للحد من عواقب الزلازل.. انطلاق مؤتمر دولي بالمغرب حول الكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عُقدت بمدينة طنجة المغربية اليوم، أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الكوارث الطبيعية، في موضوع "المخاطر الزلزالية: الفهم والتدبير والوقاية"، بمشاركة حوالي 600 من الخبراء الدوليين والباحثين في علم الزلازل والفاعلين الاقتصاديين والنشطاء البيئيين.
ويناقش المشاركون في المؤتمر الذي يستمر يومين، موضوعات: "خطر الزلازل، قضايا علمية"، و"الوقع السوسيو-اقتصادي والبيئي لمخاطر الزلازل"، و"التضامن الاجتماعي في زمن المحن والأزمات، و"تثمين موروث القيم التضامنية".
خاص| ناج من #زلزال_المغرب: فقدت عائلتي.. والحمدلله على كل شيء#اليوم #هزة_أرضية #المغرب
التفاصيل: https://t.co/PsohmvJQqe pic.twitter.com/dnzZGufxOr— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2023عواقب الزلازل
يهدف الحدث العلمي أيضاً إلى بحث سبل الحد من عواقب الزلازل بعد وقوعها، وتوفير فضاء يجمع بين الباحثين والأكاديميين والمهتمين والجمهور الواسع والمتدخلين في هذا المجال، وتبادل التجارب والخبرات العلمية والميدانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط المغرب زلازل أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.
ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".
ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.
ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.
ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.
ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.
لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.
ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟