الإمارات تحقق أعلى رقم في تاريخها للاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
اليورو يتراجع أمام الدرهم.. أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 5 يوليو 2023 بالإمارات
سعر الفضة مستهل تداولات اليوم الأربعاء 5 يوليو 2023 في الإمارات
يواصل الارتفاع.. سعر الذهب في الإمارات مستهل تداول اليوم الأربعاء 5 يوليو 2023
حققت دولة الإمارات أعلى رقم في تاريخها لتدفقات الاستثمارالأجنبي المباشر في عام 2022، بقيمة 84 مليار درهم (23 مليار دولار)، رغم الانخفاض العالمي بنسبة 12% في حركة الاستثمارات الأجنبية حول العالم.
وجاءت هذه النتائج ضمن تقرير الاستثمار العالمي 2023، الذي تطلقه منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
وأكد التقرير كذلك أن دولة الإمارات هي رابع أكبر متلق لاستثمارات المشاريع الجديدة في العالم بإجمالي 997 مشروعا، مسجلة ارتفاعا بمعدل 80% في المشاريع الجديدة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقال نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل «تويتر»: «ضمن نتائج تقرير الاستثمار العالمي 2023 الذي تطلقه منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)... حققت دولة الإمارات في 2022 أعلى رقم في تاريخها لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 84 مليار درهم (23 مليار دولار) رغم الانخفاض العالمي بنسبة 12% في حركة الاستثمارات الأجنبية حول العالم... واستحوذت الدولة على ريادة الاستثمارات العالمية الواردة للمنطقة».
وأضاف: «كما أكد تقرير الأمم المتحدة بأن دولة الإمارات هي رابع أكبر متلق لاستثمارات المشاريع الجديدة في العالم بإجمالي 997 مشروعًا، وذلك بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والهند مسجلة ارتفاعاً بمعدل 80% في المشاريع الجديدة مقارنة بالعام الذي سبقه».
دولة الإمارات الاستثمارالأجنبي المباشر
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
«جامعة الإمارات» تحقق قفزة نوعية في «تايمز للتأثير»
العين (وام)
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنجازاً عالمياً جديداً ضمن تصنيف «التايمز لتأثير التعليم العالي 2025»، بعدما تقدمت 100 مركز مقارنة بالعام الماضي، لتصنف ضمن الفئة العالمية المرموقة لأفضل 101 - 200 جامعة على مستوى العالم.
ويعكس هذا الإنجاز، التزام الجامعة المتواصل بتعزيز تأثيرها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، فيما تميزت الجامعة هذا العام بتحقيقها نتائج متقدمة في 12 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مقارنة بـ 11 هدفاً في العام السابق، بعد إدراج الهدف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، ضمن مجالات تقييمها لهذا العام.
وجاءت الجامعة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً في هدف التعليم الجيد، وحلت في المرتبة السادسة عشرة عالمياً، فيما حلت على صعيد هدف القضاء على الجوع في المركز الواحد والأربعين.
وحققت الجامعة حضوراً قوياً في هدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، بحصولها على المرتبة الرابعة والثمانين عالمياً، وفي هدف الحد من أوجه عدم المساواة بحلولها في المرتبة التاسعة والتسعين عالمياً.
أداء متميز
وقال الدكتور محسن شريف، نائب مدير الجامعة ورئيس لجنة الاستدامة في جامعة الإمارات: إن هذا التقدم الكبير يعكس التزام جامعة الإمارات المستمر بدمج أهداف التنمية المستدامة في مختلف مجالات عملها الأكاديمي والبحثي والمجتمعي، منوهاً إلى أن الأداء المتميز عبر 12 هدفاً، خاصة في مجالات التعليم، والقضاء على الجوع، والابتكار، والعدالة الاجتماعية، يؤكد دور الجامعة في رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة وعدالة وشمولية.
وأضاف: أن الجامعة تواصل تعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً للابتكار الواعي بالتغير المناخي، وبناء القدرات، وتطوير الشراكات الدولية الهادفة، وفي إطار رؤيتها الممتدة بعد مؤتمر المناخ «COP28»، أطلقت برنامجاً للزمالة البحثية بعد الدكتوراه في مجال العمل المناخي، بهدف استقطاب الباحثين من مختلف أنحاء العالم للعمل في مجالات إزالة الكربون، وتعزيز مرونة الأنظمة المناخية، وتطوير أنظمة متكاملة لإدارة الغذاء والمياه والطاقة، وابتكار السياسات المتعلقة بالتغير المناخي. ويؤكد هذا البرنامج، التزام الجامعة بالأجندة الوطنية للمناخ في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها في ريادة البحث العلمي بمجال الاستدامة.
وفي إطار التزامها بدعم التنمية الدولية الشاملة، أطلقت الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية، برنامج تمكين المرأة الأفريقية، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات الباحثات والمهنيات في الدول الأفريقية، من خلال تمكينهن بالمعرفة العلمية وبناء المهارات القيادية التي تتيح لهن المساهمة الفاعلة في معالجة تحديات التنمية المستدامة في بلدانهن.
ويمثل هذا الإنجاز في تصنيف التأثير العالمي، انعكاساً حقيقياً لدور جامعة الإمارات المتنامي في قيادة مسيرة البحث العلمي، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية تحقق تأثيراً فعّالاً ومستداماً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.