائم النازى هتلر فى الحرب العالمية الثانية وجرائم حرب شنعاء لابد من تقديم مرتكبيها لمحكمة العدل الدولية ليعاقبوا بما فعلت أياديهم الملوثة بمدماء الأبرياء العزل من أطفال ونساء وشيوخ وشباب.
هناك فى غزة محرقة ومجازر اهتزت لها قلوب العالم وشعوبها من هول ما يحدث من قصف وتدمير ضد المستشفيات والمخابز والمدارس والكنائس والمساجد وعربات الإسعاف حتى المنظمات الدولية لم تسلم من بطشهم واستشهد العشرات من منظمة «الأونروا» وكذلك الصحفيون ومراسلو وكالات الأنباء وقد استخدم الكيان الصهيونى الغاشم آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل الحارقة والفسفورية المحرمة دوليا.
أين الضمير الإنسانى وأين مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لحقوق الإنسان، لقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بالمجازر والوحشية التى يمارسها جنود الاحتلال النازيين الجدد من قتلهم للأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وأين دور دول أوروبا التى فضحتهم شعبوهم بالمظاهرات التى طافت فى الميادين للتنديد بما يفعله النازى الجديد نتنياهو وجنوده الذين لا يعرفون الدين ولا الشرع ولا الإنسانية.
والسؤال الآن: هل استسلمت الشرعية الدولية لضغوط إسرائيل والغرب، أين الضمير الإنسانى؟ أين الشرعية الدولية؟ نداء لكل الشرفاء فى كل مكان من بقاع العالم لوقف هذه المذابح من قتل وتهجير وتشريد شعب أعزل، أنقذوا أطفال ونساء وشيوخ ما تبقى منهم لأن استمرار هذه الوحشية سيكون مصدر قلق وتوتر وستكون عواقبه وخيمة.
وفى الختام نداء لكل شرفاء العالم أنقذوا أهل فلسطين من الإبادة والتهجير، ولله الأمر من قبل ومن بعد ولك الله يا شعب فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم نجيب إبراهيم المجازر الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الكيان الصهيوني النساء والأطفال الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
لم أكن أتخيل أن رشوة بقيمة (تريليون دولار) فقط من دولة صغيرة عمرها خمس عقود و نيف يمكن أن تشتري موقف الدولة التي تزعم أنها الأكبر و الأقوى في العالم !!
الولايات المتحدة لن تستطيع إثبات زعمها هذا الذي تكذبه كل المعطيات و الشواهد و الوقائع ، و هي لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لتجريم الآخرين لأنها هي المجرم الأكبر و تأريخها القديم و الحديث يوثق قيامها بقتل الملايين في الصومال ، أفغانستان ، العراق ، سوريا ، اليمن ، و مشاركتها المباشرة في حرب إبادة الشعب (ا ل ف ل س ط ي ن ي) في (غ ز ة) التي تجري فصولها على مرأى و مسمع من العالم منذ عام و نصف ..
و في ستينات القرن الماضي سجل التأريخ الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الڤيتنامي !!
على حكومتنا ألا تقبل بأي دور للولايات المتحدة حاضراً أو مستقبلاً في جهود تبحث عن حلول للأزمة السودانية بما فيها منبر جدة الذي دعا ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى تفعيله خلال زيارة ترامب إلى الرياض في الأيام الماضية ..
حاج ماجد سوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب