المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة لـRT: تدشين جسر جوي لمساعدة غزة ودراسة إنجاز جسر بحري (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي أن طائرتي الإغاثة لصالح أهل غزة تعتبران بداية الجسر الجوي مع دراسة إقامة جسر بحري لتكثيف المساعدات.
وقال الجطيلي في تصريح خاص لـRT إن تركيز المملكة العربية السعودية على الطائرتين يصب في خانة التدخل الإنساني الطارئ في ثلاث قطاعات: المساعدات الصحية، والأمن الغذائي، وقطاع الإيواء، لافتا إلى الجسر الجوي السعودي لمساعدة أهالي قطاع غزة وهو إنفاذ لتوجيهات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان لإنفاذ الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
وبيّن الجطيلي أنّه تم وضع خطة لإدخال هذه المساعدات بعد التنسيق مع الشركاء وبالتعاون مع سفارتنا في مصر والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكد أن هذا الجسر مستمر إلى أن يتم تحقيق أهدافنا المتمثلة في تحقيق الاستقرار في القطاعات الثلاثة وهي الصحي والغذائي والإيواء، فضلا عن التعامل مع ما يستجد من أحداث في مجال الاحتياج الإنساني.
وتابع المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أنه على التوازي مع الجسر الجوي هناك دراسة كي يكون هناك جسر بحري أيضا يمكننا من إرسال كميات كبيرة جدا خلال فترة قصيرة جدا.
وعن الإشكالات التي تحصل في إيصال المساعدات، كشف الجطيلي أن الإشكال لم يكن أبدا من الجانب المصري وإنما في تعنت الجانب الآخر وهو الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول تلك المساعدات، مبينا أن هناك ضغوطا دولية كبيرة عليه، وحراكا دبلوماسيا عربيا وسعوديا لاستمرار دخول المساعدات.
إقرأ المزيدوأوضح أن الدبلوماسية السعودية دعت إلى هدنة وتدفق في دخول المساعدات من دون توقف وإلى هدف واحد يتمثل في التوصل إلى وقف القتل والوصول إلى الإنسان المحتاج.
وأردف قائلا: "العالم كله يتفرج للأسف على مجزرة كبيرة جدا وهولوكوست جديد على الأرض وهذا العالم كله يتفرج ولا يكاد يستطيع وهو لا ينجح أحيانا في الضغط على الكيان".
وكشف أن فريق الإغاثة السعودي متواجد حاليا في العريش بمصر وفي حال فتح المعبر للأعمال الإنسانية سنكون أول من يدخل لإنقاذ إخواننا في غزة. وأكد "نريد دعم المستشفيات التي توقف نصفها عن العمل وفيها آلاف المصابين والجرحى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القاهرة الهلال الاحمر تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة محمد بن سلمان مساعدات إنسانية مواد غذائية هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
شاهد كلمة المتحدث باسم خريجي جامعة أمريكية.. أدت لسحب شهادته
قال الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج من كلية غالاتين التابعة لجامعة نيويورك: "توجّهني التزاماتي الأخلاقية والسياسية، لأقول الشيء الوحيد المناسب في هذا الوقت، ولمجموعة كبيرة، هو الاعتراف بالمذابح التي تحدث على قطاع غزة"
وأضاف الطالب عبر كلمته التي لاقت تفاعلا مُتسارعا: "أريد أن أقول إن الإبادة الجماعية التي تحدث حاليا، مدعومة سياسيا وعسكريا من الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تمويلها بواسطة أموالنا الضريبية، وتم بثّها مباشرة إلى هواتفنا، على مدى ال18 شهرا الماضية".
"إنني لا أرغب في التحدث فقط عن سياساتي اليوم، ولكن أتحدث نيابة عن جميع الأشخاص ذوي الضمير وجميع الأشخاص الذين يشعرون بالأذى الأخلاقي لهذه المذبحة" أكّد الطالب نفسه، وسط تصفيقات زملائه التي ملئت القاعة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وختم بالقول: "أريد أن أقول إنني أدين هذه الإبادة الجماعية، والتواطؤ مع هذه الإبادة الجماعية، شكرا لدفعة 2025 وتهانينا".
ومباشرة عقب الخطاب، أصدرت جامعة نيويورك، بيانا، جاء فيه، إنها: "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين، اليوم، وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة".
وأضاف البيان: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته، ريثما نتّخذ إجراءات تأديبية بحقه" مبرزا أنّ جامعة نيويورك، تعرب عن: "أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه".
إلى ذلك، مباشرة عقب كلمة الطالب، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، أعدّته مايا يانغ، جاء فيه أنّ: جامعة نيويورك علّقت شهادة الطالب، لوغان روزوس، خلال خطاب حفل التخرج. بالقول إنها "تشجب وبقوة" خطابه الذي شجب فيه حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنّه قد: "تمّ سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: الملف غير موجود (خطأ 404). فيما لم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق".